ما الفرق بين الموز الأصفر والموز الأخضر؟
يبدو أنّ الاختيار ما بين الموز الناضج الأصفر والموز الأخضر غير الناضج هو أمر واضج لدى بعض الناس، ولكن هناك مزايا ومساوئ لكل نوع.
1- الموز الأصفر الناضج:
بينما يختار معظم الناس تناول الموز الناضج، من المهم جداً معرفة الجوانب الحسنة والسيئة لهذه الفاكهة.
أ) الحسنات:
إنّ عملية نضج الموز تتكوّن من النشاء المقاوم في الفاكهة الذي يتحوّل إلى ألياف سهلة الهضم تُسمّى البكتين. كما يملك الموز الناضج المزيد من السكر، مما سيجعل مذاقه أكثر حلاوة. يميل الموز الناضج إلى الهضم بشكل أسرع، كما يوّفر أيضاً المزيد من مضادات الأكسدة مقارنة بالمرحلة غير الناضجة.
كما أنّ الموز الناضج يحتوي على عدد من المغذيات كالمغنيسيوم والبوتاسيوم والفيتامينات والفوسفور. فعند تناولك حبة موز ناضجة تتلقين عدداً من مضادات الأكسدة التي تساعد خلايا جسمك على محاربة الشيخوخة.
وقد يساعد الموز على محاربة أنواع معيّنة من السرطان. فقد أظهرت دراسة أُجريت في العام 2005 في السويد، أنّ عدداً من الفواكه والخضار (ومن بينها الموز الناضج) تساعد على التخفيف من خطر الإصابة بسرطان الكلى. ففي الواقع، من بين مجموعة الفواكه والخضار التي أُستُخدمت في الدراسة، أظهر الموز النتائج الأكثر إثارة للإعجاب.
ب) المساوئ:
إنّ العيب الوحيد في الموز الناضج هو أنّه قد يكون خطيراً لمرضى السكري وأولئك الذين يراقبون نسبة السكر في الدم. كما أنّ النضوج يخفف من عملية التركيز على بعض أنواع المعادن الرئيسية والفيتامينات في الموز، فتفقد هذه الثمرة بعض العناصر الغذائية بعد نضوجها.
2- الموز الأخضر غير الناضج:
قد يكون تناول الموز الأخضر خياراً غير شائع، إلّا أنّه يملك بعض الفوائد التي قد تفاجئك.
أ) الحسنات:
في حين أنّ تناول الموز غير الناضج قد لا يكون لذيذاً، وقد يفقد المذاق الذي تتوقعينه، إلّا أنّ النشاء الموجود في هذا النوع يستغرق وقتاً طويلاً للهضم. ما معناه أنّ ذلك سيجعلك تشعرين بالشبع لفترات أطول، وسيمنعك من الإفراط في تناول الطعام والوجبات الخفيفة بين الوجبات الرئيسية.
كما أنّ النشاء الموجود في الموز الأخضر يُحفّز الأيض في جسمك، مما يؤدّي إلى المزيد من نشاط حرق الدهون في الجسم.
كما أنّ الموز غير الناضج يحتوي على كمية قليلة من السكر مقارنة بالموز الناضج، وهذا خبر جيد للأشخاص الذين يعانون من ارتفاع نسبة السكر في الدم.
ب) المساوئ:
نادراً ما يكون تناول الموز غير الناضج مُمتعاً، إذ أن النكهة تكون مُرّة. كما أنّ بعض المكونات النشطة في الموز الأخضر يمكن أن تمنع إنتاج الأنزيم في الجسم، مما يجعل الأمر أكثر صعوبة لجسمك لهضم الكربوهيدرات المعقدّة، مما يجعلك تخسرين بعض العناصر الغذائية المُحتملة في الفاكهة.
3- أي نوع هو الأفضل؟
هل الموز جيد بالنسبة لك؟ بالطبع! لا يهم إن تناولت الموز الأخضر أو الموز الأصفر. ومع ذلك إن كنت لا تمانعين الفرق في المذاق، وتريدين الحفاظ على مستويات السكر في الدم منخفضة، إختاري الموز غير الناضج.
ففي الواقع، قد ترغبين بتجرية النوعين إذ يملكان نفس كمية السعرات الحرارية.