هل ألم المبايض من أعراض الحمل
محتويات
تشعر الكثير من النساء الحوامل بألم في المبايض، مما يدفعهن إلى التساؤل عما إذا كان ألم المبايض من أعراض الحمل . عادةً ما تشعر النساء عند انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم بتقلصات وتشنجات في منطقة البطن تمتد إلى المبيضين. لكن، تجدر الإشارة إلى أن هذا الألم قد يشير كذلك إلى اقتراب موعد الدورة الشهرية ولا يعتبر دليلاً قاطعاً للحمل. لذلك، يجب الإنتظار حتى تأخر أو غياب الدورة الشهرية لإجراء فحص الحمل والحصول على نتيجة حمل مؤكدة. تعرفي معنا على ما إذا كان ألم المبايض من أعراض الحمل ، بالإضافة إلى الأسباب الكامنة وراء الشعور بألم المبايض، وكيفية التعامل مع هذا الألم خلال فترة الحمل.
هل ألم المبايض من أعراض الحمل
يؤدي الحمل إلى حدوث تغيرات عدة في الجسم وإلى ظهور أعراض مختلفة بما في ذلك الشعور بتقلصات بسيطة في المنطقة المحيطة بالمبيضين. وقد يكون ألم المبيض في جانب واحد من أسفل البطن، أو في منطقة الحوض. كما يمكن أن يمتد ليشمل الألم في منطقتي أسفل الظهر أو الفخذ. وعادةً ما يمثل هذا الألم انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. لذلك، يمكن أن يكون ألم المبايض من أعراض الحمل . لكن، وفي حال شعورك بألم لا يُحتمل في المبايض، عليكِ أن تحرصي على استشارة طبيبك المختص على الفور، خاصةً إذا كان الألم مصاحباً بالغثيان، النزيف المهبلي، الحمى، الإغماء، والتقيؤ.
أسباب ألم المبايض
تتعدد الأسباب التي تكمن وراء الشعور بألم المبايض، وتشمل الآتي:
- الإصابة بالإمساك أو حصوات الكلى أو الالتهابات.
- التعرض إلى الولادة المبكرة.
- ظهور الأورام السرطانية حتى ولو كانت حميدة.
- الحمل خارج الرحم، مما يعني التصاق البويضة المخصبة في قناة فالوب بدلاً من الرحم.
- التعرض إلى الإجهاض المبكر، أي فقدان الحمل قبل الأسبوع 20.
- الإصابة بمزق المبيض والتواء المبيض.
- مواجهة مشكلة شد الرحم.
- التعرض إلى مشاكل في الجهاز الهضمي أو في المعدة.
- الإصابة بالأورام الليفية.
- إصابة منطقة الحوض بعدوى ما أو بفيروس أو بكتيريا.
طرق التعامل مع ألم المبايض أثناء الحمل
بمجرد الشعور بألم في المبايض خلال فترة الحمل، عليكِ الحرص على استشارة الطبيب المختص لتتمكني من تحديد السبب الكامن وراء هذا الألم للحصول على التشخيص الصحيح من خلال تحديد السبب، لكي يتمكن الطبيب من وصف العلاج المناسب لكِ. وكما قد ذكرنا سابقاً، وفي الكثير من الأحيان، قد لا يتطلب هذا الألم أي دواء خاصةً إذا كان ألم المبايض من أعراض الحمل . كذلك، ثمة بعض الطرق التي يمكنكِ اعتمادها لكي تتمكني من التعامل مع ألم المبيض في المنزل، والتي تتضمن الآتي:
- تجنبي تبديل وضعيتك بشكل سريع ومفاجىء، بل قومي بذلك بشكل هادىء.
- احصلي على قسطٍ كافٍ من الراحة.
- تجنبي حمل الأوزان والأشياء الثقيلة.
- احرصي على الاستحمام بالماء الدافىء.
- اشربي كميات كبيرة من الماء.
- قومي بتطبيق ضغط خفيف على منطقة الألم.
- امتنعي عن استهلاك أي نوع من الدواء قبل استشارة الطبيب المختص الخاص بك. ويعود السبب في ذلك إلى أنها غير آمنة خلال فترة الحمل وقد تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة عدة.
علامات الحمل الآخرى
على الرغم من كون ألم المبايض من أعراض الحمل ، إلا أنه لا يمكن الإعتماد عليه كعلامة وحيدة ومؤكدة إذ ثمة بعض العلامات الأخرى التي تدل على الحمل كذلك. تتمثل علامات الحمل الأخرى بالآتي:
- غياب الدورة الشهرية أو تأخرها، خاصةً إن كانت الدورة الشهرية الخاصة بك منتظمة. تعتبر هذه العلامة أكبر دليل على حدوث الحمل.
- تغيرات في منطقة الثدي بما في ذلك تورم المنطقة، انتفاخها، زيادة حساسيتها، وتحول لون الهالة التي تحيط بالحلمة إلى داكنة أكثر. وتعود كل هذه التبدلات إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم خلال فترة الحمل.
- الشعور بالغثيان الصباحي والإصابة بالقيء. وتجدر الإشارة إلى أن الغثيان الصباحي قد يحدث كذلك في أي وقت خلال اليوم.
- زيادة الرغبة في التبول نتيجة التغيرات الهرمونية، ضغط الرحم على المثانة، وزيادة كمية السوائل في الجسم.
- الشعور بالتعب والإجهاد من دون مبرر من أوضح علامات الحمل والأكثرها شيوعاً. وتظهر هذه العلامة نتيجة ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون في الجسم.
نصائح للحامل خلال فترة الحمل
إليكِ بعض النصائح المهمة التي نحثكِ على اتباعها خلال فترة الحمل للحفاظ على سلامة الحمل والجنين وسلامتك الشخصية على حد سواء. تشمل هذه النصائح الآتي:
- تجنبي مادة الكافيين الموجودة في القهوة والشاي وكافة أنواع المنبهات.
- احرصي على أخذ لقاح الإنفلونزا إذ من شأنه أن يحميك من الإصابة بأي مضاعفات خطيرة نتيجة الإصابة الإنفلونزا.
- لا تفوتي أي موعد دوري لدى الطبيب المختص.
- احرصي على استهلاك كافة الفيتامينات والمعادن التي يقوم الطبيب المختص بوصفها لكِ.
- بعد استشارة الطبيب المختص، واظبي على ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على سبيل مثال المشي.
- امتنعي عن حمل الأوزان والأشياء الثقيلة.
- تجنبي قدر الإمكان التعرض إلى الضغوطات النفسية.
- تجنبي ارتداء الملابس الضيقة.
- احصلي على كمية وافرة من الراحة والنوم.
- حافظي على صحة الأسنان واللثة، نظراً إلى أن أمراض اللثة قد تضر الجنين.
اقرئي أيضاً: