متى يكون المغص في الشهر السادس خطرًا على الحامل؟
محتويات
خلال الشهر السادس من الحمل، قد تشعر أي امرأة حامل بانقباضات الرحم، وكذلك بعض حركات الجنين التي تشير لقرب موعد الولادة. ما يسبّب العديد من المخاوف للنساء، لا سيما إمكانية الولادة المبكرة. فمتى يكون المغص في الشهر السادس خطرًا على الحامل؟
مشاكل الحمل في الشهر السادس
التعب والإرهاق
يعمل الجسم بجهد أكبر لتغذية الجنين، مما قد يؤدي إلى الإرهاق في الشهر السادس من الحمل، وإن كان بدرجة مختلفة من قبل.
الإمساك
تعمل هرمونات الحمل على إرخاء عضلات الأمعاء، ويمكن أن يؤدي الضغط المتزايد على القناة الهضمية من الرحم في الشهر السادس إلى إبطاء حركة الطعام، مما يؤدي إلى الإمساك.
ارتجاع المريء والحموضة المعوية
مع ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون واسترخاء الجهاز الهضمي، يجب أن يمارس الرحم ضغطًا تصاعديًا على المعدة مما يدفع حمض المعدة إلى المريء، مما يتسبب في إحساس بالحرقان في المريء، وبالتالي تصبح عملية الهضم بطيئة وينتج الغازات.
احتقان أو نزيف في الأنف
يحدث احتقان الأنف بسبب زيادة هرمون الاستروجين مما يؤدي إلى تضخم بطانة الأنف وتشكيل المزيد من المخاط. وبالتالي زيادة الدورة الدموية أثناء الحمل تعني أيضًا أن الأوعية الدموية الصغيرة في الأنف تتوسع، لذلك حتى الضغط الخفيف على الأنف يمكن أن يسبب نزيفًا طفيفًا.
تورم الكاحلين وآلام في القدمين
تحدث وذمة أو انتفاخ الكاحل بسبب احتباس الماء في الجسم والضغط على الأوردة بواسطة الرحم المتنامي، مما يحد من عودة الدم. وزيادة وزن الحامل تزيد من الضغط على القدمين مما بدوره يؤدي لآلام القدم أو تورّم الكاحل.
دوالي الحمل
يؤدي ضغط الرحم المتنامي على الوريد الأجوف السفلي، أكبر وريد ينقل الدم من الساقين إلى القلب، إلى تقييد تدفق الدم، مما يتسبب في تضخم الأوردة، ويمكن أن تتطور الدوالي في الساقين أثناء الحمل.
الإفرازات المهبلية البيضاء
يلين عنق الرحم وجدران المهبل أثناء الحمل، مما ينتج عنه إفرازات بيضاء تمنع أي بكتيريا من المرور عبر المهبل إلى الرحم، لذلك يجب أن تكوني حذرة دائمًا حيث يمكن أن تظهر هذه الإفرازات على ملابسك الداخلية.
آلام الظهر
يضغط الرحم على أسفل الظهر، ويؤدي الحمل إلى تمدد أربطة المفاصل في منطقة الحوض وأسفل الظهر، وكل ذلك يمكن أن يساهم في آلام الظهر خلال ستة أشهر من الحمل.
الأرق واضطرابات النوم
تزداد مشاكل النوم والأرق في الشهر السادس بسبب كثرة التبول في الليل وآلام الظهر واحتقان الأنف والمغص في الشهر السادس ومشاكل الحمل الأخرى، مما يجعلك تفقدين نوعك من الهدوء والثبات في الليل.
ارتفاع درجة حرارة الحامل بشكل مستمر
نتيجة تغيرات مستوى الهرمونات وزيادة إمداد الدم إلى البشرى ما يؤدي لزيادة حرارة الجسم خلال فترة الحمل.
السلس البولي عند الحامل
تبدأ هذه المشكلة خلال الشهر السادس من الحمل وترافقك حتى الولادة، لاسترخاء عضلات الحوض، يمكن طلب المساعدة من الطبيب لممارسة بعض تمارين الحوض الخاصة بالحوامل.
الصداع
تعاني النساء من الصداع خلال فترة الحمل نتيجة تغيرات مستوى الهرمونات، لذا راقبي ضغط الدم لديك في حال تعانين من مشاكل الضغط.
أسباب المغص في الشهر السادس من الحمل
تحدث تقلّصات وانقباضات الرحم بشكل طبيعي خلال الأشهر القليلة الأخيرة من الحمل، ولكن إذا حدث المغص في الشهر السادس من الحمل وكان مصحوب بألم شديد ونزيف مهبلي، يجب على النساء الحوامل التماس العناية الطبية الفورية.
فيما يتعلق بالانقباضات في بداية الشهر السادس، يمكن للمرأة الحامل إجراء تقييم ذاتي للانقباضات خلال أشهر الحمل لتجربة خطورة الأمر، استلقي على الأرض، ولمس المعدة من جانب الألم والجانب الآخر، إذا وجدت أن أحد الجانبين صلب والآخر طري، فهذا يعني أن الجنين يتحرك في الداخل، و لا يوجد خطر في هذه الحالة.
وإذا كنت تعانين من آلام في البطن أو المغص في الشهر السادس أثناء الحمل، فلا داعي للذعر لأنه أمر طبيعي في معظم الأوقات لأن الضغط الشديد على العضلات والمفاصل يمكن أن يؤذي معدتك وفي مرحلة ما ستشعرين بعدم الراحة وتواجهين آلامًا في المعدة. فمن الطبيعي أن تعاني المرأة الحامل من آلام خفيفة في البطن خلال الشهر الأول إلى السادس من الحمل.
باختصار، أي ألم شديد في البطن يمثل مصدر قلق كبير، وإذا استمر الألم لفترة طويلة أثناء الحمل أو كان شديدًا بما يكفي لعدم القدرة على الوقوف، فقد يشير ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة أثناء الحمل ويجب عليك البحث على الفور الرعاية الطبية.
متى يكون المغص في الشهر السادس خطرًا على الحامل؟
- في حال الشعور بتقلّص حاد يستمرّ لعدة ساعات في كل مرة، والذي يمكن أن يكون علامة على انفصال المشيمة أو الإجهاض.
- وإذا كان المغص مصحوبًا بنزيف، فقد يشير ذلك إلى الولادة المبكرة أو انفصال المشيمة أو الإجهاض أو الحمل خارج الرحم.
- إذا كان الألم في أسفل الظهر في اتجاه واحد، فقد يكون بسبب الحمل خارج الرحم، وعادة مع نزيف أو إفرازات بنية وألم في مقدمة الكتف.
- في حال رافقك صداع قوي مع مشاكل في الرؤية مما يشير لتسمّم الحمل.
- تقلّصات وانقباضات شديدة قبل الأسبوع 37 مما يشير للولادة المبكرة.
اقرئي أيضًا:
ما هي أسباب المغص في الشهر الثامن من الحمل؟