هل الم الثدي من علامات الحمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
هل الم الثدي من علامات الحمل ؟ خلال فترة الحمل تؤثر الزيادة المفرطة للهرمونات على العديد من أعضاء الجسم وبما فيه الثدي، لأنه سيكون مصدر الغذاء للمولود الجديد، ويعتبر سؤال هل الم الثدي من علامات الحمل من الأسئلة الشائعة التي تدور في ذهن الحامل، لذلك سنقوم بالإجابة عنها في في مقالنا اليوم.
هل الم الثدي من علامات الحمل ؟
يعتبر ألم الثدي من العلامات الشائعة التي تدل على وجود حمل وخاصةً في الأشهر الأولى، إذ تشعر الحامل ببعض الأعراض التي تظهر على الثدي خلال هذه الفترة، ومنها:
• إنتفاخ وإزدياد في حجم الثدي، وبروز علامات التشقق عليه.
• ظهور الأوردة الدموية على الثدي.
• تحول لون الهالة المحيطة بالحلمات إلى اللون الداكن، وإزدياد في حجمها.
• بروز الحلمة، وتغير لونها الى اللون الداكن.
• جفاف في جلد الثدي، وقد يكون مصحوباً بحكة.
• تسرب إفرازات تكون على شكل نقاط صفراء لزجة، تبدأ خلال الثلث الثاني من الحمل.
• وجود ألم بالثدي، وخاصةً عند لمسه.
نصائح للتخفيف من ألم الثدي أثناء الحمل
اليكِ بعض النصائح التي يمكنكِ إتباعها للتخفيف من الشعور بالألم وإحتقان الثدي أثناء فترة الحمل، ومنها:
• يمكنكِ إرتداء حمالة الصدر المناسبة لكِ، فلا تكون واسعة ولا تكون ضيقة، بل عليها ان تناسب حجم صدركِ.
• إبتعدي عن إرتداء حمالة الصدر التي تحتوي على أسلاك معدنية، لأنها ستسبب الشعور بالضيق والألم.
• تجنبي إرتطام الثدي، أو اصطدامه بأجسام صلبة.
• إبتعدي عن تسريح الشعر من دون إرتداء الملابس، حتى لا تلامس فرشاة الشعر الثدي.
• إستخدمي حمالة الصدر القطنية الخاصة بالحمل خلال النوم حتى تكوني مرتاحة أكثر.
• قومي بالإستحمام بالمياه الدافئة للتخلص من الألم، مع مراعاة تجفيف الثدي بلطف بعد الإنتهاء.
• يمكنكِ تدليك الثدي بالزيوت الطبيعية لتعزيز الدورة الدموية ولتقليل الألم.
• عليكِ ارتداء الملابس الفضفاضة والإبتعاد عن الملابس الضيقة، لأنها تزيد من التهاب منطقة الثدي.
• تجنبي تناول الأطعمة التي تحتوي على صوديوم، لأنها تؤدي الى إحتباس السوائل مما يعزز الشعور من عدم الراحة في الثدي.
أعراض الحمل
إضافةً الى الشعور بألم الثدي، قد تظهر على المرأة العديد من الأعراض والعلامات الأخرى أثناء فترة الحمل، ومن أبرزها يأتي ما يلي:
زيادة الرغبة في التبول: تعد زيادة الرغبة في التبول من الأعراض الشائعة التي ترافق المرأة أثناء فترة الحمل، وذلك بسبب زيادة الهرمونات بالجسم، والذي يزيد من نسبة تدفق الدم إلى الكلى.
غياب الدورة الشهرية: يعتبر غياب الدورة الشهرية من أكثر الأعراض التي يمكنكِ الإعتماد عليها للتأكد من حدوث حمل.
النزيف: تلاحظ الحامل حدوث نزيف خفيف باللون الزهري خلال الفترة الأولى من الحمل، ويعتبر ذلك من علامات إنغراس البويضة الملقحة بجدار الرحم.
غثيان الصباح: خلال الفترة الأولى من الحمل تشعر المرأة بالغثيان، وعلى الرغم من ان الغثيان يصيب الحامل في أي وقت من اليوم، لكن تزداد وتيرته في فترة الصباح.
تغيرات في الشهية: تعتبر تغيرات الشهية من أعراض الحمل المبكرة، فقد تنجذب الحامل لتناول أطعمة معينة، وقد تنفر من أطعمة أخرى ربما كانت تحبها قبل الحمل، ويسمّى ذلك الوحام.
الشعور بالتعب والإرهاق: يعد الشعور بالتعب والإرهاق من الأمور الطبيعية أثناء فترة الحمل، ويحدث نتيجة التغيرات الهرمونية في الجسم.
الإمساك والتشنجات: تشعر الحامل بتشنجات أشبه بتشنجات الحيض، كما انها ستصاب بالإمساك الذي يحدث بسبب إزدياد إفراز هرمون البروجسترون في الجسم، ممّا يعمل على إبطاء حركة الطعام في المعدة.
الدوخة: تعد الدوخة من العلامات الشائعة لوجود حمل، وذلك بسبب زيادة كمية الدم في الجسم، وتوسع الأوعية الدموية.
تقلبات المزاج: يمكن لزيادة الهرمونات في الجسم ان تؤدي إلى تضخم المشاعر، وتقلبات في المزاج، والمبالغة في ردود الفعل.
النعاس: تشعر الكثير من الحوامل بعدم القدرة على الإستيقاظ والشعور بالحاجة الدائمة للنوم، نظراً لإرتفاع نسبة هرمون البروجسترون والذي يؤثر على الجهاز العصبي، وبالتالي يزيد من نسبة الشعور بالنعاس.
الشعور بحرقة في المعدة: تعد حرقة المعدة من الأمور الطبيعية تصيب الحامل، وذلك بسبب التغيرات الهرمونية، وزيادة معدلات حمض المعدة.
أعراض أخرى للحمل
إضافة الى ما ذكرناه توجد العديد من الأعراض الأخرى غير الشائعة التي تصيب المرأة خلال فترة الحمل، ومنها :
• الشعور بالصداع.
• إرتفاع حرارة الجسم.
• الإفرازات المهبلية.
• سيلان اللعاب.
• تغير في طبيعة البشرة.
متى يزول ألم الثدي؟
خلال الثلث الأول من الحمل اي في الفترة الأولى منه تشعر المرأة بوجود ألم في الثدي، ولكن مع بداية الثلث الثاني والثالث يبدأ هذا الألم بالتلاشي تدريجياً، وبالتالي تعتاد النساء عليه، ومنهن من لا يشعرن به بعد ذلك.
طرق للتخفيف من أعراض الحمل
هناك بعض الإرشادات التي يمكنكِ إتباعها للتخيف أعراض الحمل، ومن أهمها:
• الإبتعاد عن الروائح التي تعرضك للقيئ، وتجنب تناول الأطعمة التي تحتوي على التوابل الحارة، وذلك للتخفيف من الغثيان.
• الإكثار من الأطعمة الغنية بالألياف.
• تناول المياه بكثرة، وذلك لحماية الجسم من الإصابة بالإمساك.
• ممارسة التمارين الرياضية البسيطة، وتجنّب التمارين القاسية التي تسبب التعب.
• ممارسة اليوغا وتمارين الإسترخاء للتخفيف من أعراض التوتر والقلق.
إقرئي أيضاً:
