شرطة الديكور تحذّر: لا تشتري تلفزيوناً كبيراً

محتويات

     

    يعتقد البعض أنّ التلفزيون الكبير في غرفة الجلوس فكرة جيّدة، وقد تضفي لمحة "فخامة" على منزلهم. لكنّ أحد أكثر أخطاء الديكور شيوعاً، هي شراء شاشة تلفزيون لا تتناسب بمقاييسها مع مقاييس منزلك.

     

    يتفق بعض أخصائيي الديكور أنّ تعبئة أحد جدران المنزل بمربّع أسود ضخم، يعطي البيت طابعاً رخيصاً على الفور. وكأنّ في شاشة التلفزيون الكبيرة استعراض للأملاك الثمينة، عوضاً عن توظفيها في إطار مريح للنظر، ومتناسق مع باقي عناصر المنزل.

     

    في العادة، يصرّ الرجال على شراء أحدث صيحات التكنولوجيا لتزيين المنزل بها، لكنّ الشاشة الضخمة لن تكون مفيدة إن لم تكن في مكانها، أيّ في غرفة جلوس ضخمة جدّاً، أو في قاعة مؤتمرات... وبالتأكيد فإنّ مكانها ليس غرفة النوم، أو غرفة جلوس العائلة، حيث تكون وظيفة المكان الراحة والاسترخاء.

     

    يقول أحد خبراء الديكور في صحيفة "ذا دايلي مايل" إنّ شاشات البلاسما الضخمة في غرف الجلوس خيار سيء، لأنّها قد تكون مؤذية للعيون ببساطة. وبحسب صفحة الديكور في صحيفة "ذا غارديان"، فإنّ حجم التلفزيون يجب أن يكون مدروساً، وفقاً لمساحة الغرفة، والمسافة بين مقاعد الجلوس والشاشة. فإن كانت الغرفة متوسّطة الحجم إلى صغيرة من الأفضل اللجوء إلى شاشات 40 أو 42 إنشاً. ويمكن لمحبّي الشاشات الكبيرة حقّاً شراء شاشة 65 إنشاً، شرط أن تكون غرفة جلوسهم ضخمة، وذلك ليس بالأمر الشائع جدّاً لأنّ غرف الجلوس تكون عادةً خاصّة بأفراد العائلة وحدهم، ويتجه مصمّمو الديكور إلى جعلها حميمة، ودافئة التفاصيل. وإقحام شاشة ضخمة في غرفة مماثلة، سيجعلك تخالين أنّك جالسة في قاعة السينما طوال النهار. كما أنّه من المفضّل عدم اللجوء إلى شاشة ضخمة في الغرف التي تضمّ جدرانا مساحات سوداء كبيرة أخرى مثل المدفأة، أو المكتبة.

     

    الأهمّ بحسب "ذا غارديان" هو إبعاد الشاشات الضخمة عن غرف النوم، لأنّ موجاتها تسبّب تلوّثاً في فضاء الغرفة، وتؤدّي إلى الأرق المزمن. 

    اقرئي أيضًا:

    شاهدي التلفزيون واحرقي سعرات حرارية!

    scroll load icon