متى تبدا اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية

محتويات

 اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية 

تحلم كل فتاة بأن تصبح أم ذات يوم وتحمل طفلها بين ذراعيها وتحيطه بالحي والدفء والحنان، ولكنها قد تفاجئ بحدوث تأخير في تحقيق ذلك الحلم بسبب بعض المشاكل الصحية المتعلقة بنشاط البويضات أو اضطرابات في إفراز بعض الهرمونات المسؤولة عن حدوث الحمل ومن ثم يحدث تأخير بصورة تلقائية إلى أن يتم علاجها

وتُعد الإبر التفجيرية أحد أهم سبل العلاج التي تساعد على تنشيط هرمون الحمل في الجسم وتفجير البويضة وبالتالي يحدث الحمل، ولذلك دعونا نصحبكم في جولة قصيرة نستعرض خلالها مزيد من التفاصيل الخاصة بتلك الإبرة و متى تبدا اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية بالتفصيل وذلك في السطور التالية، فتابعونا.

ماذا تعرف عن الإبر التفجيرية HCG؟

   الإبر التفجيرية أو ما يطلق عليها HCG هي عبارة عن إبر تحمل داخلها بعض المواد الفعالة التي تساعد على تنشيط التبويض لدى المرأة بل وتفجير الغشاء الخارجي الخاص بالبويضة والتي تتسبب في عدم حدوث الحمل وبالتالي يفقد الحيوان المنوي قدرته على إختراق تلك البويضة، وذلك من خلال الحقن ببعض الهرمونات

التي تتشابه إلى حد كبير مع هرمون الحمل والذي بدوره يعمل على تحفيز الجسم لحدوث الحمل، ويتواجد منها عدة مسميات تجارية فنجد على سبيل المثال فوستيمونFostimone، بريجنيلPregnyl، كوريومون Chorimon وميونوجون Meonogon.

وهي تتوافر أيضاً على شكل مسحوق دوائي وماء مقطر تؤخذ في العضل وتتواجد بعدة تركيزات أحدهما تبدأ من 5000 والأخرى تصل إلى 10000، وقد يصف الكثير من الأطباء تلك الإبر لبعض الرجال اللذين يعانون من ضعف الخصوبة حيث تعمل أيضاً على تنشيط الحيوانات المنوية لديهم

ويستخدمها بعض المراهقين والأطفال في حال ظهور بعض المشاكل الصحية المتعلقة بالغدة النخامية، وقد أشارت بعض الدراسات وجود علاقة بين أخذ تلك الإبر وبين فقدان الوزن بنسبة تصل إلى 500 جرام في اليوم

وفي نفس الوقت يتم منح الجسم الطاقة اللازمة لممارسة مختلف الأنشطة اليومية، ولكن حذرت إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية من ذلك حيث إنه حتى الآن لم يوجد دليل علمي قاطع يثبت ذلك

متي يلجأ الطبيب إلى الإبر التفجيرية HCG؟

وغالباً ما يقوم الطبيب يلجأ الطبيب إلى تلك الإبر التفجيرية بعد إجراء عدة محاولات من شأنها ضبط هرمونات الجسم ومعالجة السبب الرئيسي وراء ذلك سواء كان بسبب السمنة المفرطة وحدوث تكييس في المبايض أو إرتفاع معدل هرمون الحليب او البرولاكتين

وفيما بعد يقوم بمنح المرأة جرعات من عقار الكلوميد وبعض الحقن المنشطة البسيطة في بادئ الأمر والتي تعمل على تكبير حجم البويضة عن حالتها الأصلية والتي تصل إلى 18 مليمتر حيث يعمل على زيادة حجمها بمقدار 2 مليمتر

ومن ثم يلجأ إلى تلك الإبر التفجيرية بعد متابعة خط سير البويضات عن طريق السونار حيث تقوم تلك المادة الفعالة بتفجير البويضات أو الغشاء السميك المحيط بها لكي يتمكن الحيوان المنوي من إختراقها.

 متى تبدا اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية؟

  • ويمكننا الإجابة على ذلك التساؤل وهو متى تبدا اعراض الحمل بعد الابرة التفجيرية؟ حيث تبدأ فترة الإباضة بعد مرور حوالي 36 ساعة بعد الوخز بتلك الإبرة التفجيرية وبالتالي يقوم الطبيب بمتابعة المريضة على مدار ال 12 ساعة المقبلة لكي يتأكد من حدوث الإباضة
  • ولذلك ينصح الأطباء بضرورة إقامة العلاقة الحميمة في تلك الفترة، بل ويفضل أيضاً أن يتم المتابعة على الأقل بثلاثة أشهر قبل التخطيط لبدء الحمل من أجل تحديد موعد التبويض بكل دقة، وهنا يتم الإنتظار من 2-3 أسابيع لكي يتم التأكد من حدوث الحمل
  • حيث تسارع بعض السيدات بإجراء إختبار الحمل وتحصل على النتيجة الموجبة وتظن بذلك أن الحمل قد تم بالفعل، ولكن بسبب تأثير الإبر التفجيرية يظهر هرمون الحمل في الجسم بصورة تلقائية ولذلك يفضل الإنتظار 16 يوم على الأقل بعد إنقضاء فترة الطمث المقررة.

