ديكور خاص لطفل في عالم الكبار

إن المزج بين أغراض الأطفال الصغيرة الحجم وأغراض الأهل لا بد منه، كي لا ينفصل عالم الأطفال عن عالم الكبار بحدّة، مع المحافظة على أمان الطفل.

من ضمن هذا المزج، أثاث خاص لعالم الأطفال، مناسب لحجمهم، يسهّل تنقلهم وجلوسهم إلى الطاولة مع الأكبر منهم سنّاً وحجماً.

 

جديد هذا الأثاث، مستلزمات كاملة للأطفال، من المطبخ إلى غرفة الجلوس وإلى غرفة الراحة (الحمّام).

 

- أثاث كامل لغرفة الراحة: من كرسي الحمام الصغيرة الحجم التي تثبت على الأرض، إلى المغسلة والبانيو بحجم صغير. لمن لا يحبذون تجهيز حمام كامل مناسب لحجم الأطفال، هناك كراسٍ بلاستيكية تشبه النونية ولها غطاؤها، هي غير مثبتة بالأرض، ولا تحتاج إلى تجهيزات للصرف الصحي، وذلك كي يشعر الطفل أن ما لديه يشبه ما لدى الأهل والكبار في السن في عائلته.

 

- للمطبخ، كراس عالية إنما بمقعد صغير للأطفال (نجدها في المطاعم العائلية)، وهناك أيضاً طاولات وكراس صغيرة لحجم الأطفال.

 

- اريكة (صوفا) صغيرة غير عالية مصمّمة خصيصاً للأطفال.

 

- بعض محلات الأطفال التجارية تضع إلى جانب بابها الكبير، باباً صغيراً لا يستطيع إلا الطفل المرور من خلاله لإشعاره بالتميز، وفي دلالة على أن هذا المكان المميز للطفل ولعالمه الخاص. بوسع الأهل بناء بيت صغير أو خيمة خاصة لطفلهم في سنّه الثالثة داخل المنزل لإشعاره بالتميّز.

 

- لتوفير الأمان، تجهيزات للتمييز بين فضول الطفل وخطورة تعرّضه للأذية. من هذه التجهيزات:

. لقطات خاصة لكرسي الحمام العادي كي لا يتمكن الطفل من فتح الغطاء.

. وضع قفل باب الحمام من الداخل في مكان مرتفع لا يستطيع الطفل الوصول إليه، والسبب عدم إتاحة الفرصة للطفل بالدخول واقفال الباب.

. وضع نصف دوائر بلاستيكية على زوايا الطاولات كي لا يصاب الطفل بأذى إذا وقع واصطدم بها. 

scroll load icon