هل القرفة تقتل الجنين أم هي جيدة للحامل؟
محتويات
هل القرفة تقتل الجنين؟ يسبب تناول كميات كبيرة من القرفة أثناء الحمل إلى الإجهاض، لذلك يفضل عدم الإفراط في تناول القرفة أثناء الحمل، وتناولها بكميات قليلة. وسواء كان شرب القرفة على الريق للحامل، أو بين الوجبات فإنها ستؤدي نفس التأثير في حال الإفراط في تناولها.
بالرغم من فوائد مشروب القرفة العديدة إلا أن تناوله يمثل خطورة علي المرأة الحامل لأنه يهدد حياة الجنين، وفي مقالنا اليوم سنتعرف على إجابة سؤال هل القرفة تقتل الجنين أم لا؟ وهل هي جيدة للحامل؟ لذا تابعي معنا.
القرفة
تعتبر القرفة أحد أنواع البهارات الضرورية، تتوفر على شكل عيدان أو مطحونة، وتدخل في الكثير من الوصفات، استخدمت في الطب البديل لعلاج الكثير من الأمراض ولها فوائد عديدة على الصحة ومنها:
يعدّ مشروب القرفة مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة ويعمل كمضاد للالتهابات وكذلك وقاية من السرطان .
قد يساعد مشروب القرفة على الوقاية من تسوّس الأسنان وتقليل روائح الفم الكريهة كما يساعد على علاج مرض السكريّ و تنظيم ضغط الدم وتقليل آلام الحيض لدى النساء.
هل القرفة جيدة في فترة الحمل؟
- يمكن تناول القرفة خلال فترة الحمل بكميات قليلة ومعتدلة، للاستفادة من فوائدها الصحية والعلاجية لجسم المرأة.
- ويمكن تناولها بشكل يومي بمقدار نصف ملعقة على الأطعمة المختلفة كنوع من أنواع التوابل، ولكن خلال أشهر الحمل الأخيرة.
أضرار تناول القرفة للمرأة الحامل
ما أضرار القرفة على الحامل؟ وهل القرفة تقتل الجنين؟ لا بدّ من معرفة أهم الأضرار الناتجة من تناول مشروب القرفة خلال فترة الحمل، ومن ضمن هذه الأضرار ما يلي:
- مشروب القرفة خلال شهور الحمل الأولى يتسبب في إجهاض الجنين.
- تؤدي إلى حدوث العديد من انقباضات في الرحم مما قد يتسبب في إجهاض الجنين أو الولادة المبكرة.
- تساعد القرفة على زيادة ارتجاع المعدة والمريء للمرأة الحامل.
- تساعد أيضًا على تنشيط الدورة الدموية وفتح عضلات الحوض ودفع الجنين إلى الخارج.
- تزيد القرفة من مستويات السكر في الدم؛ لذلك لا ينصح بتناولها للمرأة الحامل التي تعاني من السكر.
- تساعد بشكل كبير على خفض مستويات ضغط الدم، مما يتسبب في إصابة المرأة بانخفاض شديد في ضغط الدم.
- تناول القرفة بكميات كبيرة قد يؤثر على وظائف الكبد بشكل سلبي، وفي بعض الأحيان قد يصل الأمر إلى الإصابة بسرطان الكبد على المدى البعيد.
- تزيد القرفة من فرصة الإصابة بالنزيف الداخلي خاصة خلال أشهر الحمل الأولى، أو بعد الانتهاء من الولادة القيصرية.
- قد تتفاعل مع العديد من الأدوية المختلفة مما يؤثر على صحة الأم والجنين.
- في بعض الأحيان تتسبب في إصابة المرأة الحامل بالعديد من أعراض الحساسية المختلفة.
سلوكيات خاطئة تقتل الجنين
هناك بعض السلوكيات الخاطئة التي تقوم بها الحامل دون أن تدري وتضّر بها جنينها أيضًا وربما تتسبب في قتل الجنين وهي:
- اتباع أنظمة ريجيم بدون إشراف الطبيب، إذ يجب استشارة الطبيب واتباع نظام الريجيم الذي يضعه هو لها.
- استخدام الدش المهبلي بصورة مباشرة، حتى لو لمجرد التطهير أو التعقيم والتنظيف، ويفضل استخدام غسول خارجي.
- عدم استخدام الماء شديد السخونة في الاستحمام، أو شرب المشروبات الساخنة جدًا، لأن ذلك قد يؤدي إلى موت الجنين داخل الرحم.
- حمل الأشياء الثقيلة، والركض مسافات طويلة، القفز وغيرها من الممارسات العنيفة، كلها تسبب الإجهاض الفوري، كما يتجنب الزوجان الجماع العنيف في هذه الفترة الحرجة.
هل الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية آمنة في فترة الحمل؟
يجب إعلام الطبيب قبل تناول أيّ منها خلال فترة الحمل؛ ولعلّ من أبرزها المُسكنّات البسيطة وأدوية الرشح، التي قد ينجم عن بعض منها مُضاعفات خطيرة أو حتّى التسبّب بتشوّهات لدى الجنين، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
- الأدوية التي تحتوي على مادّة الفينيليفرين أو السودوإيفيدرين، وكلاهما من مُضادات الاحتقان التي تُستخدم بكثرة، ويُوصى بتفادي استعمالهم خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
- الأدوية التي تحتوي على مادّة الجوافينيسين، التي تُستخدم في علاجات الرشح أو السعال، ويُوصى بتفادي استعمالهم خلال الأشهر الثلاث الأولى من الحمل.
- دواء سبساليسيلات البزموت، الذي يرفع من احتماليّة الإصابة بتشوّهات لدى الجنين.
- الأدوية المُسكّنة للألم؛ مثل الأيبوبروفين، والأسبرين، والنابروكسين، ويُذكر أنّ احتماليّة الإصابة بتشوّهات لدى الجنين المُرتبطة باستعمالهم مُنخفضة نوعًا ما.
بعض الأساليب لمنع حدوث الإجهاض
- اعتماد الحامل على نظام غذائي متوازن وصحي يوفر لها كل ما تحتاجه.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل دائم ومستمر لكن بعيدًا عن الرياضة العنيفة حتى يعتاد الجنين على الحركة والانحناءات ولا يتعرض للأذى والضرر.
- الامتناع عن شرب الكحول أو المواد المخدرة وكذلك الابتعاد عن شرب الكافيين بكميات كبيرة.
- الابتعاد عن التدخين أو أي مادة مدخنة والابتعاد عن المناطق التي يتم التدخين فيها لحماية الأم والجنين.
- استشارة الطبيب عند الإحساس بالتعب والإرهاق الشديد والبقاء على اتصال مباشر معه لتجنّب حدوث أي ضرر بصورة مفاجئة.
- عدم تناول أي نوع من الأدوية والمسكنات دون استشارة الطبيب كذلك المكملات الغذائية والفيتامينات يجب استشارة الطبيب من صحة أخذها للمرأة الحامل للتأكد من محتوياتها.
- تناول الكميات الكافية من حمض الفوليك يوميا وأكل الأطعمة الغنية به.
- الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من أي أمراض مهما كانت خفيفة وخاصة لو كانت معدية.
- المحافظة على الوزن الطبيعي وتجنب فقدان الوزن أو زيادته بصورة أعلى من المعدل الطبيعي.
- تجنّب الاصابة بالالتهابات المهبلية.
اقرئي أيضًا:
هل يمكن تلقيح بويضتين في وقت مختلف؟
هل يحدث حمل في اليوم 24 من الدورة؟