هل التهاب البول قبل الدورة من علامات الحمل

هل التهاب البول قبل الدورة من علامات الحمل

محتويات

 هل التهاب البول قبل الدورة من علامات الحمل ؟ سؤال يتردد بين المقبلات على الحمل، حيث تقوم الكثير من النساء بمراقبة العلامات التي تظهر عليهن للتأكد من حدوث حمل او لا، لذلك تعرفي مع يومياتي على أسباب إلتهاب البول، واكتشفي هل التهاب البول قبل الدورة من علامات الحمل ام لا.

 

هل التهاب البول قبل الدورة من علامات الحمل

 تتعرض المرأة في بداية الحمل للعديد من المشاكل ومنها إلتهاب البول، فالمرأة الحامل أكثر عرضة للإصابة بذلك، وقد تعاني ايضاً من حرقان البول وتغير لونه، لذلك يجب الحرص على شرب كميات كبيرة من المياه، وفي جميع الحالات ينصح بإجراء إختبار حمل منزلي للتأكد من وجود حمل، او زيارة الطبيب لمعرفة سبب المشكلة.

 

أعراض إلتهاب البول عند الحامل

يوجد العديد من الأعراض التي تحدث للحامل عند الإصابة بإلتهاب البول، ومنها:

 

• الشعور بألم وحرق أثناء التّبول.

• الرغبة في التبول بشكل مستمر.

• الإصابة بالحمى وإرتفاع حرارة الجسم.

• ظهور دم في البول.

• رائحة بول كريهة.

• الشعور بألم في الحوض وأسفل الظهر.

• الشعور بعدم الراحة أثناء ممارسة العلاقة الزوجية.

 

هل يسبب إلتهاب البول مضاعفات لدى الحامل؟

يمكن أن يتسبب إلتهاب البول لدى الحامل بظهور الكثير من المضاعفات الصحية في حال لم يتم علاجه، ومنها:

 

•  إلتهاب الحويضة والكلية.

• الإصابة بالولادة  المبكرة.

• الإصابة بفقر الدم.

• تسمم الحمل.

• إنخفاض وزن الجنين عند الولادة.

• إرتفاع ضغط دم الحامل.

• تأخر نمو الجنين داخل الرحم.

• متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.

 

كيف يتم تشخيص إلتهاب البول أثناء الحمل؟

يتم تشخيص إلتهاب البول خلال فترة الحمل من خلال عمل زراعة للبول للكشف عن وجود بكتيريا، وخلايا الدم الحمراء والبيضاء، ومن الجدير بالذكر أنه من الضروري علاج إلتهاب البول حتى لو لم يكن مصحوباً بأي أعراض.

 

نصائح للتخفيف من أعراض إلتهاب البول عند الحامل

هناك العديد من النصائح التي يمكن  للحامل إتباعها للتخفيف من أعراض إلتهاب البول، ومنها:

 

• تناول كمية كافية من المياه يومياً للحفاظ على رطوبة الجسم.

• عدم حبس البول لفترات طويلة.

• إفراغ المثانة بشكل متواصل وخصوصاً قبل ممارسة العلاقة الحميمة.

• إرتداء ملابس داخلية قطنية.

• مسح المنطقة التناسلية من الأمام إلى الخلف لتجنب العدوى.

• تجنب إرتداء الملابس الداخلية عند النوم.

• تجنب الدش المهبلي والبخاخات والعطور.

 

علاج إلتهاب البول للحامل بالأطعمة

الثوم: يعمل الثوم كمضاد حيوي وذلك لإحتوائه على خصائص مضادة للإلتهابات الفطرية والفيروسية، فهو يحتوي علي مادة الأليسين والتي تساعد على محاربة البكتيريا والفطريات، كما أنه يستخدم بشكل آمن لإلتهاب البول.

عصير التوت البري: يعتبر عصير توت البري من أفضل علاجات إلتهاب البول، فيمكن لكوب واحد من عصير توت البري غير المحلّى أن يمنع البكتيريا من الإلتصاق ببطانة الجهاز البولي.

الخل: يعتبر الخل من الأطعمة التي تقلل من إلتهاب البول عند الحامل، فهو يعمل كمضاد حيوي طبيعي وفعّال.

 

أسباب إلتهاب البول

النشاط الجنسي: إن النساء اللّواتي يمارسن الجنس بوتيرة كبيرة قد يتعرضن للإصابة بإلتهاب البول أكثر من غيرهن، لأن العلاقة الجنسية تؤدي إلى تهيّج فتحة المهبل، مما يسمح للبكتيريا بالدخول بسهولة إلى المثانة.

 الجنس: تعد النسّاء أكثر عرضة للإصابة بإلتهاب البول مقارنةً بالرجال، وذلك لأن الإحليل في جسم المرأة أقصر وأقرب إلى فتحة الشرج، مما يجعل المسافة التي يتعين على البكتيريا أن تقطعها من أجل الوصول إلى المثانة أقصر.

العمر: بعد بلوغ المرأة سن اليأس ينخفض لديها هرمون الأستروجين، مما يزيد من فرصة الإصابة بإلتهاب البول.

الإصابة بالأمراض: قد تؤدي الإصابة بالعديد من الأمراض كمرض السكري، إلى ضعف في الجهاز المناعي، والذي يتسبب بزيادة الفرصة للإصابة بإلتهاب البول.

وسائل منع الحمل: كالنساء اللواتي يستخدمن الأغشية عند الجماع لتحديد النسل.

 

أعراض الحمل

يوجد الكثير من الأعراض التي تظهر على المرأة خلال فترة الحمل، ومنها الأمور التالية:

 

• غياب الدورة الشهرية، والتي تعتبر إحدى أوضح أعراض الحمل المبكرة.

• الغثيان، حيث يرافق أغلبية النساء الحوامل، لكنه يختلف من امرأة وأخرى، فبعض النساء يشعرن بالغثيان في الصباح فقط والبعض الآخر طوال اليوم، وقد يرافق الغثيان القيء.

• تغيّر حجم الثدي، وتعتبر هذه العلامة من أبرز علامات الحمل، وقد تحصل نتيجة التغيرات الهرمونية، إذ يرتفع مستوى هرمون البروجسترون والإستروجين لتحضير الثدي للرضاعة، الأمر الذي يجعل الثدي أكبر وأثقل.

• كثرة التبول، حيث تزداد رغبة الحامل بالدخول إلى المرحاض أكثر من المعتاد، كما وتعتبر كثرة التبول من الأعراض المبكرة للحمل.

• الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة أو شم بعض الروائح المعينة.

• إرتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي، مع الشعور بالتعرق الزائد.

• الشعور بالصداع المتكرر، ويحدث نتيجة توسع الأوعية الدموية، وإنخفاض ضغط الدم.  

 • الإمساك، حيث يمكن أن تؤثر التغيّرات الهرمونية وخاصة هرمون البروجسترون على الجهاز الهضمي، مما يجعل حركة الأمعاء أكثر صعوبة.

• حدوث تغيرات في المزاج.

• الشعور بتشنجات خفيفة في الرحم.

• الشعور بالتعب والإرهاق الدائم، بالإضافة إلى الرغبة في النوم.

 

 

إقرئي أيضاً:

هل ظهور شوائب بيضاء في البول من علامات الحمل

هل الدوخة من أعراض الحمل قبل الدورة

scroll load icon