مزهريات مائلة للباحثات عن ديكور غير مألوف
ديكور
عالمي
المزهريّة أكسسوار مهمّ لتزيين المكتب أو غرفة الجلوس، خصوصًا لمن يحبّون الزهور والورود. بعضنا لا يحبّ الباقات الكبيرة، ويفضلّ الاعتناء بنبتة أو زهرة صغيرة تعطي رونقًا للغرفة من دون مبالغة. هذا ما فكّر به المصمّم السويدي إيريك أولفسون عند ابتكاره مجموعة بعنوان "مزهريّات غير محدّدة".
يجمع أولفسون في تصاميمه بين عناصر صلبة وداكنة في ركيزة المزهريّة، ويسكب فوقها الوعاء على شكل مادّة زجاجيّة منسابة، ليصنع من ذلك التناقض تصميمًا عصريًّا وبسيطًا ويتناسب مع كافّة الأذواق.
للحصول على شكل الزجاج المرجوّ، لجأ أولفسون إلى حرفيين في مدينة ستوكهولم ليصنعوا له الوعاء الزجاجي المطلوب دمجه بركائز الرخام. كانت النتيجة مزهريّات تبدو كأنّها مسروقة من مركبة فضائيّة، ويمكن تطعيم المكتبة بها، وحتى مائدة الطعام، أو طاولات المطعام الصغيرة.