هل يمكن أن يكون اختبار الحمل إيجابي ولا يوجد حمل؟

هل يمكن أن يكون اختبار الحمل إيجابي ولا يوجد حمل؟ قبل أن تلجأ المرأة إلى الفحوصات الطبية بهدف الكشف عن حملها، فإنها تلجأ كخطوة أولى إلى الإختبارات المنزلية، وهذهِ الإختبارات المنزلية قد تعطي أحياناً نتائج دقيقة وأحياناً أخرى لا تكون تلك الإختبارات على درجة ما من الدقة.

هل يمكن أن يكون اختبار الحمل إيجابي ولا يوجد حمل؟

المرأة تلجأ للكثير من الطرق كي تكشف عن حملها وأول خيار لها يكون الإختبار المنزلي السريع، ولكن هل يمكن أن يكون اختبار الحمل إيجابي ولا يوجد حمل؟، على الرغم من أن معظم النساء يضعنّ ثقتهنّ بالإختبار المنزلي نظراً لكونه من الطرق السريعة والتي تكشف عن الحمل بسرعة، وكي تتأكد المرأة من مدى حملها أو عدمه قبل الذهاب إلى الطبيب، ولكن في الكثير من الأحيان قد لا يكون هذا الإختبار دقيق كثيراً، لأنه قد يُظهر نتيجة إيجابية في حين أن المرأة قد لا تكون حامل.

وأحياناً أخرى قد يظهر نتيجة سلبية في حين أن المرأة تكون حامل، لذلك كل هذهِ الإحتمالات ممكنة، نظراً لعدم دقة الإختبارات المنزلية بالدرجة التي تظنها المرأة.

ما هي أسباب عدم دقة الإختبار المنزلي؟

عدم دقة إختبار الحمل المنزلي هو أمر متوقع، ولكن قد يكون لذلك الكثير من الأسباب، ومن الأسباب التي تجعل إختبار الحمل غير دقيق ما يلي:

-كي يظهر الحمل من خلال الإختبار المنزلي، يجب أن يكون هرمون الحمل قد بدأ بالظهور في الجسم، فإختبار الحمل يمكنه أن يكشف عن حمل المرأة من خلال هرمون الحمل الذي يظهر في البول، لذلك في حال كان هرمون الحمل ضعيف ولم يظهر بجسم المرأة كما يجب، لذلك يجب أن يكون هرمون الحمل قد ظهر في الجسم بالشكل اللازم كي يستطيع إختبار الحمل الكشف عن نتيجة إيجابية ودقيقة.

-قد تقوم المرأة بإختبار الحمل في وقت لا يمكن معه للإختبار الكشف عن الحمل، لذلك يجب إختيار الوقت المناسب لإجراء إختبار الحمل، كما أنه من الأفضل أن يتم إعادة هذا الإختبار لمرة أخرى، أو لثلاث مرات إذا لزم الأمر.

متى يجب إجراء إختبار الحمل المنزلي؟

يجب على المرأة أن تعرف الوقت المناسب الذي يجب أن تجري فيه إختبار حملها المنزلي، وذلك يكون بعد بدأ ظهور أعراض الحمل الأولى على المرأة، وخصوصاً تلك الأعراض المتعلقة بالدورة الشهرية، فعندما تتأخر الدورة الشهرية عن موعدها بصورة ملحوظة أي لمدة أسبوع تقريباً، فبعد هذا التأخير يمكنكِ إجراء إختبار الحمل، لأن الدورة الشهرية هي العارض الأهم التي من شأنها أن تكشف عن الحمل، لذلك يمكنكِ الإعتماد عليها وبعد تأخرها لمدة معينة والتي قد تصل إلى أسبوع، الأمر الذي يمكنكِ معه القيام بإجراء فحص الحمل، وسوف يعطي حينها فحص الحمل النتيجة الدقيقة.

ما هي أعراض الحمل الأولى؟

هناك ثمة أعراض متى ظهرت على المرأة من شأنها أن تكون هي من أعراض الحمل الأولى، الأمر الذي يمكن معه إجراء فحص الحمل، ومن هذهِ الأعراض نذكر لكِ ما يلي:

الغثيان الصباحي المترافق مع القيء

فمن أبرز أعراض الحمل الأولى، نذكر الغثيان الصباحي الذي يترافق مع قيء شديد، وهذهِ الأمور تُعد غالباً من أبرز أعراض الحمل والتي من شأنها أن تستمر على الحامل لفترات طويلة من الوقت، كما تكون هذهِ الأعراض شديدة بالنسبة لفئة معينة من النساء وهذا أمر طبيعي جداً نظراً لطبيعة عمل الهرمونات في الجسم.

وعادةً ما يكون هذا الغثيان شديد في فترات الصباح أي عند الإستيقاظ من النوم، وغالباً ما يصبح أقل شدة مع فترات النهار.

الشعور بمغص شديد في البطن

فأيضاً من أعراض الحمل الأولى نذكر المغص الشديد والتشنجات والتقلصات التي تترافق مع الحامل طيلة فترة حملها.

الشعور بالتعب والإرهاق الشديد

وهذا أمر طبيعي جداً بدوره على إعتبار أن المرأة أثناء فترة الحمل تلتمس الكثير من التغيرات في حياتها سواء لناحية التغيرات النفسية، وسواء لناحية التغيرات الجسدية، ومن أبرز ما يمكن أن يرهق الحامل جسدياً هو الشعور بالتعب والإرهاق الشديد وخصوصاً في مراحل حملها الأولى.

ألم شديد في أسفل الظهر

فهذا الألم هو من أبرز ما يمكن أن تتعرض له الحامل في مرحلة حملها الأولى.

إقرئي أيضاً:

هل يحدث حمل طبيعي بعد سحب البويضات؟

هل يحصل حمل إذا كان القذف خارجي؟