المناسب وغير المناسب في إضاءة غرفة النوم
إن إضاءة غرفة النوم أساسية في كل منزل. الحميمية في الإضاءة التي تساعدنا على النوم والراحة في نومنا، قد تنقلب ضدنا إذا لم ننتبه أننا نحتاج إليها قوية لدى اختيار ثيابنا أو لدى تصفيف شعرنا ووضع الماكياج، كما نحتاج إلى إضاءة جيدة إذا كنا نرغب بالقراءة في السرير قبل النوم.
من أجل إضاءة جيدة لغرفة النوم، علينا التفكير جدياً بكل ما نقوم به في هذه الغرفة. فالإضاءة فيها قد تكون أكثر أهمية من الإضاءة في غرفة الجلوس أحياناً.
لذا نقسّم الغرفة إلى أجزاء، ونبدأ بالتفكير قبل اللجوء إلى مهندس للكهرباء، على الشكل الآتي:
1- الكومودينا (المكان المخصص للمكياج والشعر):
يخطئ البعض في تزويد غرفة النوم بإضاءة شاملة قد يكون لها ظلالها حسب أثاث الغرفة، من دون التنبّه إلى خصوصية ما نقوم به أمام المرآة المثبتة على الكومودينا.
نحن لا نريد إضاءة المرآة، إنما الإضاءة علينا كي نرى بوضوح في المرآة من دون أن يكون الضوء مباشراً، وإلا لن نتمكّن من الرؤية بشكل واضح. علينا الاهتمام بإضاءة لا تلقي ظلالاً كي نتدبر أمرنا حين نضع الماكياج على وجوهنا.
يجب أن تكون الإضاءة كافية وقوية، ولا طبقات لها كما إضاءة الغرفة ككلّ، نتحكم بقوتها بفعل زرّ خاص.
من المهم أن يكون إلى جانب الكوميدينا زر الإضاءة الخاص بها كما فيشة لوصل مجفف الشعر وما قد نحتاجه من أدوات كهربائية خاصة بنا.
2- الخزانة:
في الغالب لا يتنبّه البعض بأن علينا أن نرى بوضوح ثيابنا وألوانها لاختيار ما نودّ ارتداءه. إذا كانت غرفتنا واسعة، لا بأس من تخصيص ضوء داخلي للخزانة، أما إذا لم تكن الغرفة واسعة فتكفي الإضاءة الجيدة للغرفة ككلّ لمساعدتنا في رؤية الثياب داخل الخزانة بشكل واضح.
من يملكن مرآة مثبتة في باب الخزانة، على الضوء أن لا يأتي مواجهاً للمرآة، إنما أن يأتي بشكل عامودي على المساحة المتوفرة أمام المرآة، ولكن بشكل لا ينشئ ظلالاً.
3- قرب السرير:
في العادة توضع لمبات خاصة إلى جانبي السرير، نلجأ إليها عند النهوض من السرير في الليل، وتكون إضاءتها خفيفة، فلا تزعج الشريك.
يخطئ البعض ويعتبرون أن هذه الإضاءة هي كافية أيضاً للقراءة قبل النوم. لأنها إضاءة خفيفة ومؤذية للعينين في حال استخدامها للقراءة. هناك إضاءة صغيرة مستقلة من النوع الذي يتزوّد بالطاقة من خلال البطاريات، تثبت على الكتاب نفسه، فالمهم أن تكون الحروف واضحة ومضاءة للقراءة. وللبعض إضاءة مصباح غير مغلّف من كل جوانبه، مفتوح من جانب واحد مثل مصابيح المكاتب، نضعه إلى جانب سريرنا.
4- الغرفة:
هناك طريقتان لإضاءة الغرفة ككلّ، إذ يمكن تقسيم الإضاءة إلى نوعين، نوع من الإضاءة يكون مركزاً في الوسط وقويّ بشكل كاف، ونوع آخر يوزع على حدود الجدران مع السقف، وهي إضاءة تكون متدرجة يمكن تقويتها وتخفيفها.
5- أزرار الإضاءة:
ملاحظة ضرورية جداً، ينسى كثيرون في غرفة النوم بتزويد الغرفة بكبستين للإضاءة، واحدة عند الباب تستخدم عند الدخول، وأخرى في متناول اليد من السرير.