ما هي طرق تسهيل الولادة بدون ألم؟
محتويات
مرحلة الحمل من أكثر المراحل صعوبة على إعتبار أن المرأة تمر خلالها بالكثير من الصعوبات، ولكن مرحلة الولادة هي الأصعب على الإطلاق، لذلك نجد الحامل تبحث عن كل الطرق والوسائل التي من شأنها أن تخفف من وطأة صعوبة الولادة، ولكن ما هي طرق تسهيل الولادة بدون ألم.
ما هي طرق تسهيل الولادة بدون ألم؟
ألم الولادة بات يُشكل هاجز في حياة المرأة الحامل وخصوصاً بالنسبةِ للمرأة التي تحمل للمرة الأولى، فهي حتماً سوف تخاف من ألام الولادة التي من المعروف عنها أنها من أصعب الألام على وجه الإطلاق، ولكن ما هي طرق تسهيل الولادة بدون ألم؟ حقيقةً لا يوجد ولادة من دون ألم، وعليه لا يمكن الحديث عن طرق تجعل الولادة من دون ألم، إنما عن طرق تساعد في التخفيف من حدة ألالام الولادة، وعادةً ما تكون تلك الطرق هي مُتبعة طيلة فترة الحمل بغية الوصول إلى مرحلة ولادة طبيعية جداً ويترافق معها البعض من الأوجاع والألام.
إليكِ أبرز الطرق المُتبعة في الحمل وصولاً إلى ولادة ذات ألام محدودة:
الحصول على كل الفيتامينات اللازمة التي تساعد في ثبات الحمل
الولادة ذات الألام المحدودة تعتمد بدرجة أولى على حمل سليم حصلت من خلاله الحامل على كل ما يحتاجه جنينها من فتيامينات ومتممات غذائية لازمة، وبالتالي فكل ما كانت الأم بصحة جسدية جيدة، وبجهاز مناعي قوي، عندها ستكون ألام الولادة لديها أقل.
ومن الفيتامينات التي يتوجب على الحامل الحصول عليها، نذكر فيتامين د، حمض الفوليك، وفيتامين c، بالإضافة إلى حصولها على المغنزيوم والحديد والصوديوم، فجميعها فيتامينات ضرورية للمحافظة على صحة الأم وبهدف نمو جنينها بشكل طبيعي وسليم، وهذا ما سينعكس طبعاً على مدى صعوبة الولادة لديها، وعليه سوف تكون ألام الولادة خفيفة.
الحصول على الراحة المطلقة أثناء الحمل
يجب على الحامل أن تحصل على كل الراحة اللازمة أثناء الحمل، وذلك بهدف أن تكون الولادة سهلة عليها، والمقصود بالراحة هي النوم لساعات طويلة، الجلوس بطريقة سليمة، عدم حمل الأوزان الثقيلة، عدم القيام بالكثير من الأعمال التي تتطلب منها الكثير من الجهد، الإبتعاد عن حالات التوتر والقلق، القيام بكل النشاطات التي من شأنها أن تساعد الحامل على البقاء في مزاجها الجيد، فعندما يكون مزاجها جيد سوف ينعكس ذلك على صحة حملها، فالعامل النفسي ضروري بهدف البقاء على حمل سليم، وكلما كان الحمل سليم وصحي، كلما كانت الولادة سليمة خالية من الألام الشديدة.
متابعة الطبيب بصورة مستمرة
فيجب على الحامل أن تبقى على تواصل دائم مع طبيبها، كي يتمكن من معرفة حالتها، وما إذا كانت تحتاج لبعض العناية اللازمة، لذلك فإن متابعة حالة الحامل مع طبيبها أمر ضروري بهدف الوصول إلى ولادة سليمة ذات ألام محدودة.
لذلك يجب على الحامل أن تبقى على تواصل مستمر مع طبيبها كي يستطيع معرفة ما إذا كان ينمو بشكل طبيعي وسليم، وعادةً ما يتم اللجوء إلى فحص الأشعة ما فوق الصوتية بهدف الكشف عن الحالة الراهنة.
كيفية المحافظة على حمل مستقر وسليم
بهدف الوصول إلى ولادة بأقل ألم ممكن يجب إتباع كل الخطوات اللازمة بهدف البقاء على حمل سليم ومستقر نوعاً ما، لذلك يتوجب على الحامل معرفة كل الإرشادات والطرق في سبيل المحافظة على حمل سليم ومستقر، إليكِ أبرز الإرشادات التي تساعدكِ في البقاء على حمل مستقر وسليم:
الإمتناع عن التوتر والقلق الشديد
فالتوتر والقلق يزيد من حدة التقلصات والتشنجات في الرحم، وبالتالي فإن كل هذه التلقصات والتشنجات من شأنها أن تسبب الشعور بالكثير من حالات المغص الشديدة، والتي تكون مجهولة الأسباب بالنسبةِ للحامل، بحيث يغيب عن بال الحامل أن ذلك التوتر والقلق من شأنه أن يزيد من صعوبة مرحلة الحمل والولادة.
لذلك يتوجب على الحامل العمل على بناء صحة نفسية سليم ومستقرة وأن تبتعد عن حالات القلق والتوتر، حفاظاً عليها وعلى جنينها.
إتباع نظام غذائي سليم
الخطوة الأولى لأي حمل سليم تعتمد بصورة رئيسية على نظام غذائي صحي وسليم، لذلك ننصح الحامل بالبقاء على نظام غذائي صحي وسليم، بهدف ضمان نمو جنينها نمو طبيعي من دون أي خطر عليه وعلى والدته.
كما وننصح بالإبتعاد عن الوجبات الغذائية الجاهزة تفادياً لنقل البكتيريا والميكروبات من تلك الأطعمة إلى الجنين من خلال الأم.
وجوب الإبتعاد عن كثرة التدخين
التدخين من شأنه أن يُصعّب عملية الولادة، لكونه يؤثر بدرجة أولى على الجهاز التنفسي للأم، لذلك سوف يصعب عليها الولادة لأن الولادة الطبيعية تحتاج إلى أخذ نفس طويل.
ضرورة عدم الإكثار من الكافيين
فالكافيين مضر جداً للجنين فهو يسبب في هشاشة العظام، ومن شأنه أن يؤثر أيضاً على الجهاز المناعي.
ما هو أفضل أسبوع للولادة من دون ألم
الأسبوع الأفضل للولادة من دون التعرض للكثير من الألام، هو الأسبوع 40 من الحمل، أو الأسبوع 42 أي في الشهر التاسع، فذلك يكون حمل صمن مساره الطبيعي.
إقرئي أيضاً: