بعد تحذيرات من أمّها وأصدقائها بلوغر روسية تموت بسبب دايت نباتي قاسٍ!
أضف إلى قائمتيقالت فيرا سامسونوفا (63 عامًا) إن ابنتها جانا سامسونوفا، المعروفة باسم "جانا دارت" على وسائل التواصل الاجتماعي، كانت تعيش على نظام غذائي "شديد" يتكون من فواكه وخضروات نيئة قبل أن تموت بسبب الجوع والإرهاق ومرض شبيه بالكوليرا. وقد أكدت أنها "علمت أنها على وشك الموت".
وأفادت فيرا بأنها حاولت بشدة أن تجعل ابنتها تعود إلى المنزل بعد أن حذرتها من آثار نظامها الغذائي "الكابوسي"، لكنها لم تستمع إليها. وقد كانت جانا سامسونوفا، من روسيا، تتبع هذا النظام الغذائي النباتي النيء لمدة عشر سنوات والذي يتكون من الفواكه وشرائح بذور دوار الشمس والعصائر قبل أن تتوفى في 21 يوليو.
الفتاة الروسية (39 عامًا)، وفقًا لأقوال أصدقائها، كانت تعاني من فقدان الشهية، أصبحت ضعيفة جدًا في الأسابيع الأخيرة من حياتها نتيجة للنظام الغذائي المتطرف الذي كانت تتبعه، حيث كانت عاجزة تقريبًا عن الحركة وكان يستغرق منها "عدة دقائق" لتسلق درجة واحدة على السلم. توفيت سامسونوفا، التي لم تشرب الماء لأكثر من ست سنوات واستبدلته بعصائر الفواكه والخضروات، في 21 يوليو أثناء تواجدها في العناية المركزة بمستشفى في ماليزيا.
أمّها كانت تعلم!
View this post on Instagram
فيرا صرحت قائلة: "خلال الشهر الماضي، شعرت بالإرهاق الشديد لأنني عرفت أن جانا على وشك الموت، لكنني لم أستطع مساعدتها بأي شكل من الأشكال."
ثم قالت والدة سامسونوفا إنها حثت ابنتها على العودة إلى موسكو لكي تتلقى العلاج الطبي وتستعيد قوتها. وقالت: "تحولت حياة ابنتي إلى كابوس. كان آخر حديث بيننا هو: 'جانا، يجب أن تذهبي إلى موسكو. الآن يمكن إدخال الإنزيمات تدريجياً فقط في المستشفى، تحت المراقبة، وأنت لن تكوني قادرة على القيام بذلك بنفسك، ستحدث رفض.'"
وأضافت فيروز لـ newizv.ru: "وكانت معجزة أنها بدت وكأنها تبدأ في سماعي ووافقت معي، قالت: 'نعم، كنت مخطئة جدًا.'" لم يتم تحديد السبب الرسمي لوفاة السيدة سامسونوفا حتى الآن حيث تكافح والدتها من أجل إعادة جثمانها إلى روسيا بسبب تأخيرات بيروقراطية.
وقالت فيروز إنها "ناضلت لسنوات" لتشجيع ابنتها على طلب المساعدة وتناول نظام غذائي أكثر صحة، ولكن السيدة سامسونوفا، التي كانت تمتلك أكثر من 10,000 متابع على إنستغرام وكانت تسافر عبر آسيا على مدار 17 عامًا الماضية، رفضت ذلك.
وختمت فيروز حديثها للإعلام الروسي قائلة: "إنها متوفاة بالفعل، لم يعد لها وجود. من فضلكم، توقفوا عن كتابة الأشياء السيئة، إنها تؤلمني كثيرًا. اختارت هذا المسار. لقد ناضلت لسنوات طويلة [ولكن] لم تستمع إلى أمها."
أصدقاءها حاولوا معالجتها!
View this post on Instagram
أفصح أصدقاء جانا أنهم كانوا "مرعوبين" من ظهورها الهزيل وتوسلوا إليها أن تطلب المساعدة من الأطباء - لكنها رفضت واستمرت في اتباع نظامها الغذائي المتكون من الأطعمة النباتية النيئة.
كانت هناك فترات عندما كانت السيدة سامسونوفا تمارس "الصيام الجاف" - حيث ترفض تناول الطعام أو الشراب لعدة أيام. شاركت صورة شخصية في منشور إنستغرام الأخير المخيف قبل أيام من وفاتها، حيث كتبت: "الحياة ليس لها معنى ولكن تستحق العيش طالما أنك تدرك أنها ليس لها معنى."
في الأشهر الأخيرة من حياتها، حث أصدقاء السيدة سامسونوفا بشدة على طلب المساعدة وتناول الطعام الأكثر غنى بالمواد المغذية، لكنهم قالوا إنه كان "مستحيلاً" جعلها تتحدث إلى الأطباء أو تأكل أي شيء بخلاف الفواكه والخضروات النيئة. قالت أولغا تشيرنيايفا، واحدة من أصدقاء المؤثرة: "شاهدت رحلتها نحو الموت لمدة سبع سنوات. قبل حوالي خمسة أشهر، قابلت جانا في سري لانكا وكانت تبدو متعبة جدًا.
كانت ساقيها منتفختين... كان من المدهش أنها لا تزال تتحرك - أعتقد أنها فعلت ذلك من خلال الألم." وأضافت تشيرنيايفا: "حاولت التحدث إليها، وإقناعها بطلب المساعدة من الأطباء وإجراء الفحوصات. عرضت لها جسدها في المرآة وفي صور من السنوات الماضية. لكن طبيعة جانا كانت معقدة، كان من المستحيل إقناعها ببعض القضايا."
صديقتها المحطمة ذكرت أنها شاهدت بالعجز وقد تحولت السيدة سامسونوفا إلى "أشلاء فقط" وأصبحت عاجزة تقريبًا عن الحركة. قالت تشيرنيايفا: "كانت في السرير لمدة تقريبًا شهر. إذا قامت بالنهوض، كان من الصعب جدًا عليها المشي - استغرق منها عدة دقائق لتتغلب على درجة واحدة من الدرج. كنت أحضر لها الفواكه كل صباح - لم يكن بالإمكان إجبارها على تناول شيء آخر. لم تفلح الحجج القاطعة. اعتقدت جانا أن الموت لا يوجد."
إقرأي أيضاً: بعد خسارتها 16 كيلو.. تعرفي إلى دايت النجمة نورغول يشلشاي!!
