هل من الضروري نزول دم عند انغراس البويضة الملقّحة؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
لقد اعتادت النساء منذ سنوات على التأكّد من انغراس البويضة الملقّحة في بطانة الرحم عند نزول الدم، بحيث يعتبر نزول هذا الدم إشارة على تأكيد انغراس البويضة في بطانة الرحم ويسمى أيضًا بنزيف انغراس البويضة. ولكن هل من الضروري نزول دم عند انغراس البويضة الملقّحة في بطانة الرحم؟ اكتشفي الإجابة في ما يلي.
دم انغراس البويضة
يحدث إنغراس البويضة عندما يزرع الجنين في بطانة الرحم. وتكون هذه المرحلة من الحمل من اليوم السابع بعد حدوث عملية الإخصاب أي في اليوم 21 أو 22 بعد آخر دورة شهرية فاتت وحتى اليوم العاشر من الحمل.
ونتيجة هذه العملية ينتج دم انغراس البويضة الذي يكون عبارة عن نزيف مهبلي يتزامن مع الأيام التي يجب أن تحدث فيها الدورة الشهرية. لكن هل من الضروري نزول دم عند انغراس البويضة الملقّحة؟ تابعي معنا!
أعراض انغراس البويضة
إضافة لنزيف انغراس البويضة، يوجد أعراض للحمل تساعد السيدة في معرفة إذا كان الأمر يتعلق بانغراس الجنين في بطانة الرحم أو أنها أعراض الحيض.
ونشير، إلى أنّ أعراض انغراس البويضة الملقّحة تتشابه مع أعراض الحيض، ومن أهم الأعراض ما يلي:
- تأخّر الدورة الشهرية.
- الشعور بمغص انغراس البويضة الملقّحة لمدّة يوم أو يومين، ويشبه الألم الذي تشعر به السيدات أثناء الحيض.
- ملاحظة تورم في الثدي وكبر حجمه، وتعيّر لون الحلمة للون أغمق من العادة.
- الإرهاق، الخمول، النعاس والتعب.
- الحاجة المتكررة للتبول.
- مشاكل في الجهاز الهضمي، إسهال أو إمساك، وحرقة المعدة.
- الغثيان أو القيء، وخاصة عند الاستيقاظ.
- رفض الطعام والدخان وبعض الروائح.
علامات تلقيح وإخصاب البويضة الملقّحة في جدار الرحم
كما أشرنا في الفقرة السابقة حول أنّ أعراض انغراس البويضة الملقّحة تتشابه مع أعراض الحيض، لكن نشير أنّ عملية الإخصاب تحدث عندما يتم دمج الحيوانات المنوية مع البويضة ليتكون الجنين ويزرع في جدار الرحم ومن ثم تبدأ عملية الحمل.
وفي الواقع، لا وجود لأعراض عند عملية اتحاد البويضة مع الحيوانات المنوية، وأبرز الأعراض التي تظهر حينها هي: نزيف خفيف من الدم أو بقع دم صغيرة، الشعور بالتعب، زيادة الرغبة في التبول وتورّم طفيف في الثدي. وتختلف هذه الأعراض من سيدة لأخرى.
إضافة لذلك، هذه الأعراض العامة لانغراس البويضة الملقّحة تتشابه بنسبة 90% مع أعراض الحيض، لذا يمكن التأكّد من وجود عملية زرع بإجراء اختبار الحمل في الصباح الباكر، ويفضّل الانتظار من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع قبل إجراء الاختبار المنزلي.
ما سبب النزيف بعد تعشيش وانغراس البويضة؟
تتعدّد أسباب حدوث النزيف بعد تعشيش وانغراس البويضة الملقّحة في بطانة الرحم، ومن أهم الأسباب التي تؤدي للنزيف ما يلي:
- الإصابة بعدوى التهاب في المهبل.
- ممارسة التمارين الرياضية العنيفة والقيام بأعمال تتطلّب مجهود كبير وحمل الأجسام الثقيلة المجهدة للجسم.
- تهيّج عنق الرحم.
- حدوث جروح صغيرة في منطقة المهبل ناتجة عن الاتصال الجنسي.
- وعند استمرار النزيف وزيادة غزارته، يكون ذلك إشارة على حدوث الإجهاض أو الحمل العنقودي أو وجود حمل خارج الرحم.
هل من الضروري نزول دم عند انغراس البويضة الملقّحة؟
يعتبر نزول دم انغراس البويضة الملقّحة من أعراض الحمل المؤكّدة، ويحدث لحوالي ثلاث من كل عشر نساء في العالم، لا يمكن منع حدوث النزيف الناجم عن انغراس البويضة الملقّحة، ولكن من الضروري أن تعرفي بأنّ دم انغراس البويضة الملقّحة يكون نزيف بسيط ولا تلاحظه جميع السيدات اللواتي يحملن.
إضافة لذلك، يمكن أن يحدت حمل بدون نزول دم انغراس البويضة الملقّحة، ولا تقلقي! هذا لا يعني أنّ جسمك يعاني من مشاكل صحية ولا يرتبط هذا بأي مشاكل سلبية في الحمل.
بحيث عندما يتم تخصيب البويضة مع الحيوانات المنوية، تبدأ عملية انقسام الخلايا، مما يؤدي بدوره لظهور الجنين الذي يبدأ من قناة فالوب إلى الرحم حيث يزرع.
وتحتاج هذه العملية من ستة إلى عشرة أيام بعد حدوث الإخصاب، بحيث يكون الجنين مجرّد كتلة من الخلايا التي تلتصق بجدار الرحم، ويتم تغذيته عن طريق الشرايين والأوردة والأوعية الدموية.
ونتيجة لذلك، عند انغراس البويضة الملقّحة قد تتمزّق بعض الأوعية الدموية ويحدث نزيف، وهذا ما يطلق عليه بنزيف دم الحمل، ويمكن أن يحدث بين 10 و 14 يوم بعد الحمل حتى وصول الجنين إلى الرحم.
هل النزيف بعد انغراس البويضة خطير؟
يعتبر الدم الناجم عن عملية انغراس البويضة في بطانة الرحم قليل، ولا يحتاج إلى القيام بأي إجراء طبي في العادة. ولكن في حال ملاحظة أي نزيف آخر بعد مرور كم يوم عن مدّة انغراس البويضة في بطانة الرحم يتطلّب مراجعة الطبيب على الفور لإجراء الفحوصات اللازمة.
ويمكنك معرفة وقت ظهور الحمل بعد انغراس البويضة في وقت مبكر، بحيث يظهر هرمون الحمل في الدم من خلال يومين إلى ثلاثة أيام بعد انغراس البويضة وفي البول من خلال ثلاثة إلى أربعة أيام بعد انغراس البويضة الملقّحة.
اقرئي أيضًا:
