5 جولات سياحيّة لا تفوّت
سياحة وسفر
عالمي
لهواة السفر، اختارت مجلّة "تايم" الأميركيّة خمسة مقاصد سياحيّة، من الواجب زيارتها مرّة واحدة على الأقل...
سانتوريني |
لا يمكن لهواة السفر تجاهل جزيرة سانتوريني اليونانيّة، الشهيرة بمنازلها البيضاء والزرقاء ذات القبب المستديرة. بنيت البيوت على أطراف فوهة بركان خامد، التهم نصف الجزيرة قبل آلاف السنين. مشهد مغيب الشمس في سانتوريني، مشهد من العمر، خصوصاً أنّ طبيعة الجزيرة جبليّة، وتتيح اطلالة واسعة على البحر المتوسّط، بكافّة تدرّجات ألوانه صباحاً أو عند الغروب. تجذب الجزيرة آلاف السوّاح يوميّاً للاستمتاع بمناظرها الخلابة، وطعامها اللذيذ، وشطآنها ذات الرمال السوداء، ومواقعها الأثرية العتيقة، والجزر البركانيّة الصغيرة المحيطة بها. زوّار سانتوريني لا يفوّتون تناول طبق الساغاناكي اليوناني التقليدي، وهو طبق من الجبنة المقليّة الشهيّة وتقدّم عادةً مع مربّى التين
مراكش |
تستقطب عاصمة المغرب السياحيّة آلاف الزوّار يوميّاً، خصوصاً الراغبين بالتجوّل في أسواقها التقليديّة، وحدائقها، ومساجدها، وقصورها التاريخيّة، أو النزول في فنادقها الفخمة. تجتذب المدينة السوّاح إلى أسواقها التقليديّة ذات الأزقّة الضيّقة، حيث تباع المنتجات المغربيّة المحليّة خصوصاً الجلود والعطور والتوابل. ولا يمكن لزائر المدينة ألا يتوقّف في ساحة جامع الفنا، الساحة الشعبيّة التي تجمع الباعة المتجولين، والموسيقيين، ورواة القصص، والعرّافين. هناك أيضاً قصر الباهية بزخرفاته الساحرة العائدة إلى القرن 19، وحدائق ماجوريل، وحدائق المنارة. يصعب تعداد كلّ الأماكن الجديرة بالزيارة في مراكش، ففي كلّ زاوية منها معلم سياحي أو ثقافي أو تاريخي يستحقّ التوقّف عنده
أرخبيل غالاباغوس |
تقع الجزر قبالة ساحل الاكوادور، وسط المحيط الهادىء، وهي مقصد مثالي لمحبّي السياحة البيئيّة، والراغبين باكتشاف تنوّع الحياة البحريّة في تلك الرقعة الساحرة من العالم. تحتوي جزر غالاباغوس على آلاف الأنواع من الحيوانات والطيور النباتات الفريدة والأسماك النادرة. أكبر جزر الأرخبيل هي جزيرة إيزابيلا، وتضمّ أكثر من 70 في المئة من الحياة البريّة في المكان الذي تعتبره الحكومة الاكوادوريّة محميّة طبيعيّة. يمكن لزوّار الجزيرة ممارسة عدّة أنشطة مسليّة، منها الغطس، أو السباحة على شاطىء قرية بويرتو فيلاميل الصغيرة، أو أخذ جولة بالقارب لمشاهدة الحيوانات البحريّة الكثيرة وخصوصاً السلاحف النادرة
البتراء |
يحلم كثيرون بزيارة المدينة الورديّة المخبّأة في الصخور، والتي يبلغ عمرها أكثر من 2300 عام. كانت البتراء في زمن غابر عاصمة مملكة الأنباط، ومعبراً لطريق الحرير بين مصر وفلسطين وبلاد ما بين النهرين، وعرفت بقصورها المنحوتة في الصخر، ونظام قنوات نقل المياه المبتكر فيها. أعطت بترا اسمها لواحدة من أشهر مسرحيّات السيّدة فيروز مع الرحابنة، كما شكّلت مقصداً للكثير من المخرجين العالميين، وشهدت فورة سياحيّة بعد تصوير فيلم "إنديانا جونز" فيها العام 1989. تبدو بترا كمدينة ضائعة وسط الصحراء، وقد ترتفع الحرارة فيها كثيراً، لكنّ ذلك لا يمنع الآلاف من زياتها يوميّاً، لمشاهدة تفاصيل عمارتها القديمة، والتجوّل في آثار معابدها العائدة لحضارات متعدّدة، وزيارة خزنتها ومدرّجها الشهيرين
سفاري زامبيا |
تجربة السفاري تجربة لا بدّ من أن يخوضها محبّو السفر، ولو لمرّة في حياتهم. تعدّ زامبيا أشهر مقاصد الراغبين بجولة سفاري بين الأدغال الافريقيّة الغنيّة. تعيش في زامبيا آلاف الحيوانات منها الفيلة، والتماسيح، والفهود، والزرافات، والظباء، وغيرها... إلى جانب الطيور والنباتات الافريقيّة النادرة. تقدّم حدائق زامبيا المختصّة باستقبال السوّاح تجارب فريدة في صيد الأسماك، وركوب الزوارق، والتجوّل في الأدغال سيراً على الأقدام، أو حتّى ليلاً في سيّارات مخصّصة للسوّاح. تعدّ سفاري زامبيا مكاناً مثاليّاً لزوّار أفريقيا للمرّة الأولى، أو للمختصّين بالحياة البريّة والتجوال في الأدغال، كما أنّها مناسبة لذووي الميزانيّة المحدودة. ومن الأفضل عدم زيارتها في فصل الصيف، إذ تتساقط خلاله أمطار كثيفة تصعّب التجوال