مين جاها صداع وطلعت حامل
محتويات
مين جاها صداع وطلعت حامل ؟ تعاني النساء الحوامل من بعض الآلام أثناء الحمل وعلى رأسها الصداع، والذي يختفي عادةً خلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، لكن مين جاها صداع وطلعت حامل ؟ وما هي أسباب الصداع أثناء الحمل؟
مين جاها صداع وطلعت حامل
الصداع أثناء الحمل أمر طبيعي ولا يستدعي القلق، وفي حال المعاناة من الصداع مع تأخر الدورة الشهرية، فينصح بإجراء تحليل حمل او الذهاب للطبيب المختص للتأكد من وجود حمل او عدمه.
أسباب الصداع أثناء الحمل
أسباب الصداع أثناء الحمل عديدة ومتنوعة، نذكر أبرزها:
• التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل وخصوصاً خلال الثلث الأول منه.
• إصابة الحامل بالأرق وعدم حصولها على قسط كافٍ من النوم.
• إنخفاض مستوى السكر في الدم.
• إنسداد الأنف، الأمر الذي يؤدي إلى عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
• تعرض الحامل لأشعة الشمس القوية لساعات طويلة خلال النهار، أو للبرد القارص والشديد.
• الإصابة بالجفاف وذلك بسبب الغثيان والقيء الذي تشعر به المرأة خلال فترة الحمل.
• إرتفاع ضغط دم أثناء الحمل.
• التدخين بكثرة قبل وخلال فترة الحمل.
• الشعور بالتعب والإرهاق الشديد خصوصاً خلال الفترة الأولى من الحمل.
• الإصابة بالجوع.
• عدم شرب كميات وافرة من السوائل والمياه.
• الجلوس لساعات طويلة أمام التلفاز أو الهاتف والحاسوب.
أعراض الصداع
ثمة مجموعة من الأعراض الشائعة للصداع لدى النساء الحوامل، ومن أبرزها:
• الشعور بالغثيان والقيء.
• الشعور بألم خفيف في الرأس.
• الشعور بألم في العينين.
• الشعور بألم في جانبيّ الرأس.
أنواع الصداع أثناء الحمل
يمكن تلخيص أنواع الصداع أثناء الحمل على الشكل التالي:
صداع التوتر: يعتبر هذا النوع من أكثر أنواع الصداع إنتشاراً، ويظهر على شكل ألم ضاغط على جانبيّ الرأس، أو في الجزء الخلفي من العنق.
الصداع النصفي: يتمثل الصداع النصفي بالشعور بألم نابض يظهر على أحد جانبيّ الرأس، ويتراوح شدته بين المتوسط والشديد.
الصداع الجيبي: يظهر هذا الصداع على شكل ضغط أو ألم في الخدين، وحول العينين، أو الجبين، ويشتد الألم عادة مع حركة الرأس المفاجأة أو الكبس.
الصداع العنقودي: يعتبر هذا النوع من الصداع من أقل الأنواع شيوعاً، ويظهر على شكل ألم مفاجئ حول العينين أو الصدغين، أو الشفة العليا.
التخفيف من حدّة الصداع أثناء فترة الحمل
اذا كنتِ تعانين من الصداع الشديد أثناء الحمل، فيمكنكِ عزيزتي إتباع بعض النصائح للتخفيف من حدّة هذا الصداع، ومن هذه النصائح:
• إتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الألياف.
• الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم في اليوم.
• ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة.
• ممارسة تمارين الإسترخاء كاليوغا، والتأمل، وذلك للحد من الشعور بالتوتر.
• إستخدام الكمادات الباردة على الجزء الخلفي للرقبة، إذ تخفف هذه الطريقة من حدة الشعور بصداع التوتر.
• الجلوس في مكان مظلم وبارد وذلك في حالة الإصابة بالصداع النصفي.
• وضع كمادات دافئة حول الأنف والعيون في حال المعاناة من صداع العنقودي.
• شرب كميات كبيرة من المياه والسوائل.
• الإبتعاد عن التدخين.
• الإبتعاد عن الأطعمة التي يمكن أن تتسبب بالصداع كالشوكولاته، والزبادي، والجبن، والفول السوداني، واللحوم المحفوظة، والقشطة الحامضة.
متى يجب مراجعة الطبيب؟
يعتبر الصداع الشديد أحد أعراض مقدمات الإرتعاج أو المعروفة بتسمم الحمل، لذلك من الضروري إستشارة الطبيب في حال إصابة الحامل بالصداع الشديد، وخصوصاً في حال كان مصحوباً بأعراض أخرى مثل:
• إنتفاخ مفاجئ للوجه، والأطراف.
• الشعور بألم في أسفل الأضلاع.
• التقيؤ.
• حدوث إضطرابات في الرؤية كتشوش الرؤية، أو رؤية سطوعات ضوئية غير طبيعية.
الأمور التي تختبرها المرأة أثناء الحمل
إضافةً إلى الشعور بالصداع يوجد العديد من الأعراض التي تدل على حدوث حمل، وأبرزها ما يلي:
تقلب المزاج: يمكن لزيادة الهرمونات في الجسم أن تجعل المرأة منفعلة وسريعة البكاء.
زيادة التبول: تعتبر زيادة التبول من الأعراض الشائعة التي تشعر بها النساء الحوامل، فمنذ بداية الحمل تشعر المرأة بزيادة حاجتها للتبول، ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل.
التعب والإرهاق: انّ التعب والإرهاق من أعراض الحمل المبكرة، فقد تشعر المرأة بالتعب منذ الأسبوع الأول من الحمل ويعزى هذا الشعور إلى العديد من العوامل كإرتفاع هرمون البروجسترون، وإنخفاض ضغط الدم، وإنخفاض سكر الدم.
زيادة الإفرازات المهبلية: تلاحظ المرأة زيادة في الإفرازات المهبلية، ويعد ذلك أمراً طبيعياً ويحدث نتيجة زيادة ليونة عنق الرحم والجدران المهبلية خلال فترة الحمل.
تغيرات في الثدي: تعتبر تغيرات الثدي من العلامات الجسدية الأولى للحمل، حيث تؤدي التغيرات الهرمونية إلى جعل الثديين منتفخين كما ستشعر المرأة بأن ثديها أصبح أثقل، بالإضافة إلى أن الهالة المحيطة بالحلمة قد تصبح أغمق.
الإمساك: يعد الإمساك من أكثر المشاكل الشائعة التي تتعرض لها المرأة خلال فترة الحمل، ويرجع ذلك إلى زيادة هرمون البروجسترون الذي يتسبب في إرتخاء عضلات الجسم بما في ذلك الأمعاء.
الغثيان: انّ الشعور بالغثيان من أبرز أعراض الحمل الأولية، ومن الجدير بالذكر بأن المرأة قد تشعر بالغثيان في أي وقت من النهار أو الليل وتخف حدة هذه العلامة بعد إنتهاء الثلث الأول من الحمل.
إقرئي أيضاً: