هل المغص من علامات الحمل
محتويات
اذا كنتِ تشعرين بالمغص قبل موعد الدورة الشهرية، وتتساءلين هل المغص من علامات الحمل ، فسنعرض من خلال السطور التالية أبرز الأسباب الكامنة وراء الإصابة بالمغص لتتعرفي عليها، تابعي المقال واكتشفي هل المغص من علامات الحمل .
هل المغص من علامات الحمل ؟
ليس بالضرورة أن يكون المغص من علامات الحمل، اذ انه يحدث عند كثير من النساء من دون وجود تفسيرات واضحة لذلك، لكن في حال ترافق مع أعراض أخرى كحدوث غثيان، او ألم في الظهر، وغياب الدورة الشهرية، ففي هذه الحالة ممكن ان يكون المغص من أحد أعراض الحمل.
أسباب المغص أثناء الحمل بشكل عام
إن المغص المصاحب للحمل هو أمر طبيعي، وله العديد من المسببات منها:
• إضطراب المعدة والأمعاء ، فمن الممكن ان يكون المغص من أعراض الإمساك وكثرة الغازات أثناء الحمل.
• إنغراس البويضة المخصبة، ويكون هذا المغص في العادة بعد الأسبوع الأول من الإخصاب.
• الجماع، إن معظم النساء أثناء فترة الحمل يستمرون في الجماع حتى موعد الولادة، وقد يؤدي ذلك إلى حدوث بعض التقلصات والإنقباضات الخفيفة، والتي تؤدي للشعور بالمغص.
• زيادة حجم الرحم والضغط الذي يشكله على الأمعاء والمعدة والمثانة.
• ضغط الرحم والجنين على أربطة البطن.
• الإجهاض، فالمغص من الأعراض الأساسية التي تحدث اثناء الإجهاض، وعادةً ما يكون مصحوباً بنزيف مهبلي متقطع.
• الولادة المبكرة، قد تشعر الحامل بإنقباضات متتالية ومنتظمة قبل الأسبوع ٣٧ من الحمل، وقد يكون مؤشر على الولادة المبكرة.
حالات تستدعي مراجعة طبيب
على الرغم أن الشعور بالمغص أمر طبيعي، لكن في بعض الحالات يجب مراجعة الطبيب اذا كان مصحوباً بالأعراض التالية:
• حدوث نزيف متقطع.
• الإصابة بالغثيان والقيئ إلى جانب الشعور بالمغص.
• الإصابة بالصداع الحاد.
• وجود صعوبة أثناء التبول، أو وجود دم في البول يرافقه ألم شديد فهذا مؤشر على وجود إلتهابات في المسالك البولية.
• حدوث إنتفاخ شديد في اليدين أو القدمين، والوجه.
• ظهور إفرازات مهبلية غير طبيعية.
• إرتفاع درجة حرارة الجسم أو القشعريرة.
• الإصابة بألم في البطن، وقد يستمر لفترات طويلة.
• حدوث إضطرابات في الرؤية.
• حدوث إنقباضات متتالية لوقت طويل.
التخفيف من المغص أثناء الحمل
يمكنكِ التخفيف من حدّة المغص من خلال الأمور التالية:
• تجنبي القيام بمجهود بدني خلال النهار.
• إبتعدي عن حمل الأشياء الثقيلة.
• تجنبي التعرض للتوتر والمشاكل والقلق.
• إستلقي على ظهرك يومياً، وارفعي رجليك نحو الأعلى.
• قومي بالإستحمام بماء دافئ كل يوم.
• تجنبي الوقوف لساعات طويلة.
• حافظي على أخذ قسط كافٍ من النوم.
• حاولي أن تسترخي بشكل دائم.
إجراءات وقائية تقلل من حالات المغص أثناء الحمل
عليكِ ان تتبعي بعض الإجراءات للتقليل من المغص أثناء فترة الحمل، ومنها:
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف.
• شرب الكثير من السوائل والمياه، لإبقاء الجسم رطباً.
• تجنب تناول الأطعمة الدسمة.
• الإبتعاد عن المشروبات الغاذية.
• تفريغ المثانة بشكل منتظم طوال اليوم.
• المحافظة على ممارسة التمارين الخفيفة.
أسباب أخرى للمغص
يمكن لبعض الأسباب الأخرى غير الحمل ان تؤدي للشعور بالمغص، مثل:
• الضغط على الأعصاب.
•إضطرابات في المعدة.
• إلتهاب الأنسجة المحيطة في القلب.
• إضطرابات في الجهاز الهضمي، كالإمساك أو الإسهال.
• النمو غير الطبيعي للخلايا.
• وجود إلتهاب في المعدة والأمعاء.
• متلازمة القولون العصبي، او القولون التشنجي.
• الإصابة بحصى المرارة والكلى.
• تهيج المعدة بسبب تناول الأطعمة الحارة المضرة للمعدة.
• الإصابة بإلتهاب البوق او ما يعرف بإلتهاب فالوب.
• حدوث مشاكل في الكبد.
• الإصابة بالسرطان مثل: سرطان المعدة، وسرطان المبايض.
• الإصابة بتمزق الأعضاء مثل: الزائدة.
• عدم القدرة على هضم اللاكتوز، وهو السكر الموجود في الحليب ومنتجات الألبان.
• تناول بعض الأدوية مثل: أدوية الأسبرين، أو مضادات إلتهاب الاستيرويدية.
• إرتداد الحمض المريئي.
أعراض متوقع حدوثها اثناء الحمل
ممكن أن تتوقع المرأة بأنها حامل من خلال ظهور بعض الأعراض عليها، ومن أبرز هذه الأعراض يأتي مايلي:
• إرتفاع درجة حرارة الجسم عن معدلها الطبيعي.
• الرغبة بالنوم طوال الوقت.
• الشعور المستمر بالصداع او بالدوار، ويعود ذلك إلى توسع الأوعية الدموية، وإنخفاض ضغط الدم.
• تغير في حجم الثدي، والشعور بألم فيه، مع تعير لون الحلمة إلى اللون الداكن، ويعتبر ذلك من العلامات الشائعة التي تتطرأ على المرأة أثناء فترة الحمل.
• ظهور رغبة متحيرة بين إشتهاء الطعام أو النفور منه، ويسمى ذلك بالوحام.
• الحاجة المستمرة للتبول، اذ تزداد رغبة الحامل لدخول الحمام أكثر من المعتاد.
• غياب الدورة الشهرية، وتعد من أكثر الأعراض الشائعة.
• فرط إفراز اللعاب، ويعتبر ذلك أمر طبيعي خلال الأشهر الأولى.
• إرتفاع معدل ضربات القلب عن المعدل الطبيعي.
• نزول بضع قطرات من الدم، وعادة ما يكون هذا النزيف أفتح لوناً من نزيف الدورة الشهرية، ولا يستمر لمدة طويلة.
• الإحساس ببعض التقلبات المزاجية من دون أي سبب فعلي.
• الشعور ببعض التشنجات والإنتفاخ في البطن، نتيجة زيادة هرمون البروجسترون الإستروجين في الجسم.
• الغثيان.
إقرئي أيضاً: