فخامة قصر فرساي في منزلك

خطوط هندسية نيو-كلاسيكية تتجسد في خلق ركن هادئ دافئ ومضياف، يشي بفخامة عالية في المنزل تشبه فخامة قصر فرساي. هي تقنية نادرة تحوّل المنزل إلى لوحة فنية برسم تشكيلي على الجفصين يظهره كالرخام أو الخشب أو الحجارة.

 

الفنانة التشكيلية غادة كنعان لطيف، متخصصة في الهندسة الداخلية والفنون التشكيلية، من القلائل في تخطيط وهندسة وتنفيذ هذا العمل الفنيّ. أفادت أن معادلة التكامل في الديكور الداخلي للمنزل، تتحقق بمعالجة العناصر الهندسية الثابتة والمتحركة، ورعاية تنسيق الطراز، والخطوط، والمواد، والإضاءة، والألوان، والأثاث.

 

جزء من العمل متعلق بالهندسة، والجزء الثاني فنيّ. البداية تكون مع المخططات الهندسية، ثم تقسيم الواجهات، وبعدها وضع المفهوم المؤلف من ثلاث أبعاد. وهنا يبدأ العمل الفني، من رسم على الجدران وزواياها، كما رسم اللوحات، وتطعيم المرايا بالأوراق المذهّبة. بالرسم يتمّ تحويل شكل الجفصين إلى رخام أو إلى خشب أو حجارة، تسمّى تقنياً بالزائفة.

 

تقول لطيف:"خلال تنفيذ العمل الفني، نقدّر أين سيكون الترخيم أو رسم الخشب أو الحجارة. متى نستخدم التعتيق بالألوان الترابية، ومتى نلجأ إلى الألوان العصرية".

 

نادر وباهظ الثمن

 

هذا الديكور، غالي الثمن، لدقة عمله ولأنه يحوّل كل المنزل إلى لوحة فنية بكل ما للكلمة من معنى، ويحتاج إلى خبرة وموهبة واتقان. وقد تدرّبت لطيف على أيدي أساتذة في هذا الفن من فرنسا. فالطابع الفرنسي في هذا العمل هو الغالب، وهو مماثل لديكور قصر فرساي في فرنسا وشابيل 16 في الفاتيكان- ايطاليا.

 

تحتاج هذه التقنية إلى ترميم بعد ثلاثين سنة. ولا يمكن إنجازها في الأماكن الرطبة.

 

اعتمدت لطيف في عملها الأسلوب النيو-كلاسيكي، لأنه يساعدنها على ترجمة الفكرتين الهندسية كما الفنية بالوقت عينه. يستغرق العمل مدة تتراوح من 3 أشهر إلى 18 شهراً، بحسب حجم المنزل والمخطط الهندسي المطلوب تنفيذه فنياً.

scroll load icon