أعراض حدوث الحمل بعد الإبر التفجيرية

  • حيث تلاحظ المرأة حدوث تغييرات جسمانية غريبة نوعاً حيث تزداد الإفرازات المهبلية وتصبح أكثر كثافة عما مضى ويزداد شعر الجسم بل وتشعر بالألم الشديد في منطقة الحوض مع سقوط قطرات من الدماء عند إنغراس البويضة في جدار الرحم
  • وتمر أيضاً ببعض التغييرات الشكلية مثل انتفاخ العينين أو تورم الشفتين وكذلك زيادة حجم الثدي بسبب نشاط هرمون البرولاكتين، فضلاً عن الشعور بالتعب والإنهاك والرغبة في القيء
  • بل وكثرة التعرق بسبب نشاط إفراز الهرمونات الخاصة بالغدة النخامية، وتظل تزداد تلك الأعراض تدريجيًا حتى نهاية الحمل والتي تتمثل في الإمساك الشديد والرغبة المُلحة في التبول مع الإصابة بالغثيان الصباحي وفقد الرغبة في تناول الطعام.

نسبة نجاح الحمل بعد الإبر التفجيرية

 وتعتمد نسبة نجاح الحمل بعد الخضوع للإبر التفجيرية على عدة عوامل أهمها المرحلة العمرية الخاصة بالمريضة والحالة الصحية لها والطرق المتبعة في السابق من أجل حدوث الحمل، ولكن بشكلٍ عام نجد أن السيدات اللواتي تعاني من متلازمة تكييس المبايض تكون تلك الحقن مناسبة لها بصورة كافية

حيث تعمل على التخفيف من سماكة البويضات وتفجير تلك الجدران الحصينة التي تغلفها من الخارج ولكن لكي ترتفع نسبة نجاح العملية يجب أن يصل حجم البويضة إلى 20 مليمتر تقريباً

وكذلك في حال السمنة المفرطة أو الدخول في حالة نفسية سيئة تؤثر على إفرازات الهرمونات قد تنخفض تلك النسبة قليلاً، ولذلك يفضل الرجوع إلى الطبيب من أجل تحديد حالة المريضة بكل دقة ونسبة نجاح العملية.

الأعراض الجانبية الخاصة بالإبر التفجيرية

أما عن الأعراض الجانبية التي قد تشعر بها المرأة فور أخذ الإبر التفجيرية والتي تظهر بسبب تأثير هرمون الحمل أو HCG فهي تتمثل في الشعور بألم أو مغص شديد في البطن أو منطقة الحوض مع الشعور بألم في الظهر وخاصة الفقرات القطنية مع الإحساس بالدوار أو الدوخة لفترة من الوقت

بل وقد يحدث تورم في اليدين والساقين مع الشعور بضيق في التنفس والرغبة في التبول فضلاً عن الصداع أو الألم في الرأس وقد تصل في بعض الحالات النادرة إلى الإكتئاب، وقد تتجلى

تلك الأعراض بقوة عند قدوم موعد نزول الطمث ولكن بمرور الوقت تختفي تلك الأعراض تماماً وتستطيع المرأة ممارسة حياتها بصورة طبيعية والقيام بالمهام اليومية بكل سهولة.

الحالات التي يمنع بها الحمل عن طريق الإبر التفجيرية

وهناك بعض الحالات التي يجب أن تمتنع بها المرأة عن إستخدام الإبر التفجيرية بحيث يتعارض هرمون الحمل مع بعض الأمراض أو العقاقير الطبية الأخرى التي قد تؤدي إلى الحساسية المفرطة، فنجد على سبيل المثال الإصابة ببعض أنواع السرطانات المرتبطة بالهرمونات مثل سرطان الثدي أو سرطان المبيض وكذلك الغدة النخامية

بل وفي حال الإصابة باضطرابات في الغدة الكظرية أو الغدة الدرقية وأمراض القلب والكلى ونزيف الرحم والربو والصرع يفضل أن يتم تجنبها لعدم حدوث أي مضاعفات خطيرة فيما بعد

بل ويفضل أيضاً أن يتم الحد أو التقليل من أخذ بعض المنشطات أو العقاقير التي تسبب فرط في التبويض لكي لا يستنزف المخزون المتوافر لدي المبيض على المدى البعيد.

scroll load icon