المائدة جاهزة للضيوف... فماذا عن الإضاءة؟

الطاولة في وسط الغرفة، الكراسي في أماكنها الصحيحة، الأواني والكؤوس والمحارم والزينة في مكانها المناسب، الألوان متناسقة، كل شيءٍ جاهز! تقريباً!

 تنقصنا الإضاءة...

 

غرفة السُفرة ليست مكاناً حميماً، لذلك لا تناسبها الإضاءة الخفيفة، ولا إضاءة قوية مبهرة تزعج من يتناولون طعامهم على مائدتنا.

 

إليكِ بعض الخطوات لإضاءة مثالية:

 

1- عليكِ تعيين نقطة المركز في مائدة الطعام: هذا ما تحتاجين إليه وأنت تفكرين بالإضاءة المناسبة. عليك تحديد النقطة المحورية للغرفة، بعدها اطلبي من مهندس أو عامل الكهرباء وضع الإنارة الأساسية للغرفة.

 

2- الثريا هي الإضاءة المثالية: يمكن وضع ثريا واحدة دائرية تضفي حس الفخامة على غرفة السفرة، أو ثلاثة أضواء، خصوصاً إذا كانت المائدة مستطيلة وغير دائرية، في مركز الغرفة، فوق المائدة تماماً، لتوزيع الإنارة بشكلٍ متوازٍ على المائدة.

 

3- بوسعكِ تعليق مرآة كبيرة مستطيلة على الحائط فوق الدريسوار مثلاً، بشكلٍ يوحي بأن الغرفة مضاعفة المساحة، ما يمنح الجالسين حول المائدة إحساساً وهمياً بأن الغرفة أكبر ممّا هي عليه. كذلك يساعدكِ في الإنارة، لأن المرآة توفر عبر الانعكاس مزيداً من الضوء.

 

4- عند اختيار الثريا، احرصي على طول الجنزير الذي يحملها. فإذا كانت ثريا كبيرة يجب أن تكون مساحة الطاولة أكبر منها. وإذا اخترتِ ثلاثة تعليقات لثلاث لمبات (Lamps)، يجب ألا تتجاوز مساحة 12 سنتيمتراً من أطراف الطاولة.

 

5- بوسعكِ اختيار قوة كهربائية بين 200 و400 فولت، لتوفير إضاءة مثالية لغرفة الطعام.

 

6- يمكنك وضع إضاءة جانبية بلمبات "هالوجين" تضفي شعوراً بالراحة، وتظهر تألق الثريا المتدلية من وسط السقف.

7- الشمعدان رفيق المائدة السحري: بوسعك الاستعانة بشمعدانٍ واحد كبير في وسط الطاولة، وخصوصاً إذا كانت طاولة دائرية، أو ثلاثة شمعدانات، واحد في الوسط وإثنين إلى جانبيه على مسافةٍ واحدة. الشموع تعطي نوراً حميمياً وحسّاً بالدراما، فتمتزج الإنارة الجيدة بالنور الخفيف المريح.

scroll load icon