هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح؟
أضف إلى قائمتيمحتويات
السدادة المخاطية عبارة عن كتلة سميكة من مخاط عنق الرحم تتشكل أثناء الحمل ، مما يساعد على سد عنق الرحم. عنق الرحم هو المدخل من المهبل إلى الرحم. وتسأل الكثيرات ممن يلاحظن نزول ماء من المهبل في الأشهر الأخيرة من الحمل "هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح؟" ويسعين لإيجاد إجابة واضحة بهدف معرفة مصير الحمل وموعد الولادة بعد نزول السدادة المخاطية.
عندما تفقد المرأة الحامل السدادة المخاطية ، فقد يعني ذلك أن المخاض سيبدأ قريبًا. يبدأ المخاض عادةً في غضون بضعة أيام أو ساعات ، على الرغم من أنه في بعض الأحيان قد لا يبدأ لعدة أسابيع أخرى. يسمي بعض الناس فقدان السدادة المخاطية "عرضًا دمويًا".
فهل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح؟
في هذه المقالة ، تعرفي على المزيد حول فقدان السدادة المخاطية ، بما في ذلك كيف قد تبدو ومتى يجب الاتصال بالطبيب.
ما هي سدادة المخاط؟
عنق الرحم عبارة عن عضلة دائرية الشكل تعمل بمثابة "الباب" الممتد من المهبل إلى الرحم. أثناء الحمل ، يتم إغلاقه بإحكام لإبقاء الجنين في مكانه والمساعدة في منع العدوى من دخول الرحم.
- توفر سدادة مخاط عنق الرحم حماية إضافية من أي شيء يدخل عنق الرحم يمكن أن يؤثر على نمو الجنين.
- يتغير مخاط عنق الرحم طوال الحياة الإنجابية للشخص ودورة الطمث ، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العوامل الهرمونية. بعد فترة وجيزة من الحمل ، يتسبب البروجسترون في أن يصبح مخاط عنق الرحم أكثر كثافة وسمكًا وحمضية ، مكونًا سدادة المخاط.
- تتمثل الأعراض الرئيسية لسقوط السدادة المخاطية في الظهور المفاجئ للمخاط الملطخ بالدم. يعاني بعض النساء من أعراض المخاض ، مثل الانقباضات ، عند حدوث ذلك.
- من المهم عدم الخلط بين فقدان السدادة المخاطية وأنواع النزيف الأخرى. في حين أن كمية صغيرة من النزيف أمر شائع أثناء المخاض ، فإن النزيف المفرط قد يحذر من حدوث نزيف أو انفصال في المشيمة أو أي مضاعفات أخرى.
تشير الأبحاث الناشئة إلى أن دور السدادة المخاطية معقد. قد تتنبأ قدرة الجسم على تكوين سدادة مخاطية صحية بنتائج الحمل.
أشارت نتائج دراسة أجريت عام 2013 إلى أن النساء المعرضات لخطر الولادة المبكرة كنّ أكثر عرضة للإصابة بمخاط عنق الرحم. في هؤلاء النساء ، لا يشكل المخاط حاجزًا قويًا ، مما قد يوفر حماية أقل.
هل نزول السدادة يعني أن الرحم مفتوح
بينما يستعد الجسم للمخاض ، فإن عنق الرحم ينضج ، مما يعني أنه يصبح أكثر نعومة ويقصر ويبدأ في الانفتاح. ينفتح عنق الرحم في النهاية بما يكفي لسقوط سدادة المخاط.
في بعض الأحيان ، يسقط القابس دفعة واحدة. قد تلاحظ المرأة وجود كرة كبيرة من المخاط والدم. يمكن أيضًا أن يخرج السدادة على شكل قطع بمرور الوقت ، لذلك قد ترى الحامل إفرازات صغيرة ودورية من المخاط والدم ، أو ربما لا تلاحظ التغيير على الإطلاق.
في حين أن فقدان السدادة المخاطية عادةً ما يعني أن المخاض قادم قريبًا ، فلا توجد طريقة للتنبؤ بالضبط بموعد حدوثه.
بعض النساء لا يفقدن المخاط إلا بعد بدء المخاض. يعاني البعض الآخر من المخاض بعد بضع ساعات من سقوط السدادة المخاطية ، بينما ينتظر البعض أيامًا أو حتى أسابيع.
علامات المخاض الأخرى
يختلف المخاض من حامل لأخرى ، خاصة في المراحل المبكرة عندما تكون الانقباضات غير منتظمة أو ضعيفة.
تتضمن بعض العلامات التي تشير إلى أن المرأة الحامل قد تدخل في المخاض قريبًا.
تغيرات في شكل أو نسيج أو موقع عنق الرحم
زيادة في مخاط عنق الرحم
تغير في وضع الجنين ، أو بطن الحامل الذي يبدو كما لو أنه "سقط".
تتضمن بعض علامات المخاض المبكرة ما يلي:
- تقلصات تشبه تقلصات الدورة الشهرية أو آلام في البطن
- تدفق السوائل من المهبل
- ألم أسفل الظهر
- مع تقدم المخاض ، عادة ما تصبح الانقباضات أطول وأكثر انتظامًا. قد يشعرن أيضًا بالاختلاف.
- تميل تقلصات المخاض الكاذبة والمبكرة إلى التأثير على الجزء الأمامي من الجسم فقط ، وقد تضعف بالحركة أو إذا دخلت المرأة في الماء.
- تبدأ تقلصات المخاض الحقيقية عادةً في الجزء الخلفي أو أعلى الرحم وتشعر بأنها أقوى تدريجياً. لا يتوقفون عندما تتحرك المرأة أو تستحم.
كيف تعرفين أن السدادة المخاطية قد سقطت
تلاحظ الكثير من النساء إفرازات مخاطية ملطخة بالدم بعد أن فقدن السدادة المخاطية لديهن. ومع ذلك ، نظرًا لأنه يمكن أن يخرج على شكل قطع صغيرة بمرور الوقت ، فقد لا تلاحظ بعض النساء أي تغييرات أو يعانين من أي أعراض بعد فقدان السدادة المخاطية.
في بعض الحالات ، قد تعاني المرأة أيضًا من علامات المخاض المبكرة الأخرى بعد فقد قابس المخاط ، بما في ذلك:
- تقلصات تشبه الدورة الشهرية
- ضغط الحوض
- ألم أسفل الظهر
ما يجب القيام به بعد فقدان السدادة المخاطية
إذا فقدت المرأة السدادة المخاطية قبل 37 أسبوعًا من الحمل فقد تسأل "متى اذهب للمستشفى بعد نزول الماء؟"، وهنا يجب عليها الاتصال بطبيبها.
ومع ذلك ، بعد 37 أسبوعًا من الحمل ، لا يعتبر الأطباء عادةً أن فقدان السدادة المخاطية ضار ما لم تصاحبها أعراض أخرى ، مثل النزيف المفاجئ أو الألم أو الحمى.
يجب على المرأة الاتصال بطبيبها إذا كان لديها أي مخاوف أو تعاني من أعراض أخرى.
اقرئي أيضًا:
