هل الاستحمام بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل
محتويات
نظراً إلى الآراء المختلفة التي تدور حول علاقة غسل المهبل بعد الجماع والحمل، تتسائل الكثير من النساء " هل الاستحمام بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل ؟". إليكِ منا الجواب على سؤالك هذا بالإضافة إلى أبرز النصائح التي تساعد على تعزيز فرص الحمل، بما في ذلك أفضل الوضعيات الجنسية والمأكولات.
هل الاستحمام بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل ؟
ان كنت تتساءلين " هل الاستحمام بعد العلاقة الزوجية يمنع الحمل ؟" فنطمئنكِ أن الاستحمام وغسل المهبل لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على الحمل وفرص حدوث الحمل. ويعود السبب في ذلك إلى أن الاستحمام بعد العلاقة الزوجية من شأنه أن يزيل السائل المنوي من المناطق الخارجية من المهبل من دون أن يمنع حدوث التلقيح.
خطوات الاستحمام بعد ممارسة العلاقة الزوجية
إليكِ الخطوات الصحيحة للإستحمام بعد ممارسة العلاقة الزوجية:
- احرصي على غسل منطقة المهبل من الخارج باستخدام الماء الفاتر والغسول الطبي.
- تجنبي استخدام غسول المهبل الذي يحتوي على معطرات أو مواد كيميائية لكي لا يحدث خلل في معدلات الحموضة في المهبل، وللحفاظ على البكتيريا الجيدة في منطقة المهبل والتي تحمي المنطقة من الإصابة بالإلتهابات.
- إن كنتِ ترغبين في الانتظار قليلاً قبل الاستحمام، يمكنكِ إزالة الإفرازات المهبلية باستخدام منديل.
- استحمي بمياه دافئة مع تجنب استخدام الصابون المعطر والذي يحتوي على مواد كيميائية بهدف الحفاظ على توازن حموضة المهبل.
- تأكدي من استخدام منشفة نظيفة لتجفيف المهبل جيداً لتجنب انتقال العدوى والبكتيريا الى المهبل.
- استخدمي الفوط الصحية القطنية غير المعطرة والتي تحافظ على جفاف المهبل تجنباً للإصابة بالإلتهابات البكتيرية.
نصائح لزيادة فرص الحمل
ثمة مجموعة من النصائح التي من شأنها أن تعزز من فرص حدوث الحمل. وتشمل هذه النصائح الآتي:
- احرصي على اتباع نظام غذائي صحي غني بالفيتامين والمعادن. وابتعدي عن تناول الوجبات السريعة الغنية بالكوليسترول الذي يؤثر بشكل سلبي على توازن الهرمونات في الجسم، ولا سيما هرمون البروجستيرون.
- حاولي قدر الإمكان عدم التعرض إلى الضغوطات النفسية بما في ذلك التوتر والقلق والاكتئاب.
- واظبي على ممارسة التمارين الرياضية لا سيما اليوغا والتأمل والتي من شأنها أن تحسن حالتك النفسية والجسدية على حد سواء.
- حاولي الاسترخاء أثناء ممارسة العلاقة الحميمة من خلال إطلاق العنان لأفكارك والاستمتاع. ويساعد ذلك على تسهيل وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
- امتنعي عن التدخين والتدخين السلبي على حد سواء.
- اطلبي من زوجك عدم ارتداء السراويل الداخلية الضيقة، وعدم الجلوس في الجاكوزي والساونا لفترة طويلة. ويعود السبب في ذلك إلى أن هذه العادات تقلل من عدد الحيوانات المنوية وتؤثر على خصوبته.
- راقبي دورتك الشهرية للتأكد من ممارسة العلاقة الجنسية قبل موعد التبويض بوقت كاف، إذ تظل الحيوانات المنوية موجودة في الرحم ما بين يومين إلى ثلاثة أيام. واحرصي كذلك على ممارسة العلاقة الجنسية خلال فترة التبويض.
وضعيات جنسية تزيد من فرصة حدوث الحمل
تلعب الوضعيات الجنسية دوراً كبيراً في تعزيز فرصة التلقيح وحدوث الحمل. ومن أفضل الوضعيات التي ننصحكِ باعتمادها عند ممارسة العلاقة الجنسية مع زوجك نذكر:
الوضعية التقليدية: تمثل هذه الوضعية وجود الرجل في الأعلى، وتعتبر الوضعية الأفضل لتعزيز وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة لتخصيبها وحدوث الحمل.
وضعية الدوغي: تلعب وضعية الدوغي دوراً كبيراً في تسريع حدوث الحمل. ويعود السبب في ذلك إلى أنها تسمح للحيوانات المنوية الوصول بشكل أسرع وأسهل من الوصول إلى عنق الرحم.
وضعية المرأة في الأعلى: عندما تكون المرأة في الأعلى، كما هو الحال في هذه الوضعية، تكون هناك فرصة كبيرة لوصول الحيوانات المنوية إلى الرحم وتخصيب البويضة.
الأغذية التي تعزز فرص الحمل
تتمتع بعض أنواع الأغذية بقدرة كبيرة على تعزيز فرص الحمل. لذلك، من المهم جداً الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن قبل الحمل بثلاثة أشهر على الأقل. وتشمل قائمة الأطعمة التي تزيد من فرصة حدوث الحمل الآتي:
- الفواكه، على سبيل المثال الأناناس والبرتقال والجوافة والفراولة والتوت وغيرها.
- الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس والفجل والجزر والخيار.
- الحبوب الكاملة، بما في ذلك القمح والأرز والشوفان والبرغل.
- البقوليات مثل الحمص والفاصوليا واللوبيا والفول والعدس وغيرها.
- منتجات الألبان على سبيل المثال الحليب واللبن الرايب والزبادي والجبن المبستر.
- المكسرات، وبالأخص الجوز واللوز والكاجو.
- الكربوهيدرات والتي تشمل الأرز والخبز والمكرونة والبطاطس.
- البروتينات بما في ذلك اللحوم الخالية من الدهون والدجاج والسمك والبيض.
- الأطعمة الغنية بالحديد والتي تتضمن اللحوم الحمراء والبقوليات والفواكه المجففة والخبز والخضار. ولتعزيز امتصاص الحديد، احرصي على استهلاك المأكولات والمشروبات الغنية بالفيتامين ج.
- التمر، إذ يعمل على زيادة الخصوبة وتنشيط المبايض.
- التوت والفراولة، إذ يحتوي التوت بجميع أنواعه والفراولة على مجموعة من المعادن والفيتامينات الضرورية لتنشيط إنتاج البويضات.
- الفواكه المجففة والتي من شأنها أن تنظم الهرمونات في الجسم، وتنشط التبويض، وتزيد من فرصة حدوث الحمل.
اقرئي أيضاً: