هل الحكة قبل الدورة من علامات الحمل ؟

هل الحكة قبل الدورة من علامات الحمل ؟

محتويات

هل الحكة قبل الدورة من علامات الحمل ؟ تتعدد علامات الحمل المبكرة وتختلف من امرأة إلى أخرى. وإن كنتِ تشعرين بالحكة في منطقة المهبل مع تأخر الدورة الشهرية، فمن الطبيعي أن تتساءلي " هل الحكة قبل الدورة من علامات الحمل ؟". نكشف لكِ في الأسطر التالية عن الجواب، ونقدم لكِ أسباب حكة المهبل للحامل، بالإضافة إلى طرق علاجها والوقاية منها.

 

هل الحكة قبل الدورة من علامات الحمل ؟

تعتبر الحكة المهبلية شائعة أثناء الحمل، وغالباً ما لا تدعو إلى القلق. وقد تتعرضين للحكة المهبلية في أي مرحلة من الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية الطبيعية التي تحدث خلال هذه الفترة. لكن، وفي حال كانت هذه الحكة مرافقة بالألم أو برائحة كريهة، فيجب عليكِ استشارة الطبيب المختص على الفور إذ قد تكون دلالة على وجود مشكلة صحية أكثر خطورة.

 

أسباب حكة المهبل للحامل

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى شعور المرأة الحامل بالحكة المهبلية. وتتضمن أسباب حكة المهبل للحامل ما يلي:

التهاب المهبل البكتيري: قد تصاب الحامل بالتهاب المهبل البكتيري نتيجة حدوث خلل في التوازن من بين البكتيريا الجيدة والسيئة في المهبل.

العدوى الفطرية: إلى جانب البكتيريا الذي يحتوي المهبل عليها طبيعياً، يضم كذلك نسبة قليلة من الفطريات التي لا تسبب أي ضرر. لكن، وفي حالة الحمل، قد تؤدي التغيرات الهرمونية إلى حدوث خلل بتوازن درجة الحموضة في المهبل. بالتالي، تتضاعف هذه الفطريات وتصبح الإصابة بالعدوى الفطرية شائعة أكثر خلال فترة الحمل.

زيادة الإفرازات المهبلية: قد تؤدي زيادة نسبة الإفرازات المهبلية خلال فترة الحمل إلى التغيرات الهرمونية، مسببةً الشعور بالحكة. كما أن الإفرازات المهبلية هذه قد تسبب تهيجاً لبشرة المهبل، مما يجعله أحمر اللون ومثيراً للحكة.

جفاف المهبل: قد تتسبب التغيرات الهرمونية خلال فترة الحمل في الإصابة بجفاف المهبل. كما قد يؤدي انخفاض نسبة هرمون البروجسترون في الجسم خلال هذه الفترة إلى الإصابة بجفاف المهبل.

الحساسية تجاه بعض أنواع المنتجات: خلال فترة الحمل، تصبح بشرتك حساسة أكثر من المعتاد. وتلاحظين ذلك عندما تؤدي بعض أنواع المستحضرات التي كنتِ تستخدميها في فترة ما قبل الحمل إلى احمرار بشرتك وشعورك بالحكة.

التهاب المسالك البولية: يضع تمدد الرحم أثناء الحمل ضغطاً أكبر على المثانة، مما قد يؤدي إلى منع خروج البول، بالتالي الإصابة بالتهاب في المسالك البولية.

ركود صفراوي في الحمل: قد تحدث هذه الحالة في وقت متأخر من الحمل، إذ ان الجينات وهرمونات الحمل تلعب دوراً كبيراً في الإصابة بها. ويسبب الركود الصفراوي حكة شديدة في الجسم، بما في ذلك المنطقة المهبلية.

الأمراض المنقولة جنسياً: من أبرز اسباب الشعور بالحكة في منطقة المهبل نذكر الإصابة بنوع من الأمراض المنقول جنسياً، على سبيل المثال الهربس التناسلي، وفيروس الورم الحليمي البشري، وغيرها.

 

طرق علاج حكة المهبل للحامل

كما قد ذكرنا، وفي أغلب الحالات، لا تشكل الحكة المهبلية مصدراً للقلق أثناء الحمل، ويمكن التخفيف منها وعلاجها في المنزل. لكن، وحرصاً منا على سلامتك، ننصحكِ باستشارة الطبيب المختص عند شعوركِ بها. وتجدر الإشارة إلى أن علاج الحكة المهبلية يختلف بناءً على السبب الكامن ورائه. وتشمل طرق علاج حكة المهبل للحامل ما يلي:

  • قومي باستهلاك مضاد للفطريات، إما عن طريق الحبوب أو الكريم، في حال تم تشخيصك بالإصابة بعدوى فطرية. واحرصي على عدم استهلاك أي دواء من دون وصفة طبية.
  • قومي بالجلوس في حمام من الماء الدافىء المضاف إليه كمية قليلة من صودا الخبز، أو قومي بتطبيق كمادات صودا الخبر على منطقة الهبل، إذ من شأنه أن يهدىء البشرة المصابة بالحكة.
  • استحمي بالماء البارد أو قومي بتطبيق الكمادات الباردة على منطقة المهبل لتقليل الحكة.
  • توقفي عن استخدام المنتجات المسببة للحساسية، وهي تلك المعطرة والتي تحتوي على مواد كيميائية معينة.
  • في حال إصابتك بالتهاب المسالك البولية أو التهاب المهبل البكتيري، سيصف الطبيب لكِ المضادات الحيوية.
  • عند إصابتك بالحكة المهبلية، يمكنكِ استخدام الستيرويدات القشرية التي تأتي على شكل الكريمات الموضعية المضادة للحكة والتي تتمتع بقدرة كبيرة على تقليل الحكة.
  • إذا كنت مصابة بالركود الصفراوي، فسوف يراقبك طبيبك وقد يوصي باستخدام الأدوية المضادة للصفراء.

 

كيفية الوقاية من الحكة المهبلية للحامل

إليكِ مجموعة من النصائح الهامة التي من شأنها أن تحميكِ من الإصابة بالحكة المهبلية. لذلك، احرصي على أخذها بعين الإعتبار واتباعها منذ بداية الحمل وحتى موعد الولادة:

  • حافظي على نظافتك الشخصية، ولا سيما نظافة منطقة المهبل.
  • بعد الاستحمام، احرصي على تجفيف منطقة المهبل جيداً، إذ ان الرطوبة تعتبر بيئة رائعة للبكتيريا.
  • ارتدي الملابس الداخلية القطنية، وابتعدي عن تلك الصناعية.
  • تناولي اللبن الرائب يومياً، إذ يحتوي على خمائر البروبيوتك التي تعمل كمضاد حيوي طبيعي يقاوم الالتهابات المسببة للحكة.
  • تجنبي ارتداء الملابس الضيقة عند منطقة المهبل.
  • تجنبي استخدام المستحضرات المعطرة التي تحتوي على مواد كيميائية.
  • تجنبي استخدام الغسولات المهبلية، إذ قد تؤدي إلى حدوث تغير في درجة حموضة المهبل.
  • تأكدي من مسح منطقة المهبل من الأمام إلى الخلف بعد التبرز لمنع انتقال البكتيريا إلى المهبل.
  • حاولي قدر الإمكان الإبتعاد عن التعرض إلى الضغوطات النفسية.

 

اقرئي أيضاً:

متى يطرد الرحم الجنين الميت

متى احلل للحمل بعد الإجهاض

scroll load icon