هل عدم الوحم يدل على ضعف الحمل؟
محتويات
هل عدم الوحم يدل على ضعف الحمل؟ يدخل الشك والخوف إلى قلب المراة الحامل وتبدأ بالتساؤلات حول الجنين، نقدم لكِ في ما يلي الأسباب والأعراضِ التي تظهر على المرأة الحاملِ إذا كان الحمل ضعيفاً.
الحمل الضعيف
هل عدم الوحم يدل على ضعف الحمل؟ الحمل الضعيف من أبرزِ المشاكلِ التي تتعرض لها المرأة الحامل، والذي يتسبب بحدوث الإجهاض إذا لم يكن هناك تدخل من الطبيب منذ البداية، وتظهر مجموعةٌ من الأعراضِ على المرأةِ الحاملِ إذا كان الحمل ضعيفاً.
يحدث الحمل الضعيف لدى بعض النساء، والذي قد يسبب مجموعة من العلامات والأعراض التي تشير إلى إمكانية التسبب بخسران الحمل. وتتساءل العديد من السيدات حول "هل عدم الوحم يدل على ضعف الحمل؟"، إذ يعتبر الوحام من أكبر وأشهر علامات الحمل.
أعراض الحمل غير المستقر
- الشعورُ الدائمِ بالكسلِ والخمولِ وعدم الرغبة بالحركة، وتميلُ السيّدة التي تعاني من ضعفِ الحملِ إلى النومِ باستمرارٍ، وتفضّل الجلوسَ على الحركة.
- تلُاحظُ السيّدة التي تعاني من ضعفِ الحملِ ظهور الدم من فترة إلى أخرى بشكلٍ متقطعٍ أو تلاحظه باستمرار وكل يوم، ويكون على شكل خيوط أو بقع.
- ظهورُ الأعراض التي تكون مشابهة لأعراض الحمل الطبيعية من تعبٍ وغثيانٍ وضيقٍ في النفس، ولكن استمرار ظهور هذه الأعراض رغم زيارة الطبيب ووصف الدواء المناسب تكون أحد أعراض الحمل الضعيف.
- نبضُ الجنين في مرحلة ضعف الحمل يكون ضعيفاً، ويكاد يكون مختفياً في مرّات أخرى.
- حدوثُ مغص شديد أسفل البطن، ويحدث بشكلٍ مستمرٍ أو نوباتٍ متكررة، وتشبه هذه الآلام، آلام الدورة الشهرية عند الكثير من النساء.
هل عدم الوحم يدل على ضعف الحمل؟
إليكِ أبرز أسباب الحمل بدون أعراض ومن بينها عارض الوحام:
- تتسبب السمنة المفرطة وزيادة الوزن في عدم شعور المرأة بأعراض الحمل، كما أن من الممكن ألا تشعر بحركة الجنين في بطنها.
- تغيب الأعراض عن بعض النساء في الحمل الثاني بعد تعرضهم للإجهاض في المرة الأولى، ولكن ذلك لا يدعو للخوف.
- لا تشعر النساء بأعراض الحمل خاصة في الشهور الأولى التي يمكن أن تنتظم فيها الدورة، وللعلم فإن عدم انتظام الدورة الشهرية عادة ما يرجع إلى بعض المشاكل النفسية وتناول علاجات، وهذا ما يؤدي بدوره إلى حدوث الحمل الكاذب.
أبرز أعراض الحمل الطبيعية؟
- تأخر موعد الدورة الشهرية: بعد اكتمال زرع الجنين في رحم الأم يبدأ الجسم في انتاج هرمون الحمل الذي يمنع نزول الدورة الشهرية خلال فترة الحمل.
- تغيرات الثدي: يتغير شكل الثدي لدى المراة الحامل، ويبدأ ذلك أحياناً بدءاً من الأسبوع السادس وأحيانا الرابع، حيث يبدأ في التورم قليلاً بسبب ما يطرأ عليه من تغيرات هرمونية.
- الإمساك وانتفاخ البطن: تتسبب التغيرات الهرمونية في التأثير على سرعة الجهاز الهضمي ما يسبب الانتفاخات والإمساك للامرأة الحامل.
- القيء الصباحي: رغم تسميته بالقيء الصباحي إلا أنه يمكن أن يحدث للمراة في أي وقت على مدار اليوم، وعادة ما يتكرر خلال الـ 6 أسابيع الأولى، ولكنه يقل في الأسابيع التي تليه.
- زيادة الوزن: يبدأ زيادة وزن المرأة في الشهر الأول من الحمل ويختلف حجم الزيادة من امرأة لأخرى وفق طبيعة جسمها، إلا أن المرأة تبدأ في التخلص من هذا الوزن تدريجياً بعد الولادة بسبب ماء الرحم ووزن الجنين لتبدأ بعدها حمية للتخلص من وزنها دون التأثير على إنتاج الحليب.
أسباب الحمل غير السليم
- معاناة السيّدة الحامل من ارتفاع ضغط الدم والسكر، وخاصة إذا لم تقم السيّدة بمتابعة الطبيب المعالج باستمرار.
- ضعفٌ في هرمون الحمل ونقص في هرمون البروجيسترون.
- وجودُ مشاكلٍ في الرحم وظهور بعض الأورام في جدار الرحم يتسبب في حصول ضعف في الحمل.
- إجهاضُ المرأة المتكرّر يعرّضها لأعراض الحمل الضعيف وغير المستقر.
- وجودُ مشاكلٍ في البويضة المُلقحة عند السيّدة؛ كأن تكون غير مكتملة النضج، أو مشاكل في الحيوان المنوي عند الرجل.
- مشاكلُ في المشيمة؛ كأن تكون ضعيفة أو مفتوحة، فهذا يتسبب في حدوث نزيف وأحياناً الإجهاض.
- عملُ السيّدة لفتراتٍ طويلة وعدم حصولها على قسط من الراحة وإجهادها لنفسها بشكلٍ مستمرٍ.
- يتسبب الخللُ الجيني في حدوث مشاكل ضعف الحمل.
- ضعفُ صحة الأم مثل معاناتها من فقر الدم وسوء التغذية الشديد، وإهمالها تناول المكمّلات الغذائية التي وصفها الطبيب لها.
- يتسبب داءُ القطط بحدوثِ حملٍ ضعيفٍ، أو إجهاضٍ متكررٍ نتيجة للإصابة بمرض التيسكوبلازما.
- ضيقُ عنقُ الرحم وأمراض المبايض ومرض تكيس المبايض أكثرها شيوعاً.
طرق الوقاية من الحمل الضعيف
- اتباع نظام غذائي صحي وغني بالخضروات والفواكه والبروتين، وتجنّبي الدهنيات والسكريات قدر الإمكان.
- شرب 10 أكواب ماء على الأقل.
- الراحة التامة وعدم حمل أشياء ثقيلة والالتزام بتعليمات الطبيب.
- الابتعاد عن الأدوية إلا باستشارة الطبيب، لأن بعضها يسبب فقدان الجنين.
- الابتعاد عن التدخين و أماكن التدخين والتقليل من تناول الكافيين.
- اضبطي معدلات ضغط الدم والسكر، ومحاولة إبقائها ضمن المعدلات الطبيعية، والمواظبة على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب في مواعيدها المحددة.
- عدم الجلوس مع الأشخاص المصابين بأي من الامراض المعدية أو الالتهابات.
- ممارسة التمارين الرياضية البسيطة المسموح بها، والحفاظ على الوزن المعتدل ومحاولة إبقاء الجسم في حالة من النشاط.
- البعد قدر الامكان عن التوتر والعصبية والارهاق النفسي والجسدي والحفاظ على الحالة النفسية.
- الحاجة إلى إجراء عملية ربط عنق الرحم في بعض الحالات التي يحددها الطبيب.
- تناولي المكمّلات الغذائية التي يصفها الطبيب، وعدم إهمال تناول حمض الفوليك، لتفادي الإجهاض ومنع حدوث تشوهات للجنين.
- داومي على تناول أقراص تثبيت الحمل، أو أخذ الحقن المثبّتة للحمل التي يصفها الطبيب للمحافظة على الحمل وتثبيته وعدم إهمال أخذها، وكذلك يجب عدم تناولها إلا باستشارة الطبيب أولًا.
علامات تستدعي التدخل الطبيّ الفوريّ
قد تكون هذه الأعراض مؤشرًا على مشاكل في الحمل وقد تسبب الإجهاض وهنا يجب استشارة الطبيب فورًا والمتابعة الدورية معه.
- صداع شديد ومزمن.
- انتفاخ وتورم في اليدين والوجه.
- انقباضات في الرحم شديدة ومفاجئة.
- عدم الشعور بحركة الجنين.
- مشاكل في الرؤية والتركيز.
- الشعور بآلام شديدة ونزيف غزير جدًا في المهبل ورائحة كريهة.
- الشعور بالدوار الشديد أو فقدان الوعي.
- تسارع معدل نبض القلب.
- صعوبة في التنفس.
- الشعور بالتشوش، وصعوبة الاستيقاظ.
اقرئي أيضًا:
هل ضرب البطن يؤثر على الجنين في الشهور الأولى