هل من الضروري رفع الأرجل لتثبيت الحمل؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
مما لا شكّ فيه أن مرحلة الحمل من أكثر المراحل الحساسة إذ تمر خلالها الحامل بالكثير من التغيرات الجسدية وخصوصاً لناحية حدوث تغيرات هرمونية كبيرة نظراً لإرتفاع هرمون الحمل، ولكن رفع الأرجل لتثبيت الحمل هل ضروري ذلك، ونظراً لدقة مرحلة الحمل وحساسيتها مما يستوجب بالتالي على الحامل أن تتخذ كل العناية اللازمة بهدف المحافظة على ثبات الحمل وإستمراريته.
رفع الأرجل لتثبيت الحمل هل ضروري ذلك؟
قد تظن المرأة أنها قادرة على تثبيت حملها من خلال إتباع ثمة خطوات، كأن تستخدم طريقة رفع القدمين بهدف ثبات حملها، ولكن ما مدى صحة هذا الإعتقاد وهل من الممكن ثبات الحمل بإستخدام هذهِ الطريقة، ولكن رفع الأرجل لتثبيت الحمل هل ضروري ذلك؟، بطبيعة الحال فإن ليس هناك أي مقولة علمية ثابتة حول ما إذا كان ثبات الحمل يعتمد على رفع القدمين من عدمه، وعليه فإن رفع القدمين ليس بالأمر الضروري في تثبيت الحمل، إذ أن الحمل يثبت من خلال الحصول على الراحة التامة المطلقة، ومن خلال النوم العميق، وحصول على الإستراحة خلال فترات النهار.
ما هي الطرق المتبعة بهدف ثبات الحمل؟
ثبات الحمل لا يكون من خلال إعتماد الطرق التقليدية القائلة بضرورة رفع الأرجل للمحافظة على الحمل، إذ أن هناك الكثير من الطرق الطبية الفعالة المعتمدة في سبيل المحافظة على الحمل وعلى نمو الجنين داخل الرحم بصورةٍ طبيعية، لذلك ننصح المرأة الحامل التي تعاني من حمل ضعيف، أو حتى على سبيل الإحتياط أن تتبع الطُرق والإرشادات اللازمة التالية:
وجوب الحصول على الفيتامينات اللازمة
هناك الكثير من النساء اللواتي يعانين من حالات حمل ضعيفة، والمقصود بالحمل الضعيف هو ذلك الحمل المعرض للإجهاض في أي لحظة، فلذلك ينصح الطبيب المرأة الحامل التي تعاني من حمل ضعيف أن تحصل على ثمة فيتامينات معينة كي تحافظ على ثبات حملها، ومن هذهِ الفيتامين حمض الفوليك، فيتامين د، الصوديوم، المغنزيوم، والحديد فجميع تلك الفيتامينات ضروري للمحافظة على ثبات الحمل، وعلى صحة ونمو الجنين داخل رحم والدته.
وجوب الحصول على المتممات الغذائية اللازمة
فعادةً تلك المتممات الغذائية يقوم الطبيب بوصفها لكِ، وذلك بعد قيامكِ بفحص دم مخبري يكشف من خلاله الطبيب عن صحة الدم لديكِ وعن مدى حاجة جسمكِ لبعض الفيتامينات والمعادن، وعادةً تلك المتممات الغذائية يقوم الطبيب بوصفها لكِ عندما يلاحظ أن الجهاز المناعي لديكِ ليس على ما يرام، أو عندما يلاحظ أنكِ تعانين من نقص كبير في بعض الفيتامينات والبروتينات.
والمقصود بتلك المتممات الغذائية هي تلك المتممات التي تسد النقص الغذائي الحاصل، وخصوصاً إذا كانت تلك الحامل لا تحصل على وجبات غذائية مليئة بالمعادن والبروتينات والألياف، لذلك تكون هذهِ المتممات ضرورية لثبات الحمل وضمان إستمراريته.
زيارة الطبيب بشكل دوري
فيتوجب على المرأة الحامل أن تقوم بزيارة طبيبها من فترة إلى أخرى، كي تتمكن من مراقبة نمو جنينها، وكي تتفقد حالته ووضعه الصحي وما إذا كان ينمو بوزن سليم داخل الرحم، لذلك فإن زيارة الطبيب بالنسبة للمرأة الحامل هو أمر إلزامي، وخصوصاً في تلك المراحل الأولى من الحمل إذ إن تعرض المرأة للكثير من الجهد والتعب من شأنه أن يعرض جنينها للخطر، كما ويعرضها هي نفسها للخطر.
الراحة ضروري لتثبيت الحمل
فهناك ثمة علامات تظهر على الحامل ويكون من شأن تلك العلامات أن تساعد في توقع ما إذا كانت تعاني من حمل خفيف، ومن العلامات التي تشير إلى أن المرأة تعاني من حمل ضعيف هو نزول قطرات من الدم بشكل طفيف وبشكل يومي تقريباً، لذلك فإن تلك العلامات تسمح للقول بأن الحامل تعاني من حالة حمل ضعيفة، مما يستوجب عليها القيام بالكثير من الأمور ومنها الحصول على الراحة التامة المطلقة، فالراحة هي من أكثر الأمور ضرورةً بهدف المحافظة على الحمل وبهدف ضمان إستمراريته.
طبيعة الحركة للحامل وكيفية التحكم بها
إذ أن حركة المرأة الطبيعية من دون حمل يمكنها أن تكون سريعة ونشيطة ولكن طالما أنها حامل فذلك يعني أنها مجبورة على إتباع طرق وأساليب بغية المحافظة على الحمل، كما أنها مجبورة بأن تحافظ على طبيعية تحركاتها، لأن كثرة الحركة والجهد الكبير من شأنه أن يعرض المرأة الحامل لحالة إجهاض فجائي، لذلك فإن المرأة مجبورة على الإنتباه لطريقة حركتها إذ أنها ملزمة بعدم الإسراف بالقيام بالكثير من الأنشطة أثناء النهار، وعليها الإمتناع عن حمل الأوزان الثقيلة، لأن تلك الأوزان قد تسبب لها بالتعرض لحالة إجهاض.
مخاطر الحمل الضعيف
الحمل الضعيف هو ذلك الحمل الذي من الصعب المحافطة عليه، فهو يكون معرض للإجهاض في أي وقت، لأن البويضة قد تكون إنغرست في جدار الرحم بصورةٍ خاطئة، وهذا من أكثر الأسباب التي تجعل المرأة تعاني من حالات حمل ضعيف بصورة متكررة، ولكن للحمل الضعيف الكثير من المخاطر وأبرزها التعرض لحالة إجهاض وبالتالي فإن التعرض للإجهاض من شأنه أن يعيق حدوث حمل في المراحل اللاحقة.
إقرئي أيضاً:
