هل يحدث حمل بعد الدورة بسبع أيام؟
محتويات
هل يحدث حمل بعد الدورة بسبع أيام؟، حدوث حمل بعد الدورة الشهرية هو أمر يثير خوف معظم النساء، ولكن حدوث حمل بعد الدورة الشهرية بسبع أيام هو أمر نادر الحدوث وعادةً ما يحدث بالنسبة للنساء اللواتي تكون لديهنّ الدورة الشهرية قصيرة، أي 22 يوماً والتي تدوم مدة الحيض لديهن سبعة أيام، ولكن أمر حدوث حمل بعد الدورة الشهرية هو أمر نادر الحدوث.
هل يحدث حمل بعد الدورة بسبع أيام؟
جميع النساء يتساءلن حول موعد حدوث حمل، وما إذا من الممكن حدوث حمل بعد الدورة الشهرية، ولكن هل يمكن حدوث حمل بعد الدورة الشهرية بسبع أيام؟، في الحقيقة أن أمر حدوث حمل بعد الدورة الشهرية هو إحتمال ضئيل جداً، ومن الصعب أن يحدث، ولكن وعلى الرغم من أنه أمر نادر الحدوث ولكنه من الممكن أن يحدث فلا شيء يمنع أو يعيق ذلك، وعادةً ما يحدث هذا الحمل بالنسبة للنساء اللواتي لديهنّ دورة شهرية قصيرة أي كل 22 يوماً، ويستمر الحيض لديهنّ مدة سبعة أيام.
متى يحدث حمل؟
حدوث حمل بعد الدورة بسبع أيام هو أمر نادر الحدوث وفي حال حدث يحصل لنسبة معينة من النساء دون سواهنّ، لذلك لابدّ من معرفة مواعيد حدوث حمل، فعادةً ما تخرج بويضة ناضجة من المبيض كي تكون مستعدة للتخصيب وبالتالي للحمل، ومن المعروف عن التبويض أنه يحدث في اليوم الرابع عشر من الدورةِ الشهرية إذا كانت الدورة الشهرية ثمانية وعشرون يوماً، وتبقى هذهِ البويضة صالحة كي تتلقح مدة ثمانية وأربعون ساعه، أي هناك ضرورة لممارسة العلاقة الحميمة خلال هذهِ المدة إذا كانت المرأة تريد الحمل، ولكن من الجدير ذكره هنا أن موعد التبويض لا يكون ثابتاً في كل شهر على يوم واحد، ولكن عادةً ما يعد أفضل وقت لحدوث حمل هو الأسبوع الذي يلي الدورة الشهرية، لذلك يفضل أن يتم ممارسة العلاقة الحميمة يوماً بعد يوم، وبشكل يومي إذا كان هذا الأمر ممكن، وخصوصاً عندما يكون للمرأة إصرار على الحمل، فممارسة العلاقة بصورة مستمرة بعد الدورة هو أمر يضمن لها حدوث الحمل متى أرادت ذلك.
ما هي أسباب تأخر حدوث حمل؟
في بعض الحالات قد يتأخر حدوث حمل، على الرغم من أن كلا الزوجين يرغبا بذلك ويعملا بهدف تحقيق هذا الأمر، إلا أنه قد يكون هناك ثمة أسباب من شأنها أن تعيق عملية حدوث حمل، وقد تكون متعلقة بالزوج أو بالزوجة أو بكلاهما، لذلك يجب التعرف على هذهِ الأسباب بهدف التغلب عليها، وبالتالي نجاح حدوث حمل، ومن أسباب تأخر حدوث حمل نذكر ما يلي:
-قد تكون المرأة تعاني من وجود أكياس على المبيض، فأكياس المبيض في حال وجودها فهي تمنع عملية الإباضة بصورة طبيعية، لذلك هذا ما يعيق بالتالي حدوث حمل، لأن أكياس المبيض من شأنها أن تعيق الحمل، وتؤثر بالتالي على عملية التبويض لدى المرأة، لذلك في حال تأخر حدوث حمل وكان هناك أعراض وجود أكياس على المبيض عليكِ زيارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب بهدف التخلص من تلك الأكياس وبالتالي ضمان إمكانية حدوث حمل.
-ضعف التبويض، أحياناً تكون المرأة تعاني من ضعف الإباضة لديها وهذا ما من شأنه أن يؤثر بشكل أو بأخر على مدى إمكانية حدوث حمل.
-قد يكون الزوج يعاني من بعض المشاكل الصحية، التي من شأنها أن تؤثر بشكل أو بأخر على إنجاب الزوجة.
-قد تكون المرأة تعاني من بعض الإلتهابات المهبلية الشديدة، وهذا ما يؤثر على طبيعة ممارسة العلاقة بين الزوجين مما يؤثر بالتالي على الحمل، فيمنع حدوثه.
ما هي الحلول المناسبة عند تأخر حدوث حمل
مما لاشكّ فيه أن تأخر الدورة الحمل من الأمور التي تقلق كلا الزوجين والزوجة تحديداً، لذلك يجب معرفة السبب الذي يؤخر حدوث حمل بهدف البحث عن العلاج المناسب، ففي حال وجود أكياس على المبيض أو وجود إلتهابات مهبلية شديدة فيجب حينها أن يتم العلاج بواسطة المضادات الحيوية وأدوية الإلتهاب، وفي الحالات القصوى يتم اللجوء إلى التلقيح الصناعي في حال تعذر حصول حمل بالطرق الطبيعية المُعتادة.
لذلك عند تأخر حدوث حمل لفترات طويلة من الوقت فلابدّ من الذهاب إلى الطبيب لوصف العلاج المناسب.
إقرئي أيضاً: