هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل
محتويات
ترافق مرحلة الحمل العديد من التقلبات الهرمونية، والتغيرات في شكل الجسم وفي الحالة النفسية ايضاً، فضلاً عن ظهور بعض الآلام في مناطق مختلفة في الجسم، لكن هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل ؟ اليكِ الجواب من يومياتي.
هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل ؟
لآلام الثدي أسباب عديدة، لكن هل هل ألم الثدي بعد الدورة من علامات الحمل ؟ هناك علاقة كبيرة بين ألم الثدي والحمل، إذ تعتبر هذه الآلام من الحالات الطبيعية التي تتعرض لها الكثير من النساء خلال الحمل وخاصة ما بين الأسبوع الرابع والسادس منه، وقد نستمر خلال الثلث الأول، وقد تكون هذه الأوجاع حادة لكنها تخف تدريجياً خلال الثلث الثاني من الحمل.
ويعود السبب وراء هذه الآلام الى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة الحمل، فإرتفاع هرمون البروجسترون والإستروجين في الجسم يؤدي إلى تدفق الدم إلى الثديين.
التغيرات التي تحدث للثدي خلال الحمل
هناك الكثير من التغيرات التي تحدث لثدي المرأة خلال فترة الحمل، ومن أبرزها:
خلال الثلث الأول
تلاحظ المرأة ظهور العديد من التغيرات على الثدي إبتداءً من الأسبوع السادس إلى الثامن، ومنها:
• إزدياد حجم الثدي وتضخمه في الأسبوع السادس، قد يستمر بالزيادة حتى نهاية الحمل.
• ظهور أوردة دموية بسبب زيادة تدفق الدم إلى الثديين.
• تغير في لون الحلمات وفي الهالة المحيطة بهما، وقد يصبحان أكثر قتامة، ويحدث ذلك بسبب الهرمونات التي تؤثر على تصبغ الجلد.
• بروز الحلمات، وقد يظهر بعد الدرنات الصغيرة على الهالتين والمعروفة بغدد مونتجمري، وهي عبارة عن غدد تفرز مادة دهنية تعمل على ترطيب الحلمات.
• ظهور علامات التمدد والتشقق على جلد الثدي، ممّا يسبب حكة.
خلال الثلث الثاني
تبدأ الغدد اللبنية بإنتاج حليب السرسوب، وقد تظهر التغيرات التالية على الثدي:
• إستمرار زيادة حجم الثدي.
• نزول إفراز سائل باللون الأبيض المائل للأصفر ويدعى هذا السائل باللبأ، ويحتوي على كمية كبيرة من الأجسام المضادة التي تعزز جهاز المناعة للطفل بعد الولادة.
خلال الثلث الثالث
عند الوصول لهذه المرحلة ستلاحظ الحامل التغيرات التالية:
• الشعور بالثقل في الثدي، وإستمرار نموه.
• تسرب حليب السرسوب من الثدي وقد يستمر هذا العارض حتى بعد الولادة.
نصائح لتخفيف ألم الثدي خلال فترة الحمل
يمكن التخفيف من الشعور بألم الثديين من خلال بعض النصائح، ومنها ما يلي:
• إستخدام كريمات تساعد على ترطيب الحلمات.
• الإبتعاد عن إرتداء حمالات الصدر التي تحتوي على الأسلاك المعدنية.
• إرتداء حملات صدر قطنية أثناء النوم، لكي لا تشعر المرأة بأوجاع خلال نومها.
• تدليك الثديين لتخفيف الألم.
• تجنب إرتطام الثدي أو إصطدامه بأجسام صلبة.
• شراء حمالة صدر تناسب حجم الثدي ولا تسبب الضغط عليه.
• إستخدام الكمادات الدافئة لتخفيف الألم.
• تجنب تسريح الشعر من دون إرتداء الملابس، حتى لا تلامس الفرشاة الثدي.
• إرتداء الملابس الفضفاضة وتجنب إرتداء الملابس الضيقة على الصدر.
• تجفيف الثدي بلطف بعد الإستحمام.
• الإبتعاد عن تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية كبيرة من الصوديوم، لأنها تتسبب في إحتباس السوائل في الجسم، مما يؤدي إلى الشعور بألم في الثدي.
أسباب ألم الثدي بشكل عام
التغيرات الهرمونية المتعلقة بالدورة الشهرية: يمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث اثناء فترة على الثدي، مسببة بذلك الشعور بألم وعدم الراحة فيه.
بعض أنواع الأدوية: هناك بعض الأدوية التي قد تتسبب في حدوث ألم في الثدي لأنها تؤثر على هرمونات الجسم، ومن هذه الأدوية: الأدوية المستخدمة في علاج الإكتئاب، الأدوية المستخدمة في علاج حالات العقم، وحبوب منع الحمل، الأدوية الهرمونية التي تحتوي على الإستروجين والبروجيسترون والتي تستخدم للحد من أعراض إنقطاع الطمث.
التعرض للضغوطات النفسية: قد تشعر المرأة بألم في صدرها نتيجة تعرضها للضغوطات النفسية والشعور الدائم بالتوتر والقلق.
أسباب أخرى
• التدخين بشكل مفرط.
• تناول الأطعمة التي تحتوي على كمية عالية من الدهون.
• كبر حجم الثدي.
• إرتداء حمالة صدر غير مناسبة لحجم الثدي.
• إنقطاع الطمث.
• إحتقان الثدي بالحليب.
• الإفراط في تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين كالقهوة، والشاي.
• الخضوع لعملية جراحية في الثدي.
أعراض الحمل الأولية
إضافةً إلى ألم الثدي هناك العديد من الأعراض التي تدل على حدوث حمل، ومنها:
• غياب الدورة الشهرية، حيث يعتبر هذا العارض من أبرز الأعراض التي تدل على حدوث حمل.
• الرغبة المستمرة في التبول، ويعتبر هذا العارض من الأعراض الشائعة خلال فترة الحمل، ويحدث نتيجة إرتفاع مستوى الهرمرنات في الجسم.
• الشعور بتقلصات أشبه بالتقلصات التي تحدث اثناء الدورة الشهرية.
• الإصابة بالإمساك، ويحدث نتيجة إرتفاع هرمون البروجسترون، والذي يعمل على إبطاء حركة الطعام في المعدة.
• الشعور بالتعب والإرهاق، ويعتبر ذلك من الأمور الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم، وقد تشعر الحامل بالنعاس الدائم.
• الإحساس ببعض التغيرات المزاجية.
• نزول إفرازات مهبلية بيضاء حليبية من المهبل، ويحدث ذلك بسبب زيادة نمو خلايا بطانة الرحم.
إقرئي أيضاً: