حفلة شواء على المائدة
أسلوب مختلف ومميز للتمتع بشواء اللحمة على أنواعها على مائدة الطعام. قطع من أحجار الجرانيت تحمّى على النار وتقدّم اللحوم النيئة عليها ليشويها الزبون بالقدر الذي يعجبه.
لا نحتاج إلا لفوطة نضعها على ملابسنا إتقاءً من نقاط الدهن الخفيفة التي تصدر عن اللحمة وهي تشوى أمامنا.
لم يعد هناك حاجة إلى طلب اللحمة مشوية جيداً أو ملوّحة فقط. فالجرانيت حجارة تتحمّل الحرارة العالية جداً كما الحرارة الباردة. وبعد أن تسخّن نضع عليها اللحمة التي اخترناها، سواء الحمراء أو البيضاء.
الملح والبهارات والمنكّهات والصوص، كلها في خدمتنا، ما علينا سوى اختيار ما نريد بأنفسنا وشواء طعامنا.
بدأ هذا الأسلوب في شوي اللحمة في المطاعم، وانتقل إلى بعض المنازل. الضيافة على المائدة بهذه الطريقة تعطي عملية الشواء نكهة خاصة، فنحن نشارك في الطهي ونصنع تجاربنا بأنفسنا حيث بوسعنا تقطيع اللحمة وتمييز كل قطعة ببهارات معيّنة وصوص معيّن، وتجربة مذاقه.
في حين، من المعروف في حفلات الشواء، أن شخصاً أو إثنين يتكفّلان بعملية الشواء، ولا تتاح لهما الفرصة للجلوس إلى المائدة مع الضيوف.
أما الآن، فقد بات كل جالس إلى المائدة مشاركاً في عملية الشواء. وإلى جانب اللحمة، بالوسع شواء الخضار من كوسا وبروكولي ولوبيا وسواها بحسب الرغبة.
بالوسع إضافة الزبدة أو الزيت، ولكن الدهون المتوافرة في اللحمة تتكفّل بالتعويض عن هذه الإضافة. وفي حال إضافة الزبدة، يفضلّ مسحها مسحاً بكمية قليلة، لأن الشوي على الجرانيت فرصة لتناول طعام صحي من دون الدهون المشبعة، خصوصاً إذا تمّ اختيار لحوم خالية تقريباً من الدهون.
من مميزات الجرانيت:
. بالوسع تنظيفه بسهولة بعد استخدامه للشواء. تكفي مسحة بالإسفنجة المشبّعة بالماء المعتدل الحرارة والصابون ليعود اللمعان إلى سطحه.
. لا يتأثر الجرانيت بشفرات سكاكين قطع اللحمة ولا يتجرّح.
. بعد تسخينه على النار ووضعه على المائدة، تبقى حرارته عالية لفترة طويلة تجعل عملية الشواء متاحة للجالس إلى المائدة لمدة ساعتين أو أكثر.