هل يوجد رابط بين الوحم الخفيف وجنس الجنين؟
محتويات
الوحم ظاهرة ترافق المرأة الحامل خلال فترة معينة من حملها وخصوصاً في بداية الشهر الثالث، ويختلف طبيعة الوحم من حامل إلى أخرى، وقد يكون الوحم شديد أي ترغب الحامل بتناول الأطعمة بكثرة، وقد يكون وحم خفيف أي تكون الحامل فاقدة للشهية نوعاً ما، ولكن هل يوجد رابط بين الوحم الخفيف وجنس الجنين، وهل يمكن تحديد جنس الجنين من خلال طبيعة الوحم.
هل يوجد رابط بين الوحم الخفيف وجنس الجنين؟
قد تظن الحامل أن طبيعة الوحم لديها يمكن أن تساعدها في تحديد جنس جنينها، ولكن هل من المعقول أن يكون الوحم هو دلالة على جنس الجنين، وهل يوجد رابط بين الوحم الخفيف وجنس الجنين، فبحسب الأقاويل القديمة أن الوحم الخفيف يدل على أنّ الجنين ذكر، بينما إذا كان الوحم شديد فذلك يشير إلى أن الجنين أنثى، ولكن علمياً لا يوجد أي مقولة تثبت العلاقة ما بين الوحم الخفيف وجنس الجنين، لذلك لا يمكن إعتمادها كقاعدة عامة لأن فقدان شهية المرأة الحامل قد يعود لأسباب أخرى كثيرة ومتعددة، وبالتالي لا يمكنكِ أن تعتمدي على الوحم الخفيف بهدف تحديد جنس جنينكِ فهي تبقى مجرد خرافات لا أساس لها من الصحة، وحتى لو تحققت في بعض الأحيان إلا أن يكون ذلك من باب الصدفة فقط، لأن جنس الجنين لا يمكن الكشف عنه إلا من خلال الأشعة ما فوق الصوتية أو من خلال السونار.
ما هي الخرافات الدالة على جنس الجنين؟
على الرغم من أنها مجرد خرافات ولا يمكن الإعتماد عليها كدليل قاطع، إلا أن معظم النساء يلجأنَّ إليها من باب التسلية واللهو، وهي حتى وإن كانت صحيحة لكنها تبقى مجرد صدفة، إليكِ بعض الخرافات الدالة على جنس الجنين:
-من أكثر الخرافات شيوعاً، أن طبيعة الطعام التي ترغب به الحامل من شأنه أن يحدد جنس الجنين، كأن ترغب الحامل بتناول الأطعمة المالحة والحمضيات فذلك من شأنه أن يدل على أن الجنين هو ذكر، أما في حال كانت ترغب بتناول السكريات والحلويات بكثرة فذلك من شأنه أن يدل على أن الجنين أنثى، مع الإشارة إلى أن ذلك الإعتقاد يبقى مجرد خرافة ولا أساس لها من الصحة، فقد نكون أمام حامل تشتهي الأشياء المالحة مع العلم أنها حامل بأنثى أو العكس، لذلك لا يمكن إتخاذ ذلك القول على محمل الجد.
-ومن الأقاويل السائدة أيضاً أنه وفي حال زاد وزن المرأة الحامل في منطقة الأرداف والحوض فذلك دليل على أن الجنين أنثى، ولكن ذلك يبقى مجرد خرافة لا يمكن تعميمها.
-كما سادت الخرافات على القول بأن جنس الجنين يتم تحديده من لون البول، فإذا كان لونه أصفر فاتح فذلك يشير إلى الحمل ببنت، ولكن في حال كان لونه مائل إلى الأصفر الغامق فذلك يدل على الحمل ببنت، وأيضاً ذلك من الخرافات الغير صحيحة فقد تكون المرأة تعاني من إلتهابات في البول فذلك هو السبب الكامن في التحكم بلون البول.
ما هي أسباب الوحم الخفيف؟
قد تعاني الكثير من النساء الحوامل من وحم خفيف نسبياً، وقد تتساءل عن سبب ذلك، فالوحم الخفيف لديه الكثير من الأعراض الجانبية على صحة الأم وعلى صحة جنينها أيضاً، ومن أسباب الوحم الخفيف نقدم لكِ التالي:
-من أكثر الأسباب شيوعاً للوحم الخفيف، هو طبيعة معدة المرأة الحامل، فقد تكون هي معتادة على نظام غذائي معين منذ فترة من زمن وقد يكون هذا النظام الغذائي قليل بالسعرات الحرارية والدهون، فتكون بالتالي المرأة قد إعتادت على هكذا نوع من الأنظمة الغذائية والتي لم يعد بمقدورها تغيرها، وهذا هو السبب الكامن من جراء حدوث وحم خفيف، ولكن كي لا يتسبب لكِ الوحم الخفيف بأعراض جانبية قومي بالحصول على أقراص من الفيتامينات والمتممات الغذائية التي من شأنها أن تسد النقص الحاصل.
-قد يكون السبب الكامن وراء حدوث وحم خفيف هو مشاكل المعدة، فقد تكون المرأة تعاني من مشاكل معوية معينة كالأسيد على المعدة، والذي يتسبب لها بفقدان الشهية ولذلك يكون لديها وحم خفيف، وبهذهِ الحالة يجب تلقى العلاج المناسب للمعدة كي تستطيع الحامل أن تتغذى هي وجنينها.
-وقد يكون الوحم الخفيف ليس له أي أسباب، فقد يكون طبيعة جسد المرأة لا ترغب بتناول الكثير من الأطعمة وبالتالي يعتبر ذلك أمراً طبيعياً.
هل الوحم الخفيف يؤثر على الجنين؟
عادةً المرأة الحامل تكون مهتمة بنظامها الغذائي بهدف المحافظة على صحة ونمو الجنين بشكل مستقر وسليم لذلك فهي تبحث عن كل ما من شأنه أن يؤدي إلى ذلك، ولكن في حال كان وحم المرأة خفيف فذلك من شأنه أن يؤثر على طبيعة وكمية الطعام، وهذا من شأنه أن يؤثر على نمو الجنين بشكل سلبي، فينمو حينها الجنين بشكل بطيء جداً، لذلك يجب على المرأة أن تحاول كل جهدها أن تبقي على نظام غذائي يحتوي على المعادن والبروتينات والفيتامينات التي يحتاجها الجنين كي ينمو.
إقرئي أيضاً: