هل يحدث حمل مع ضعف المبايض

هل يحدث حمل مع ضعف المبايض

محتويات

هل يحدث حمل مع ضعف المبايض ؟ من الطبيعي أن تقومي بطرح هذا السؤال إن تم تشخيصكِ مؤخراً بمشكلة ضعف المبايض. يعتبر ضعف المبايض من المشاكل الصحية التي تعاني منها نسبة لا بأس بها من النساء، وهي من إحدى مسببات العقم. كما أن ضعف المبايض هو عبارة عن عجز المبيضين عن إنتاج البويضات أو قيامهما بإنتاجها غير سليمة وغير ناضجة. وحرصاً منا على تحقيق حلمكِ في الأمومة، نجيبكِ على سؤالك " هل يحدث حمل مع ضعف المبايض ؟"، ونقدم لكِ كذلك كافة المعلومات المتعلقة بأسباب هذه المشكلة، العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بها، الأعراض المرافقة لها، المضاعفات الناتجة عنها، وكيفية علاجها.

 

هل يحدث حمل مع ضعف المبايض ؟

المبيضان هما العنصر الاساسي في عملية التبويض. ففي حال توقف المبيض عن إطلاق البويضات، تتوقف عملية التبويض كل شهر وتتوقف الدورة الشهرية عن النزول. بالتالي، قد تواجهين صعوبة في الحمل. وغالباً ما تتطلب هذه الحالة التدخل الطبي.

لكن لا تقلقي، إذ أن الطبيب المختص سيقوم بعد تشخيص حالتك، بوصف علاج خاص بك يهدف إلى تحسين المبايض. بالتالي، نجاح الحمل.

 

أسباب ضعف المبايض

بعد أن أجبناك ِعن سؤالكِ " هل يحدث حمل مع ضعف المبايض ؟"، عليكِ أن تكوني على علم بالأسباب الكامنة وراء ضعف المبايض. تتعدد هذه الأسباب وتشمل ما يلي:

  • الإصابة بعيوب خلقية في الجهاز التناسلي، على سبيل مثال انسداد قناة فالوب.
  • ان كانت البويضة أصغر أو أكبر من حجمها الطبيعي.
  • الإصابة بتليف الرحم أو وجود أورام حميدة أو خبيثة في داخله.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض التي تعد شائعة بين النساء.
  • اضطرابات في إفراز الهرمونات الأنثوية وخلل في توازنها.
  • زيادة أو نقص في إفرازات الغدة الدرقية.
  • ارتفاع مستوى هرمون الحليب في الجسم.
  • التعرض إلى الزيادة المفاجئة للوزن أو الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • النقص الشديد في الوزن.
  • ممارسة التمارين الرياضية والبدنية القاسية.
  • التقدم في السن.
  • استهلاك بعض أنواع الأدوية والعقاقير.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية.

 

العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بضعف المبايض

ثمة مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة بضعف المبايض. تتضمن هذه العوامل الآتي:

التقدم في العمر: مع تقدم العمر، خاصةً بعد سن الـ37، تنخفض خصوبة المرأة بشكل تدريجي.

التدخين: يلعب التدخين دوراً هاماً في خفض فرصة حدوث الحمل وفرصة نجاح علاج الخصوبة. والجدير بالذكر أن حالات الإجهاض تكثر عند النساء المدخنات.

نمط الحياة غير الصحي: يلعب نمط الحياة، خاصةً إن كان غير صحي ويخلو من الحركة، دوراً هاماً في الإصابة بضعف المبايض.

تاريخ عائلي: في حال وجود أي تاريخ عائلي لضعف المبايض، تكون المراة أكثر عرضة للإصابة بهذه المشكلة.

العمليات الجراحية: يؤدي الخضوع إلى عمليات جراحية متعددة في المبيض وبطانة الرحم إلى الإصابة بضعف المبايض.

 

أعراض ضعف المبايض

تتعدد الأعراض التي ترافق مشكلة ضعف المبايض. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعاً الآتي:

  • مواجهة صعوبة في الحمل.
  • عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها بشكل تام.
  • التعرض إلى الهبات الساخنة.
  • التعرق الليلي.
  • الإصابة بالتوتر والقلق والإكتئاب.
  • التعرض إلى التقلبات المزاجية الحادة.
  • مواجهة صعوبة في التركيز.
  • النسيان المتكرر.
  • مواجهة اضطرابات في النوم على سبيل مثال الأرق.
  • الإصابة بجفاف المهبل والأعراض المرافقة لها بما في ذلك الحكة والحرقان.
  • الإصابة بجفاف العينين.
  • انخفاض الرغبة الجنسية أو فقدانها.

 

مضاعفات ضعف المبايض

في حال عدم معالجة ضعف المبايض، قد يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات عدة تشمل التالي:

  • انخفاض هرمون الاستروجين
  • الشعور بالقلق والاكتئاب.
  • الإصابة بمرض العين، بما في ذلك جفافها.
  • ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
  • الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
  • قصور الغدة الدرقية.
  • الإصابة بهشاشة العظام.

 

نصائح لعلاج ضعف المبايض

ثمة مجموعة من العلاجات الطبية التي يحددها الطبيب المختص بحسب الحالة الخاصة بكِ. لكن، في ما يلي العلاج الاكثر شيوعاً، بالإضافة إلى بعض النصائح المتعلقة بنمط الحياة والتي من شأنها أن تساعدكِ على علاج ضعف المبايض.

  • قد يصف لكِ الطبيب المختص علاجاً بالهرمونات البديلة. عادةً ما يجمع هذا العلاج ما بين هرموني الاستروجين والبروجستيرون.
  • استهلكي مكملات الكالسيوم وفيتامين "د" للحفاظ على صحة العظام.
  • واظبي على ممارسة التمارين الرياضية إذ من شأنها أن تحافظ على صحة عظامك وقلبك.
  • في حال كنتِ تعانين من النحافة المفرطة، عليكِ اكتساب الوزن بشكل صحي.
  • في حال كنتِ تعانين من السمنة المفرطة، احرصي على فقدان الوزن بشكل صحي.

 

متى يجب عليكِ التوجه إلى الطبيب؟

احرصي على مراجعة الطبيب المختص بأقرب وقت ممكن، في حال ظهرت الأعراض التالية عليكِ:

  • غياب الدورة الشهرية لمدة ثلاثة أشهر أو أكثر.
  • إن كان عمركِ يتراوح ما بين 35 و 40 عاماً، وتحاولين الحمل منذ مدة ستة أشهر أو أكثر لكن من دون جدوى.
  • إن كنتِ قد تجاوزتِ سن الـ40 عام.
  • الشعور بألم حاد في منطقة الحيض.
  • مواجهة مشاكل في الخصوبة.
  • الإصابة ببطانة الرحم المهاجرة أو التهاب الحوض.
  • في حال تعرضكِ للإجهاض المتكرر.
  • إن كنتِ قد خضعتِ لعلاج السرطان.

 

اقرئي أيضاً:

هل يحدث جفاف بعد التلقيح ؟

هل البواسير تؤثر على الجنين؟

scroll load icon