5 مخاطر صحية للريجيم

نهمل اجسامنا ولا نكترث لتوازن النظام الغذائي طيلة فترة الشتاء، وإذ بنا أمام سلّة من النصائح المتضاربة ولوائح بالآلاف لأنظمة غذائية تفقدنا الوزن بسرعة قياسية.

 

ما لا يجب اتبّاعه

 

1-  كل نظام غذائي لا يحوي على كمية ماء كافية للجسم مرفوض. الماء المباشر أو من مصادر أخرى كالفاكهة والشوربة والعصائر. إن فقدان الجسم للماء يفقدنا وزناً من دون التخلّص من الدهون 

 

2-  أي نظام غذائي يشعرنا بالدوار والوهن غير صالح لاتّباعه. فقدان الوزن هنا هو حرمان من بروتينات وفيتامينات أساسية وفقدان للأنسجة العضلية المهمّة بدلاً عن فقدان الدهون.

 

3-  أي نظام غذائي يسبّب ارتباكاً واختلافاً في موعد الدورة الشهرية يجب رفضه. إن بعض الأنظمة الغذائية غير الصحية تسبّب فقدان الحديد المتمثّل بفقر الدم، ما يسبّب نزيفاً عند العادة الشهرية، وتغييراً في موعدها المعتاد.

 

4-  سؤال بسيط جداً يجدر طرحه على من ينصحنا بنظام غذائي معيّن، وهو: متى اتبعتم هذا النظام الغذائي؟ هل اتبعتموه حديثاً جداً؟ فمن اتبع نظاماً غذائياً غير صحيّ وفقد بعضاً من وزنه، سيكون فرحاً بالنتيجة المباشرة. ولكن إن انتظر بعض الوقت سوف يمتعض لأنه سرعان ما يستعيد الجسم الوزن الأصلي وأكثر منه، فكل نظام غذائي غير صحّي قد يفقدنا الوزن ولكن هذا لا يعني أنه خلّصنا من الدهون. في هذه الحالة، يقوم الجسم بردّة فعل طبيعية نتيجة التجويع الذي أصابه في عدم اكتمال العناصر الغذائية الضرورية له، فيبدأ احترازياً بتخزين الدهون من جديد وبشكل أقوى.

 

5-  ملاحظة أخيرة ضرورية جداً، هل كل جسم يشبه كل الأجسام؟ إن اللجوء إلى اختصاصي/ة تغذية، لا يعني تعميم الملاحظات على الآخرين فكل جسم يختلف التعامل معه من شخص إلى آخر، كما أن الاختصاصيين يلجأون إلى طرح أسئلة على من يريد فقدان الوزن لمعرفة أين نقطة الضعف لدى كلٍّ منهم حيال الأطعمة التي يتناولونها ويدرسون أسلوبهم الغذائي ككلّ. ويترافق ذلك، في الغالب، مع إجراء فحوص للدم لمعرفة ما ينقص من معادن وفيتامينات، كما فحوص لنسبة الدهون في الجسم. وبالتالي إن كل جسم له متطلباته وحاجاته الغذائية، ولا يجوز التعامل معها بخفة.

scroll load icon