متى يؤخذ الكلوميد للحمل بتوأم؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
تشتهر أدوية الخصوبة بأنها تسبب الحمل المتعدد. ولكن لكل 20 حالة حمل مع كلوميد، ستؤدي حالة واحدة فقط إلى إنجاب توأم. يُؤخذ كلوميد عن طريق الفم للحث على الإباضة، ويؤدي إلى حدوث حمل بتوأم بين 5٪ و 12٪ من الوقت. إذا كنتِ تتناولين كلوميد، فقد تكونين متوترة أو متحمسة بشأن احتمال إنجاب طفلين أو أكثر في وقت واحد. لذلك تبدئين بالتساؤل، متى يؤخذ الكلوميد للحمل بتوأم؟ ومع ذلك، فإن تلك القصص المتعددة ذات الرتب العالية والجديرة بالنشر تكون أكثر ترجيحًا مع أدوية الخصوبة عن طريق الحقن التي يتم استخدامها أثناء التلقيح داخل الرحم أو علاجات الإخصاب في المختبر.
متى يؤخذ الكلوميد للحمل بتوأم؟
تتحمّس معظم السيدات لإنجاب التوأم بعد استخدام الكلوميد، فتبحثنَ، متى يؤخذ الكلوميد للحمل بتوأم؟ عادةً ما يقوم مبيض المرأة بتجنيد الجريب "المهيمن" في وقت مبكر من الدورة (الأيام 5-7 من الدورة). هذا هو الجريب الذي سينمو لاحقًا إلى حجم من 16 إلى 22 ملم والإباضة. بمجرد اختيار الجريب "المهيمن"، لن تنمو البصيلات الأخرى.
إذا بدأ عقار كلوميفين (كلوميد) سيترات بعد اليوم الخامس، فلن يكون فعالًا في اختيار بصيلات متعددة لأنه بحلول ذلك الوقت سيتم اختيار الجريب السائد بالفعل. بينما عندما يبدأ عقاركلوميد في اليوم الخامس، فهذا هو الوقت المناسب لتحفيز تجنيد بصيلات متعددة.
إذا بدأت المرأة في استخدام عقار كلوميد في وقت أبكر من اليوم الخامس، فمن الممكن تحفيز "بصيلات سائدة" متعددة، ممّا قد يؤدي (نظريًا) إلى ارتفاع معدل حالات الحمل المتعدد. في حين أن بعض الأطباء قد يختارون بدء كلوميد في الأيام 2 أو 3 أو 4 ، لا توجد زيادة كبيرة في معدلات الحمل.
يمكن ان تتساءلي، ما هي طريقة الحمل بتوأم بالكلوميد ؟ ومع ذلك، من منظور التمريض، من الأنسب أن تبدأ المرأة عقار كلوميد سترات في اليوم الخامس. يعطي المريض وقتًا ليأتي لإجراء الموجات فوق الصوتية الأساسية (لتأكيد عدم وجود أكياس). يُحبّذ أن يكون مستوى الاستراديول أقل من 100 بيكوغرام / مل.
بالطبع في النساء اللواتي لا يحدث لديهن التبويض، يمكن البدء في استخدام عقار كلوميد سترات في أي يوم لأن هؤلاء المرضى ليس لديهن حيض. إنها لفكرة جيدة (عند هؤلاء المرضى) إجراء اختبار الحمل قبل البدء في عقار كلوميد سترات.
يؤخذ عقار كلوميد سترات بشكل عام عن طريق الفم يوميًا بدءًا من دورة اليوم الخامس لمدة خمسة أيام (الأيام من 5 إلى 9 من الدورة). بعد حوالي 5-12 يومًا من تناول آخر جرعة من عقار كلوميفين سترات، يمكن للمرأة أن تتوقع زيادة في الهرمون اللوتيني، ممّا يدل على الإباضة اللاحقة. سيقوم الطبيب بمراقبة المريض خلال هذا الوقت أو جعل المرأة تستخدم مجموعة توقع الإباضة في المنزل. كان هذا إمّا للتحضير للجماع في الوقت المناسب أو لإجراء التلقيح.
حقن كلوميد وزيادة فرص المضاعفات
يحتوي المبيضان على مئات الآلاف من الجريبات ويحتوي كل جريب على خلايا بويضة غير ناضجة. مرة كل شهر، تبدأ عدة بصيلات عملية التطور. عادة، تتطور بصيلة واحدة فقط بشكل كامل وتحرر بيضة. هذا لأنه بمجرد نضج الجريب بما يكفي من تلقاء نفسه، يطلق الجريب الهرمونات في مجرى الدم والتي تشير إلى الجسم لإبطاء إنتاج الهرمونات المنشطة للبيض. يعمل كلوميد عن طريق خداع الجسم لهرمونات تحفيز البيض، ممّا يتسبب في استمرار نضوج بصيلات المبيض. وهذا بدوره يزيد من احتمالية تطور أكثر من بويضة إلى مرحلة النضج وإطلاقها أثناء الإباضة.
إذا كنتِ تأملين في تناول كلوميد للحمل بتوأم، فاعلمي أنه لا يوجد ضمان. يعتبر التوائم خطرًا محتملاً لتناول هذا الدواء، وليس الهدف. سيحاول معظم أخصائيي الغدد الصماء الإنجابية تجنب حالات الحمل بتوائم متعددة، بسبب المخاطر المصاحبة لها.
معظم التوائم التي تحمل كلوميد لن تكون متطابقة. خلال التجارب السريرية لحمل التوائم، كان واحد من كل خمسة توأمًا متطابقًا و 80٪ من حالات الحمل بتوأم كانا توأمين (غير متطابقين). يزيد كلوميد من احتمالات الحمل بتوأم لأن المبايض قد تبيض أكثر من بويضة واحدة. تأتي التوائم المتطابقة من بيضة واحدة وليس اثنتين.
العوامل التي تزيد من احتمالات إنجاب التوائم
ليست أدوية الخصوبة هي السبب الوحيد للحمل المتعدد. حتى بدون كلوميد، تزداد احتمالات الحمل بأكثر من طفل واحد اعتمادًا على عوامل، مثل عمركِ وطولكِ ووزنكِ وتاريخ عائلتكِ.
قد يؤدي استخدام جرعة أعلى من اللازم إلى زيادة خطر إنجاب توأم، ولكن من المفارقات أن استخدام جرعة أعلى من كلوميد أكثر ممّا تحتاجين يمكن أن يقلل أيضًا من فرصكِ في الحمل على الإطلاق. يمكن أن تتسبب الجرعة الأعلى في زيادة سماكة مخاط عنق الرحم، ممّا يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية المرور عبرها. لهذا السبب، عندما يصف الطبيب كلوميد، سيبدأون بأقل جرعة. سيزيدون الجرعة فقط إذا كانت الجرعة الأولية غير كافية لتحفيز الإباضة.
أمّا النساء اللواتي يتناولن كلوميد اللاتي لا يعانين من مشكلة في الإباضة أو الحمل، وكذلك النساء الأصغر من 25 عامًا، قد يكون لديهن خطر متزايد للحمل بتوأم أثناء تناول كلوميد.
إقرئي أيضًا:
