هل يحدث حمل في اليوم ١٢ من الدورة
أضف إلى قائمتيمحتويات
إنجاب الأطفال هو الباعث والدافع الأول للزواج، فبعد المرور بحالة تعارف، وعلاقة حُبّ تستمر ردحًا من الزمن، فتكون الحياة الزوجية الحلقة الأخيرة، التي تجمع الزوجين معًا، فيكون الطفل ثمرة هذا الزواج. بالطبع إن موضوع الحمل يشكّل هاجساً للزوجين سواءً كانا يريدان الإنجاب أو يرغبان تأجيل الموضوع، لذلك تكثر التساؤلات ومنها "هل يحدث حمل في اليوم 12 من الدورة؟"
هل يحدث حمل في اليوم ١٢ من الدورة؟
الحمل يمُر بعدّة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بالتبويض، وفي هذهِ الفترة يفرز المبيضان البويضة، وعادةً ما يحدث في منتصف الدورة الشهرية للمرأة، وعادةً المُدّة المُرجّح فيها حصول حمل، يتم إحتسابها طِبيًا، وذلك بدءًا من أول أيام الحيض، إلى اليوم الأول للحيض في الشهر التالي، وغالبًا ما تتراوح مُدّة الدورة الشهرية بين 24 و28 يومًا.
هل يحدث حمل في اليوم ١٢ من الدورة الشهرية؟ الإجابة هي نعم، فيحدُث التبويض في اليوم 12، ومن المُمكن حدوث تبويض في اليوم الثالث عشر، واليوم الرابع عشر، كما يُمكنكِ أن تحتسبي اليومان السابقان، واليومان التاليان ليوم مُنتصف الدورة كفترة لحدوث تبويض، وإحتمال حدوث حمل في هذهِ الفترة كبير.
المراحل التي تمر فيها عملية حدوث حَمل
تمر عملية الحَمل بسلسلة طويلة من المراحل، فإذا كُنت تعتقدين أنّها عمليّة مُعقدّة، إليكِ مراحل حدوث حمل، بشرحٍ ٍ مُبسّط:
المرحلة الأولى، تتمثل بخروج بويضة ناضجة من المبيض وذلك إستعدادًا لحدوث عملية تخصيب.
وفيما بعد تحدث عملية التبويض في اليوم الرابع عشر، من موعد الدورةِ الشهرية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ أفضل وقت لحدوث حمل، هو بعد مرور فترة أسبوع، فذلك يُعد التوقيت المناسب لحدوث حمل، وإحتمال حصول حمل في هذهِ المرحلة كبير جدًا.
لذا ننصحكِ بممارسة العلاقة الحميمة، يومًا بعد يوم، أو حتى يوميًا، وذلك بُغية زيادة إحتمال حصول حَمِل.
تأخر حدوث حمل
ليس من الضروري حصول حَمِل في الشهور الأولى من الزواج، لذا فإنّ تأخر حصول حمل هو أمر طبيعي جدًا، ولكن في حال التأخر لفترات طويلة، يجب على الزوجين زيارة الطبيب، لمعرفة سبب ذلك، فقد يكون السبب الكامن جراء تأخر حصول حمل هو إمّا لإحتساب موعد الدورة الشهرية بشكل خاطئ، أو عدم ممارسة العلاقة الحميمة بعد أسبوع من الدورة الشهرية، أو حتى قد يكون هناك خطأ إرتكبهُ أحد الزوجين أثناء الجماع، وعادةً ما يقوم الطبيب بتشخيص السبب على الفور، وأحيانًا أخرى قد يطلب من كِلا الزوجين إجراء الفحوصات اللازمة، وذلك في حال الشك بوجود حالة عقم.
هل تأخر الدورة الشهرية جرس إنذار بحدوث حمل؟
علامات الحمل كثيرة ومُتعدّدة، ومن أبرز علامات الحمل، تأخر موعد الدورة الشهرية بشكلٍ ملحوظ، أو حتى إنقطاعها، لذا في حال تأخرت دورتكِ الشهرية عن موعدها، قومي بفحص الحمل، وسوف تظهر لكِ نتيجة إيجابية.
نصائح لحصول حمل خلال فترة مُبكرة
إذا كُنتي ترغبين بالإنجاب فورًا بعد الزواج، عليكِ أن تتبعي طرق كثيرة، كي تحصلي على نتيجة مُرضية، ومن هذهِ الطرق التي تُساعد على حصول حمل مُبكر:
- ترقب موعد الدورة الشهرية، وإحتسابها بشكل دقيق، لكي تتمكني من معرفة الفترة التي يحصُل فيها التبويض.
- ممارسة العلاقة الحميمة، بعد أسبوع من إنتهاء الدورة الشهرية، في حال الشك بإحتساب الأيام، عليكِ بممارسة العلاقة الحميمة يوميًا.
- عليكِ أن تستلقي على ظهركِ، لمدّة عشرة دقائق على الأقل بعد عملية القذف، كي يتمكن السائل المنوي من الوصول إلى الرحم.
- عليكِ ألا تُعرضي نفسكِ لأعمال تحتاج لجهد، وتعب، وخصوصًا حمل الأوزان الثقيلة، لأنّ ذلك يرهق الرحم.
نصائح ما بعد حدوث الحمل
بعد حدوث حمل، عليكِ أن تعتمدي نظامًا حياتيًا مُختلفًا، كي تحافظي على ثبات الحمل وخصوصًا في الفترة الأولى للحَمل، لأنّها تعد فترة حساسة نسبيًا تحتاج للكثير من العناية، ومن هذهِ النصائح نذكر الآتي:
- عليكِ أن تحصلي على قسطًا كافيًا من النوم والراحة، وخصوصًا خلال فترة النهار، وأن لا تقومي بأعمال منزلية التي تحتاج لجهد كبير.
- إتباع نظامًا غذائيًا، تُراعى فيه كل المقومات الغذائية، التي يحتاجها الجنين أثناء فترة نموهِ.
- تناول الڤيتامينات اللازمة لإستقرار عملية الحمل.
- الإكثار من شرب السوائل، التي تُحافظ على صحة الرحم.
- الإمتناع عن تناول المُسكنات من دون إستشارة الطبيب.
- ممارسة الرياضة الصباحية، لمدة ساعة تقريبًا.
- الإبتعاد عن كثرة المشروبات التي تحتوي على نسب عاليه من الكافيين.
- الإبتعاد عن شرب الكحول، والنرجيله، والتدخين.
- تناول كوبًا من الحليب الطازجة، والألبان، والأجبان.
مخاطر حدوث إجهاض
من المحتمل حدوث إجهاض، وتحديدًا في مراحل الحمل الأولى، فيكون الجنين لا زال صغيرًا جدًا، غير مُكتمل، لذا في حال تعرض لصدمة نفسية قاسية، أو في حال التعرض لحادث سير خطير، فعندها الإجهاض قد يكون ممكنًا.
لذا أثناء قيادكِ للسيارة، كوني على درجة قليلة من البطء، لأن السرعة في قيادة السيارة، قد تؤثر على الحمل، وتحديدًا لدى السيدات اللواتي عانينّ من صعوبة في الحمل، وتجدر الإشارة، إلى أنّ بعد مرور فترة الثلاث أشهر على الحمل فإن إحتمال الإجهاض يضمحل نسبيًا.
اقرئي أيضاً:
