هل الإفرازات الخضراء تؤثر على الجنين ؟
محتويات
هل الإفرازات الخضراء تؤثر على الجنين؟ تعتبر الإفرازات المهبلية أمراً طبيعياً خلال فترة الحمل، طالما لا تزال تظهر بلوتها الطبيعي الشفاف أو الحليبي، ولكن إذا تحوّل لون الإفرازات إلى إفرازات خضراء اللون فيجب الانتباه وتوخي الحذر الشديد، واستشارة الطبيب على الفور، إذ يمكن أن تكون علامة على وجود عدوى قد تسبب مضاعفات خطيرة لحملك. ما هي الإفرازات الخضراء أثناء الحمل؟ وهل الإفرازات الخضراء تؤثر على الجنين ؟
للإجابة عن أسئلتكِ تابعي معنا!
ما هي إفرازات الحمل الخضراء وأسبابها؟
الإفرازات الخضراء أثناء الحمل أو الإفرازات ذات اللون الأصفر هي إفرازات غير صحية. ويعود سبب ظهور الإفرازات الخضراء إلى:
عدوى المسالك البولية
في كثير من الأحيان تكون الإفرازات الخضراء أثناء الحمل دلالة على وجود التهاب المسالك البولية، نتيجة لكبر الرحم ما يجعله يضغط بشكل أكبر على الحالب، ما يؤدي الى نشوء هذه المشكلة.
الأمراض المنقولة جنسياً
ان السائل الأصفر أو الأخضر أثناء الحمل مع رائحة كريهة قوية قد يشير إلى وجود عدوى لديك قد انتقلت عن طريق الاتصال الجنسي. والعدوى الأكثر شيوعا هي داء المشعرات، وهي غير مريحة جدا أثناء الحمل وأثناء التبول والجماع.
الإصابة بالعدوى الفطرية
عدوى الخميرة من أنواع الفطريات الموجودة في المهبل، عندما تتواجد بنسبة قليلة تكون طبيعية لكن عند زيادة هذه النسبة تتكاثر وتؤدي الى ظهور الافرازات الخضراء.
التهاب المهبل
إن الإصابة بالتهاب المهبل من أسباب حدوث الافرازات الخضراء، وغالبًا ما تكون مترافقة مع رائحة كريهة واعراض اخرى مثل الاصابة بالحكة المهبلية، والحرقة اثناء التبول وألم أثناء الجماع.
استخدام المستحضرات المهبلية
مثل المعطرات والصابون والغسول المهبلي قد تؤثر على التوازن البكتيري في منطقة المهبل وبالتالي تسبب ظهور الافرازات الخضراء.
التهاب الحوض
هي عدوى تنتقل عبر الاتصال الجنسي، وتنتج عن انتشار البكتيريا لباقي الاعضاء التناسلية.
أعراض تترافق مع الإفرازات الخضراء للحامل
- ألم وحرقة في المهبل.
- رائحة كريهة تنيعث من المهبل.
- ألم وحرقة أثناء العلاقة الحميمة.
- حكة مهبلية.
- إسهال.
- ارتفاع درجة الحرارة الجسم عن الطبيعي.
- ألم وحرقة أثناء التبول.
- ألم في الحوض.
هل الإفرازات الخضراء تؤثر على الجنين؟
عند إصابة الحامل بالإفرازات الخضراء من الممكن أن تؤثر هذه الإصابة على الحمل وتؤدي إلى الإجهاض المبكر.
ويمكن علاج هذه الإفرازات أثناء الحمل وذلك عن طريق تناول الدواء المناسب والذى لا يؤثر على الجنين، بل يفضل علاجها فى أسرع وقت ممكن لأن إهمالها هو الذي من الممكن أن يتسبب بأضرار بالغة للغاية، وخاصة فى حالة اتجاه هذه الإفرازات وما ينتج عنها من فطريات رأسيًا وإصابتها لجيب الماء المحيط بالجنين، والذي من شأنه أن يحدث به ثقبًا يؤدي إلى خروج الماء المحيط بالجنين قبل ميعاد الولادة، وهو ما يؤدى إلى حدوث الولادة المبكرة وتعرض الجنين إلى مخاطر سيئة للغاية.
إفرازات الحمل الطبيعية
تميل الإفرازات إلى الزيادة أثناء الحمل بسبب الهرمونات الزائدة في الجسم مثل الإستروجين والبروجسترون، إذ يمكن أن يزيد البروجسترون من كثافته، بالإضافة إلى ذلك، فإن غدد باطن عنق الرحم (فتحة الرحم) تنتج المزيد من المخاط أثناء الحمل، كما أنه مع تقدم الحمل، يمكن للرحم الممتلئ أن يعيق إفراغ المثانة تمامًا، مما يجعل من الممكن أيضًا حدوث تسرب صغير للبول، مما قد يزيد من الشعور بالبلل، ويمكن أن تجد بعض الحوال أيضًا أن رائحة إفرازات الحمل مختلفة عن المعتاد، وهذا أيضًا بسبب التقلبات الهرمونية التي تحدث خلال هذه الفترة.
إفرازات الحمل غير الطبيعية
يجب استشارة الطبيب إذا زادت الإفرازات المهبلية كثيرًا في وقت لاحق من الحمل، وإذا صاحبها نزيف مهبلي أثناء الحمل على وجه السرعة، حيث يمكن أن يكون ذلك في بعض الأحيان علامة على مشكلة أكثر خطورة مثل الإجهاض أو مشكلة في المشيمة.
إذا كانت الإفرازات ملونة أو رائحتها غريبة، أو إذا صاحبها الشعور بالحكة أو التقرح، فقد تكون الحامل مصابة بعدوى مهبلية مثل القلاع، وهذه الحالة يمكن للطبيب علاجها بسهولة، أو يمكن أن تكون مصابة بالتهاب المهبل البكتيري.
يمكنك المساعدة في منع مرض القلاع عن طريق ارتداء ملابس داخلية قطنية فضفاضة، وحاولي تجنب الصابون المعطر أو منتجات الاستحمام المعطرة.
بعض النصائح للوقاية من الإفرازات الخضراء
لتتجنبي ظهور الإفرازات الخضراء لديك عليك اتباع بعض التعليمات الآتية:
- حافظي على نظافة المهبل من خلال استخدام المطهرات الطبيعية.
- تجنبي استخدام مطهرات أو معطرات المهبل التي تحتوي على مواد كيمائية.
- تجنبي مسح المنطقة من الخلف إلى الأمام، لكي تمنعي حدوث أي عدوى تنتج عن الانتقال البكتيري.
- ابتعدي عن ارتداء الملابس الضيقة، وينصح بارتداء الملابس القطنية الداخلية.
- استخدمي الواقي الذكري أثناء الجماع للحد من العدوى المنقولة جنسيًا.
- ارتدي الملابس الداخلية القطنية التي تسمح للمنطقة الحساسة بالتنفس.
- استخدمي الفوط الصحية القطنية واحرصي على تبديلها كل ساعتين على أبعد حد.
- اشربي كمية كبيرة من المياه واكثري من تناول اللبن الذي يحارب البكتيريا في جسمك.
اقرئي أيضًا: