هل طراوة الثدي من علامات الحمل ام لا؟

هل طراوة الثدي من علامات الحمل ام لا؟

محتويات

هل طراوة الثدي من علامات الحمل ؟ وما هي أعراض الحمل على الثدي؟ من الضروري ان تتعرف المرأة على التغيرات التي تحدث أثناء الحمل، حتى تكون قادرة على مراقبة نفسها والذهاب الى الطبيب متى إستدعى الأمر، لذلك إكتشفي مع يومياتي هل طراوة الثدي من علامات الحمل ام لا.

 

هل طراوة الثدي من علامات الحمل ؟

تؤثر التغيرات الهرمونية التي تحدث خلال فترة الحمل على مختلف أجزاء الجسم وخاصةً الثدي، حيث تصبح المنطقة المحيطة بالحلمات قاتمة، ويزداد حجمه، وقد تشعر الحامل بطراوة في ثديها أيضاً، لكن في حال كانت طراوة الثدي مصحوبة بأعراض غير طبيعة كنزول دم من الحلمة، فعليكِ زيارة طبيب في أقرب ممكن ممكن لحماية نفسك من أي أمراض.

 

ما هي الأسباب التي تؤدي إلى طراوة الثدي؟

إليكِ أبرز الأسباب التي تؤدي إلى طراوة الثدي، ومن أبرزها:

 

 تناول حبوب منع الحمل:  إذ تؤدي العلاجات الهرمونية إلى تغير مستوى الهرمون في الجسم فينتج عنها طراوة الثدي، ويعد ذلك أمر طبيعي أثناء تناول هذه الحبوب.

 إتباع نظام غذائي غير صحي: تلجأ النساء أحياناً إلى إتباع نظام غذائي غير صحي، وهذا ما ينعكس بشكل سلبي على عملية إفراز الهرمونات ومستوياتها، ويمكن ملاحظة هذا من خلال عدة أعراض، منها طراوة الثدي.

 الدورة الشهرية: تعتبر طراوة الثدي من الأمور الطبيعية المرافقة للدورة الشهرية إذ تشعر المرأة ببعض الآلام فيه بالإضافة إلى تورمه وكبره، ويعود السبب في ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحصل أثناء هذه الفترة.

إلتهابات الثدي: تحدث إلتهابات الثدي بسبب حدوث إنسداد للقنوات التي تفرز الحليب، وفي هذه الحالة تشعر المرأة بطراوة في الثدي، بالإضافة إلى إلتهاب الحملتين.

تدلي الثدي: يمكن أن يحدث تدلي الثدي نتيجة زيادة الوزن أو نتيجة الرضاعة الطبيعية بعد الولادة.

الأورام: سواءً كان ورم الثدي خبيث أو حميد فإنه يؤدي إلى طراوة الثدي، ويعتبر هذا السبب من أكثر الأسباب المقلقة لدى النساء.

خراج الثدي: تشعر المراة بألم شديد عند إصابتها بخراج الثدي وخاصة عند الضغط عليه، وفي هذه الحالة يجب زيارة طبيبك على الفور.

 

ما هي التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال فترة الحمل؟

هناك بعض التغيرات التي تطرأ على الثدي خلال فترة الحمل، ومن أهمها يأتي ما يلي:

 

• ظهور العروق في الثديين، ويحدث ذلك بسبب زيادة تدفق الدم في الجسم.

• الرقة في الثدي وفرط الحساسية.

• تسريب سائل من الثدي بلون القش أو يميل إلى اللون الأصفر، يسمّى اللبأ، ويحتوي على كمية من الأغذية والأجسام التي وظيفتها تعزيز الجهاز المناعي للطفل، ويستمر الثدي بإفراز هذا السائل لأيام قليلة بعد الولادة.

• بروز الحلمات والهالة المحيطة بها.

• ظهور كتل داخل أنسجة الثدي، وتكون أورام ليفية حميدة لا تدعو للقلق.

• تضخم الثدي، وقد يستمر بالتضخم طيلة فترة الحمل.

• الشعور بوخز مصحوب بتنميل، ويحدث ذلك بسبب زيادة تدفق الدم.

• زيادة التصبغ حول الحلمتين.

• ظهور علامات التمدد والتشقق.

 

متى تستدعي الحالة إستشارة طبيب؟

• ظهور كتل غير طبيعية أو متغيرة في الثديين.

• ظهور حكة أو دماميل.

• ألم شديد.

•  وجود إفرازات دموية.

 

كيف يكون ألم الثدي خلال الفترة الأولى من الحمل

قد تمر الحامل بالعديد من الأعراض خلال الفترة الأولى من الحمل، ولكن من الأعراض  الشائعة التي تحدث في هذه الفترة هو ألم الثدي، ويحدث عادةً في أحد الثديين أو كليهما، وعادة ما يكون بشكل دائم ويصبح حساساً للغاية عند ملمسه، أو عند إرتداء حمالة الصدر.

 

نصائح للوقاية من الألم المرافق لطراوة الثدي

عليكِ إتباع هذه النصائح للتخفيف من الألم المرافق لطراوة الثدي، ومن أهمها:

 

• إرتداء حمالة صدر مناسبة لكِ، وتجنب إرتداء حمالة صدر محتوية على أسلاك معدنية.

• شراء حمالات صدر أكبر من المقاس المعتاد عليه قبل فترة الحمل، وذلك لأن حجم الثدي يزداد بإستمرار خلال هذه الفترة.

• عدم تسريح الشعر بدون إرتداء ملابس، حتى لا تلامس الفرشاة الثدي وتسبب ألم فيه.

• تجنب لمس الثدي. 

• تجنب غسل الثدي بالصابون، فهذا من شأنه أن يسبب الجافة  للمنطقة.

• تناول بعض المسكنات في حال كان الألم غير محتمل.

• وضع قطنة باردة على الثدي لتخفيف من ألمه.

•إرتداء حمالة صدر قطنية عند النوم.

 

هل يستمر ألم الثدي بعد الولادة؟

عادة ما يزول هذا الألم بشكل تدريجي بعد الولادة ، لكن قد تشعر الحامل بصلابة في الثدي مع إنتفاخ واضح بعد الولادة لمدة أقصاها خمسة أيام، لأن جسم المرأة يعمل على إكتشاف كمية الحليب التي يقوم بإنتاجها من أجل الرضاعة وهذا ما يسبب إختقان وإنتفاخ في الثدي.

 

ما هي علامات الحمل الأخرى؟

تظهر على الحامل العديد من العلامات التي تؤكد على وجود حمل، ومنها:

 

• غياب الدورة الشهرية، وعادة ما تعتبر من الأعراض الأولى.

• الشعور بالصداع، ويحدث هذا نتيجة إرتفاع هرمون الإستروجين. 

• التقلبات المزاجية، بسبب الغيرات الهرمونية.

• زيادة الرغبة في التبول، وممكن أن تزداد بعد بداية الأسبوع السادس من الحمل.

 • الإصابة بالإمساك.

• الغثيان، وتزداد وتيرته في فترة الصباح.

• التعب والإرهاق بشكل مستمر.

 

إقرئي أيضاً: 

إذا توقف نبض الجنين هل يتوقف الوحام؟

كيف اعرف أن البويضة انغرست في الرحم

scroll load icon