ما هي الأسباب الحقيقية لزيادة وزنكِ؟
أضف إلى قائمتيعليكِ أحياناً عدم البحث عن أساليب للتنحيف، إنما عن الأسباب التي تقودكِ إلى زيادة في الوزن. قد يدهشكِ أن بعضاً ممّا تتحاشين القيام به خوفاً من تفاقم حالتكِ، هو السبب الفعلي وراء تفاقمها، كما يشير إليه باحثون.
أولاً: تتحاشين الجلوس إلى المائدة مع الأهل أو الأصحاب معتقدة أنهم سيفتحون شهيتك إلى تناول المزيد من الطعام. على العكس، أشارت الدراسات إلى أن مشاركة تناول الطعام مع الآخرين يدفعك لتناول مأكولات صحية أكثر، وتناول الطعام وحيدة يجعلك تناولين ما يتوفّر أمامك وبسرعة.
ثانياً: عادة تناول الطعام أمام شاشة التلفزيون تجعلك لا تدركين الكمية التي تتناولينها من الطعام. البعض يعتقد خطأً أن الشاشة توفر تسلية تبعد عن الذهن الحاجة إلى الطعام.
ثالثاً: النوم المتقطع والأرق يدفعانك إلى تناول المزيد من الطعام. تعتقدين أن الأرق ناتج عن معدتك الفارغة فتسارعين إلى تناول مأكولات ذات سعرات حرارية عالية عسى تساعدك على النوم العميق. وهذا اعتقاد خاطئ. اسعِ إلى إيجاد حلٍّ مع الطبيب لمشكلة النوم، لأن النوم العميق يساعد الجسم في النهار على حرق السعرات الحرارية بشكل سليم.
رابعاً: العمل خلال الليل يدفع بكِ إلى تناول مأكولات غير صحية. البعض يعتقد أن العمل ليلاً يسبب الإرهاق وبالتالي حرق الدهون، وهذا خاطئ. من المهم جداً تناول الطعام خلال النهار، والامتناع عن تناول وجبات خلال الليل.
خامساً: تطلبين دوماً طعاماً خفيفاً قليل الدسم أو خالٍ من الدسم، معتقدة أن هذا هو الحلّ لزيادة وزنك غير الطبيعية. معظم المأكولات قليلة الدسم أو الخالية من الدسم تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية. حاولي على سبيل التغيير تناول أطعمة عادية ولكن أكثر ملائمة لصحتك مثل السلطات ومعها البروتينات التي يحتاجها جسمك. والأهمّ لا تجوّعي جسمكِ.
