هل يوجد علاقة بين الحمل قبل الدورة بأسبوع وجنس الجنين؟
محتويات
جنس الجنين لا يظهر بشكل واضح إلا مع بداية الشهر الثالث فيكون أعضاء الجنين قد بدأت بالتكوّن بصورة تسمح للطبيب في الكشف عن جنسه من خلال فحص الأشعة ما فوق الصوتية، ولكن هل يوجد علاقة بين الحمل قبل الدورة بأسبوع وجنس الجنين؟، بطبيعة الحال هذين الأمرين لا تربطهما أي صلة على الإطلاق، لأن ظهور الحمل في مراحل مبكرة هو أمر يعتمد بدرجة أولى على هرمونات الحمل.
هل يوجد علاقة بين الحمل قبل الدورة بأسبوع وجنس الجنين؟
الكثير من النساء يبحثنّ عن كل الوسائل والطرق المنزلية التي من شأنها أن تساعد في الكشف عن جنس الجنين في مراحل مبكرة، أي قبل الوصول إلى بداية الشهر الثالث، ولكن هل يوجد علاقة بين الحمل قبل الدورة بأسبوع وجنس الجنين؟، حقيقةً لا يوجد أي صلة ولا علاقة من قريب أو بعيد بين هذين الأمرين، فالحمل قبل الدورة بأسبوع ليس له أي علاقة بجنس الجنين، إذ يكون هذا الحمل نتيجة لفترة التبويض، فيكون حينها قد حصل التبويض قبل الدورة الشهرية التالية بأسبوع، وهذا ما يؤدي إلى الحمل، لذلك لا يمكن الحديث عن أية علاقة بين الحمل قبل الدورة الشهرية بأسبوع وبين جنس الجنين، فجنس الجنين لا يظهر بصورة واضحة إلا من خلال الأشعة ما فوق الصوتية وذلك مع بداية الشهر الثالث.
جنس الجنين على ماذا يعتمد؟
من المعروف أن الكروموسومات هي من تلعب دور أساسي في تحديد جنس الجنين، وبات معروفاً أن جنس الجنين يعتمد بدرجة أولى على الرجل وليس على الأم، فالحيوان المنوي للرجل يحتوي على الكروموسومات XY، وعندما تدخل هذهِ الكروموسومات إلى رحم المرأة سوف تتحكم بجنس الجنين، فالمرأة لديها الكروموسومات XX، وعليه فإذا إلتقى كروموسوم y مع كروموسوم x فذلك سيؤدي إلى أن يكون الجنين ذكر، أما في حالة إلتقاء كرموسومx مع كروموسوم X أيضاً فذلك سينتج عنه جنين أنثى، وعليه يمكن الجزم بأن الرجل هو المسؤول بدرجة أولى عن تحديد جنس الجنين لكونه هو المسؤول عن إطلاق الكروموسوم y الذي يعتبر هو المسؤول عن الحمل بجنين ذكر.
ما هي أسباب ضعف الحمل؟
قد تعاني المرأة من ضعف حدوث حمل لديها أو قد يتأخر لديها حدوث الحمل مع العلم أنها تمارس العلاقة الحميمة بصورة مستمرة وعلى الرغم من عندم تناولها لحبوب منع الحمل، لكنها لن تحمل وقد يستمر الأمر على حاله لفترات من الزمن، وهذا ما يثير قلق المرأة فتبدأ بالتساءل عن أسباب ضعف الحمل، إليكِ أبرز أسباب ضعف الحمل:
الأسباب المتعلقة بالرجل
قد يعاني الرجل من ضعف في إنتاج الحيوانات المنوية، أو قد يكون يعاني من ضعف في القذف، ما يؤدي بالتالي إلى تأخر حدوث تخصيب، لذلك قد يكون الرجل هو السبب الأساسي لمنع حدوث حمل مبكر ولتأخره، أو للتعرض لحالات حمل ضعيفة، لذلك يمكن للرجل تناول البعض من الفيتامينات التي من شأنها أن تعزز الطاقة والرغبة الجنسية لديه في حال كان هو السبب في تأخر حمل زوجته.
دورة شهرية غير منتظمة
الدورة الشهرية المنتظمة هي الأساس لحصول حمل سليم، نظراً لقدرة المرأة على معرفة يوم التبويض بشكل دقيق، وبالتالي في حال كانت الدورة الشهرية غير منتظمة سوف تكون المرأة غير عالمة بموعد التبويض لديها، فلذلك لن تتمكن من الوقوف على يوم التبويض بصورة دقيقة وعليه لن تتمكن المرأة من معرفة التوقيت المناسب للممارسة العلاقة الحميمة.
بعض المشاكل الصحية للحامل
قد تعاني المرأة من بعض المشاكل الصحية التي من شأنها أن تعيق حدوث حمل مبكر، ومن هذهِ المشاكل الصحية التي من شأنها أن تعيق حدوث حمل مبكرة، نذكر المشكلة الصحية المتعلقة بمتلازمة كيس المبايض، أو الإصابة بالألياف الرحمية، فبقاء تلك الألياف في الرحم سوف تؤدي إلى منع حدوث حمل بشكل طبيعي وسليم، وتسبب بتأخر حدوث حمل في مراحل مبكرة، لذلك ننصح المرأة التي تعاني من عدم إنتظام واضح في دورتها الشهرية أن تقوم بزيارة الطبيب، كي يتمكن هذا الأخير من الكشف عن ما إذا كانت الحامل تعاني من وجود تكيس على المبيض، فهذهِ الأكياس تعيق الحمل بصورة كبيرة، لذلك يجب التصدي لها بأسرع وقت ممكن كي تتمكن المرأة من الحمل بأقصى سرعة ممكنة.
فتور في الرغبة الجنسية لدى كلا الزوجين أو أحدهما
قد تكون الرغبة الجنسية لدى الرجل أو المرأة أو كلاهما شبه معدومة، وهذا ما من شأنه أن يعيق حدوث حمل مبكر، ولكن هذا الإنعدام في الرغبة الجنسية قد يخفي أسباب أخرى إما أسباب نفسية بحتة، وإما لأسباب جسدية وخصوصاً بالنسبة بالرجل فقد يكون بطاقة جنسية منخفضة مما يؤثر بالتالي على طبيعة علاقته الزوجية، وسوف ينعكس سلباً على العلاقة الحميمة.
الإكثار من حبوب منع الحمل في مرحلة من المراحل
قد تتناول المرأة الكثير من حبوب منع الحمل في مرحلة معينة وهذا ما يكون السبب في تأخر حدوث حمل في المراحل اللاحقة.
إقرئي أيضاً: