ما هي العلاقة بين الوحم على الفواكه وجنس الجنين؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يبدأ الوحام بالنسبة للمرأة الحامل مع بداية الأسبوع الثالث وأحيان أخرى قد يبدأ الوحام بفترات مبكرة أو متأخرة، وتختلف طبيعة الوحام من إمرأة إلى أخرى فنجد البعض من النساء يرغبنّ بتناول الأطعمة ذات المذاق المالح، والبعض من النساء يرغبنّ بتناول الكثير من الفواكه، فلماذا تتوحم الحامل على الفاكهة؟، وما هي العلاقة بين الوحم على الفواكه وجنس الجنين.
ما هي العلاقة بين الوحم على الفواكه وجنس الجنين؟
تختلف طبيعة الوحام من إمرأة إلى أخرى، فالبعض من هنّ يرغبنّ بتناول بعض الأطعمة دون سواها، ومعظم النساء يرغبنّ بتناول كميات كبيرة من الفواكه دون سواها، ولكن لماذا تتوحم النساء على الفواكه؟ وما هي العلاقة بين الوحم على الفواكه وجنس الجنين؟ هذا ما سنتحدث عنه في الفقرةِ اللاحقة:
-بحسب الإعتقادات السائدة قديماً فأن الوحم على الفواكه وجنس الجنين يدل على الحمل بأنثى ولكن ذلك قد لا يكون بالدليل القاطع فالبعض من النساء يتوحمنّ على الفواكه مع العلم أن جنين يكون ذكر.
-كما أنه وبالنسبة للعلامات التقليدية وجنس الجنين، فقد تم القول بأن الوحم على الفواكه وجنس الجنين بحسب نوع الفاكهة التي ترغب المرأة بتناولها فإذا كانت تميل لتناول الفاكهة ذات الطعم الحلو فذلك يدل على الحمل بأنثى، ولكن الميل لتناول الفواكه ذات المذاق الحامض كالأناناس والليمون الأخضر فأن ذلك يشير على الحمل بذكر، ولكن هذهِ العلامة تبقى مجرد أعراف وتقاليد معتمدة سابقاً ولا يمكن الأخذ بها كدليل قاطع فيبقى الفحص بالأشعة ما فوف الصوتية هو الدليل الأساسي في الكشف عن جنس الجنين.
سبب الوحم على الفواكه وجنس الجنين
قد تتساءل الكثير من النساء حول سبب الوحم على نوع معين من الأطعمة وحول علاقة ذلك بجنس الجنين، فالسبب الأساسي للوحم على نوع معين من الأطعمة يتجسد برغبة الأم بذلك، فالحامل خلال فترات حملها تشتهي الكثير من المأكولات لكونها تشعر بالكثير من الجوع، ولكن السبب في الوحم على الفواكه هو جنس الجنين، فبحسب رأي البعض بأن النساء اللواتي يتوحمنّ على الفواكه سينجبنّ أنثى وذلك بحسب مذاق هذهِ الفاكهة وما إذا كانت ذات طعم حلو فذلك يشير على الحمل ببنت، وفي حال كانت ذات مذاق حامض فذلك يشير على الحمل بصبي، مع العلم أنه في الكثير من الأحيان تتوحم على الكثير من الأطعمة في الأن عينه.
هل أن الوحام ظاهرة ضرورية للحمل؟
من المعروف أن الوحام ظاهرة ترافق الحمل بصورةٍ أساسية، فتبدأ المرأة بتناول الكثير من الأطعمة مع العلم أنها لم تكن لترغب بها سابقاً ولكن مع الوحام يصبح كل شيء طبيعي ومتوقع، ولكن ليس من الضروري أن يترافق الوحام دائماً مع الحمل، فبعض الأحيان هناك ثمة نساء لا يتوحمنّ أبداً فذلك أمر طبيعي، فتركيبة جسم كل إمرأة تختلف عن الأخرى، ناهيك عن دور الهرمونات الكبير في هذا الإطار، فأحياناً البعض من النساء يفقدنّ الشهية مطلقاً أثناء الحمل لذلك يقوم الطبيب في الكثير من الأحيان بوصف المتممات الغذائية اللازمة بغية فتح شهية الحامل لأن فقدان الشهية يؤدي للكثير من المخاطر على صحة الأم وعلى نمو الجنين.
ما سبب فقدان الشهية للحامل؟
على الرغم من أن الوحام هو ظاهرة أصلية مترافقة مع الحمل بشكل أساسي، ولكن قد نجد البعض من النساء التي تفقد شهيتها أثناء حملها، وقد يكون السبب في ذلك هو أن المرأة حتى قبل حملها كانت فاقدة للشهية ولم تكن ترغب تناول الطعام، فتكون تركيبة جسدها ضعيفة جداً، ولكن فقدان الشهية لهُ أثار سلبية شتى على الأم وعلى الجنين، ومن هذهِ الأثار نذكر لكِ التالي:
أثار فقدان الشهية على الأم
من المعروف أن الجنين يتغذى بدرجة أولى من والدته، وبالتالي فأن جسم الأم يفقد بالتالي أكثر من نصف طاقته، وفي حال كانت فاقدة للشهية فأن لذلك الكثير من الأثار السلبية، ومن هذهِ الأثار التالي:
-الصداع النصفي المستمر.
-الدوخة المستمرة والشديدة.
-الإرهاق والتعب الشديد من دون القيام بأي جهد.
-عدم القدرة على الحركة بسبب النقص الحاصل بالفيتامينات والبروتينات.
أثار فقدان شهية الأم على الجنين
لا تقتصر الأثار السلبية لفقدان شهية الأم عليها فقط لا بل تمتد هذهِ الأثار لتطال صحة ونمو الجنين وهي تؤثر عليه على الشكل التالي:
-ضعف وتأخر نمو الجنين.
-قلة حركة الجنين داخل رحم والدته بسبب النقص الحاد بالفيتامينات التي يحتاجها الجنين بغية نموه نمو سليم.
-ولادة جنين بوزن منخفض وهذا ما يؤثر على مناعته بشكل أساسي فيصبح بالتالي الجنين عرضة لتلقي الكثير من الفيروسات والبكتيريا.
ما هي الأساليب المتبعة بغية المحافظة على شهية الأم؟
كما ذكرنا أنفاً أن فقدان الشهية لهُ الكثير من الأثار السلبية، ولكن يجب التصدي لذلك بمختلف الأساليب، ومن الأساليب المتبعة :
-الأدوية التي من شأنها أن تفتح شهية الأم على الطعام.
-المتممات الغذائية بغية تعويض النقص الحاصل.
-الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات والمعادن.
إقرئي أيضاً:
