هل غسل المهبل بالماء يمنع الحمل
أضف إلى قائمتيمحتويات
تعتقد بعض النساء أنَّ الإغتسال بعد ممارسة العلاقة الحميمة قد يقلل فرصة حدوث الحمل، على أساس أنَّ تنظيف المهبل بالماء والصابون قد يؤدي إلى التخلص من الحيوانات المنوية المسؤولة بدورها عن عملية تخصيب البويضة ومن ثم الإنجاب، فما مدى صحة ذلك؟ وهل غسل المهبل بالماء يمنع الحمل ؟
هل غسل المهبل بالماء يمنع الحمل ؟
إنَّ الإغتسال بعد العلاقة الحميمة لا يقلل من فرصة حدوث حمل كما تعتقد بعض النساء، وقد أكدَّت العديد من الدراسات أنَّ الإغتسال بعد الجماع يعمل فقط على تنظيف السائل المنوي الموجود على السطح الخارجي للمهبل، وبالتالي فإنهُ لا يؤثر بالمطلق على عملية تلقيح البويضة في حالة وصول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
هل غسل المهبل بالماء يمنع الحمل بحسب رأي الأطباء؟
لقد أكدَّ العديد من الأطباء أنَّ الإغتسال بعد الجماع يمثل أهمية كبيرة لصحة الزوجين، خاصةً للنساء، لأنَّ الأعضاء التناسلية تعتبر بيئةً جاذبةً للبكتيريا والفطريات المسببة للأمراض التناسلية مثل إلتهاب المسالك البولية، وعدوى الخميرة المهبلية، لذا فإنَّ فكرة غسل المهبل بالماء يمنع الحمل هي فكرة لا أساس لها من الصحة، لذلك يجب الحرص على تنظيف هذهِ المنطقة جيدًا بالماء بعد الجماع لمنع تراكم البكتيريا والفطريات المسببة لهذهِ الأمراض المزعجة من التكاثر والنمو.
ما هي الطريقة الصحيحة للإغتسال بعد الجماع؟
أما عن طريقة الإغتسال الصحيحة بعد العلاقة الحميمة، فيجب أن تتم وفقًا للخطواتِ الآتية:
-التبول بعد الجماع.
-غسل اليدين جيدًا بالماء ثلاث مرات.
-تنظيف الأعضاء التناسلية جيدًا بالماء الجاري.
-غسل الجانب الأيسر من الجسم ثلاث مرات.
-غسل القدمين جيدًا.
ما هي النصائح الهامة عند الإغتسال بعد الجماع؟
-الإستحمام بالماء الفاتر وتجنب الماء البارد والساخن، للحفاظ على التوازن البكتيري في منطقة المهبل.
-تجنب غسل الأعضاء التناسلية من الخلف للأمام، لمنع إنتقال البكتيريا الموجودة في منطقة فتحة الشرج إلى المهبل.
-إستخدام المناشف القطنية النظيفة، وذلك لقدرتها على إمتصاص البلل .
-تجفيف الأعضاء التناسلية بالمناديل الورقية في حالة عدم توافر المناشف القطنية.
-إستخدام الفوط الصحية، للحفاظ على منطقة المهبل جافة.
-أما بالنسبة لغسل المهبل، فإحرصي على غسلهِ مرتين في الأسبوع، لأن الإعتماد عليهِ بصورة يومية قد يتسبب في القضاء على البكتيريا الصحية الموجودة بهذهِ المنطقة.
هل يؤثر القدف في المهبل أثناء الحمل؟
يعتثد البعض ان القذف في المهبل يؤثر على الجنين على الحمل، لكن على العكس لا يؤثر القذف في المهبل على الحمل، لأنهُ لا يدخل الى الرحم ولا يصل الى الجنين لأنه يكون محاطًا بغشاء المشيمة.
هل ضعف القدف يؤثر على الإنجاب؟
كل عملية قدف تطلق السائل المنوي من جسم الرجل من خلال العضو التناسلي، وتحدث العملية على مرحلتين:
المرحلة الأولى: تسمى الإنبعاث، يتجمع السائل المنوي في مجرى البول في قاعدة العضو التناسلي.
المرحلة الثانية: وتسمى الطرد، تضغط العضلات حول مجرى البول لدفع المني إلى الخارج من خلال العضو التناسلي.
أين تكمن المشكلة هل بالمرحلة الأولى أم بالثانية؟
إنَّ المشكلة في المرحلة الأولى من هذه العملية يمكن أن تقلل من كمية السائل المنوي الذي يتم قذفه، أما المشكلة في المرحلة الثانية فيمكن أن تقلل من قوَّة القذف للسائل المنوي.
إنَّ القدف الضعيف، غالبًا ما لا يمكن أن يلاحظهُ الرجل على الفور، وعلى الرغم من أنَّ القدف قد يكون أضعف من المعتاد، إلا أنه لا يمثل مشكلة ما لم يؤثر على المتعة الجنسية.
ولكن المشكلة الأكبر هي عندما يرغب الزوجين الإنجاب ذلك لأنَّ القذف الضعيف لا يسمح بوصول العددد المناسب من السائل بالوصول إلى البويضة، كما أنه و في حال كان ضغط القذف منخفضًا، فيمكن أن تجد الحيوانات المنوية أيضًا صعوبة بالتخصيب.
ما هي مخاطر القذف خارج المهبل؟
إنَّ القذف خارج المهبل ليست طريقة آمنة لمنع حصول حمل، نظرًا للأضرار التي تسببها للزوجة على المدى البعيد، ومن أبرز هذه المخاطر:
-جفاف المهبل، لأن السائل المنوي يساعد على ترطيب المهبل بصورة طبيعية عند القدف.
-عدم شعور الكثير من الرجال بالرضى الجنسي، لأن قذف السائل المنوي داخل المهبل يجعل معظم الأزواج يشعرون بالنشوة.
-ممارسة العادة السرية، كنتيجة لعدم شعور الزوج بالرضى الجنسي..
-آلام شديدة بالخصية، وذلك لإخراج العضو الذكري من فتحة المهبل قبل القذف بمدَّة قصيرة.
-عدم وصول العديد من السيدات للنشوة الجنسية، وقد يؤدي ذلك إلى شعورها بالضيق وعدم الرضى.
البدائل الأخرى لمنع الحمل
الواقي الذكري: لأنه يساعد الرجال على الشعور بأنهم قاموا بعملية القذف بصورة طبيعية دون حدوث تسريب للسائل المنوي.
اللولب: ويفضل تركيبه تحت إشراف الطبيب، لأنه قد يستدعي من الزوجة إجراء بعض الفحوصات الطبية للإطمئنان على صحتها، لأنها من وسائل تحديد النسل التي لا تناسب المصابات بإلتهاب المهبل والأورام الليفية.
إقرئي أيضاً:
