هل cyclogest مثبت للحمل ؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
يؤخذ السيكلوجيست بمثابة دعم لكميّة البروجسترون وهو هرمون ينتجه جسم المرأة طبيعيّاً, ويعمل عن طريق تعديل الاختلال في توازن الهرمونات خلال العلاج من متلازمة ما قبل الحيض و اكتئاب ما بعد الولادة. فهل cyclogest مثبت للحمل أيضاً؟
ما هو cyclogest؟
يحتوي ال cyclogest على المكوّن النشط هرمون البروجسترون بعبوتين مختلفتين : 200 ملغ و400 ملغ. ويتم وصفه للحالات التالية :
- معالجة أعراض متلازمة ما قبل الحيض بما في ذلك التوتّر السابق لأيام الحيض والإكتئاب الذي يمتدّ من 12 إلى 14 يوماً قبل بدء نزيف الدورة.
- معالجة اكتئاب ما بعد الولادة
- دعم الحمل لدى النساء اللواتي تلقين علاجاً مساعداً على الإنجاب على سبيل المثال الحمل بطفل الأنبوبIVF .
كيف يعمل cyclogest ؟
إفراز هرمون البروجستيرون أمر ضروري لإتمام وظيفة الجهاز التناسلي والخصوبة بشكل عام. وتقلّباته خلال الدورة الشهرية هي جزء لا يتجزّأ من المسار الطبيعي للدورة.
- بعد الإباضة, ما لم يتم تخصيب البويضة من قبل حيوان منوي, ينخفض مستوى البروجسترون تلقائيّاً قبل بدء الدورة الشهرية. ترى بعض النساء أن استخدام البروجسترون في المدّة التي تسبق أيام الحيض بأسبوعين او أقل من الممكن أن يخفّف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض. في حين لم يوثّق بعد كيف ينجح الcyclogest في التخلّص من هذه الأعراض, لم يتمّ حسم ما إذا كان نقص البروجسترون في مجرى الدم هو السبب المباشر لمتلازمة ما قبل الحيض.
- على صعيد آخر, أشارت الكثير من المشاهدات إلى قدرة الcyclogest على معالجة مظاهر الإكتئاب الذي يلي الولادة. بما أنّ البلاسنتا يقوم بإنتاج البروجسترون أثناء فترة الحمل, يلاحظ أنّ الكميّة تنخفض بشكل كبير بعد الولادة. من المحتمل أن ينتج عن هذا الانخفاض شعور بالاكتئاب يلازم المرأة الحديثة الولادة.
يتم إدخال cyclogest إمّا في المهبل أو في أسفل المستقيم لأنّ هاتين المنطقتين غنيّتان بالاوعية الدمويّة. في كلتا الحالتين, تذوب أقراص cyclogest ويمتصّ الجسم ما تحتويه من بروجسترون مركّز في مجرى الدم.
هل cyclogest مثبت للحمل ؟
يستخدم ال cyclogest أيضاً ضمن التدابير الطبّيّة الداعمة للحمل في أولى مراحله, خاصّة لدى النساء اللواتي يخضعن للتخصيب عبر الأنبوب. لكن هل cyclogest مثبت للحمل فعلاً ؟
غالباً ما يؤخذ ال cyclogest يوم بدء جمع البويضات أو في اليوم الذي يلي, حيث يتلف الجسم البصيلات ويضعف إنتاج البروجسترون في المبيض. ونذكر أنّ هذه المعلومة مبنية حصراً على بعض التكهّنات أو المشاهدات بعيداً عن أي دليل علميّ حاسم.
إذاً, يعمل البروجسترون على بطانة الرحم لتثخينها استعداداً لزرع البويضة الملقّحة.
إذا تمّ تأكيد الحمل, يستمرّ امداد الجسم بالبروجسترون لمدّة 38 يوماً متتالياً حتّى تتطوّر المشيمة بشكل كامل وتصبح قادرة على تولّي عملية إنتاج البروجسترون طبيعيّاً لمواصلة دعم الحمل.
وعليه, يمكن اعتبار cyclogest كمثبّت للحمل.
هل يصلح استخدام cyclogest أثناء الحمل ؟
لا يجب استخدام cyclogest خلال الحمل باستثناء حالة الخضوع للدعم بهدف المساعدة على الإنجاب وذلك فقط في الشهر الأول من الحمل.
أمّا في المدّة المتبقية من الحمل, فلا داعي لاستخدامها لأنّه وببساطة, يتمّ إنتاج البروجسترون طبيعيّاً في الجسم أثناء الحمل ولا حاجة لمزيد من الدعم.
لا يتوقّع أن يكون لكمية البروجسترون الإضافية التي تقدّمها cyclogest آثار جانبية مؤذية.
هل يصلح استخدام cyclogest أثناء الرضاعة الطبيعية ؟
بما أنّ البروجسترون يمرّ بحليب الرضاعة, لا يوصى باستخدام cyclogest للنساء المرضعات.
من لا يصلح له cyclogest ؟
- النساء المصابات بنزيف مهبلي غير طبيعي حيث لم يتم تشخيص السبب.
- النساء المصابات باضطرابات دموية وراثية نادرة تسمى البورفيريات.
- نساء يعانين من مشاكل حادة في الكبد.
- النساء المصابات بورم حساس للبروجسترون معروف أو مشتبه به ، مثل سرطان الثدي أو سرطان في الجهاز التناسلي.
- النساء المصابات بإلتهاب الوريد الناجم عن جلطة دموية سطحية (التهاب الوريد الخثاري).
- النساء المصابات بجلطة دموية في الوريد على سبيل المثال في الساق كجلطة الأوردة العميقة أو في الرئتين كالانسداد الرئوي.
- النساء المصابات بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
- النساء اللواتي تعرّضن للإجهاض ولكن النسيج لا يزال داخل الرحم ويسمى أيضاً بالإجهاض المفقود أو الصامت.
- النساء المصابات بحمل يتكوّن في إحدى قناتي فالوب أو حمل خارج الرحم.
- النساء اللواتي يستخدمن أنواع أخرى من الأدوية في المهبل.
- النساء اللواتي يأخذن الأدوية التي تزيد من تفكّك البروجسترون في الكبد.
الآثار الجانبية ل cyclogest
الأكثر شيوعاً
- النعاس.
- ألم أو انزعاج في البطن.
- ألم الثدي.
- الهبات الساخنة عند استخدامها في الحمل المساعد.
- الإمساك عند استخدامه في الحمل المساعد.
- التعب عند استخدامه في الحمل المساعد.
الأقل شيوعاً
- التغييرات في الدورة الشهرية على مثال فترات الحيض المبكرة أو المتأخرة.
- إفراز لمادّة دهنية من المهبل أو المستقيم. يوصىباستخدام فوط يومية لتجنب التسرب على الملابس الداخلية.
- وجع المهبل أو المستقيم.
- الإسهال وانتفاخ البطن باستخدام ال cyclogest عبر المستقيم فقط.
إقرئي أيضاً :
