6 أماكن عليك زيارتها في سريلانكا
سياحة وسفر
عالمي
طبيعة ساحرة وتاريخ يجعل منها بالفعل "جوهرة المحيط الهندي". هي سريلانكا الوادعة في جمالها العذريّ حيث الشواطئ الخلابة برمال ذهبية لم تلوّثها حضارة الباطون الشقيّة.
اخترنا لك 6 أماكن لا تختصر هذا البلد، ولكن يجب زيارتها في رحلتك الى سريلانكا... فهي معالم تجمع التاريخ والطبيعة العذراء ونقاء الأجواء.
قاعة مدينة كولومبو
إنها مقر مجلس كولومبو البلدي وعمدتها. اسمها سيرينيفازا. بنيت في العام 1925، بعد مسابقة بين عدة شركات تصميم وهندسة، فازت بها شركة المعماري رالف الغنيمي وشركاه.
إلى قبّتها وضخامتها، تتميز بأنها جمعت دار البلدية ومكان إقامة عمدتها بشكل يكون فيه مركز الإقامة منفصلاً من الداخل ولكن متصلاً من الخارج. تفتح أبوابها للزوار لرؤية تصميمها الخارجي والداخلي، وللتنزه في الحدائق .المحيطة بها
شلال رامبودا المهيب
هذا الشلال هو رمز لسريلانكا. يرتفع نحو 109 أمتار وهو في المرتبة 11 بطوله في قائمة الشلالات العالية في العالم. يقع بين منطقتي كاندي ونوراليا. تحيط به طبيعة خلابة غنية بأنواع النباتات والحيوانات. أسست حوله سلسلة من المطاعم للراغبين في تمضية نهار طويل أمامه. رائع لجهة طوله ومساره على الصخور وصوت الماء المتدفق نزولاً إلى بركته الواسعة.
أماكن عليك زيارتها في سريلانكا
قبة جيتافانارامايا:
هذا البناء موجود في المدينة المقدّسة أنورادهابورا، من أهم المراكز الدينية البوذية في العالم. مدرجة في لائحة التراث العالمي للأونيسكو. بقيت هذه المدينة مخبأة لعهود بأديرتها ومنازلها وغاباتها الكثيفة. تعلو 81 متراً فقط عن مستوى سطح البحر. كانت العاصمة في القرن الثالث قبل الميلاد ولمدة مئات السنين. كشف النقاب عنها اليوم وأعيد الاعتبار لقيمتها التاريخية وآثارها، وصارت مقصداً للسيّاح.
أنقاض بولوناروا
هي أنقاض العاصمة الثانية لسريلانكا بعد أن تمّ تدميرها. مثالية لمحبّي الآثار. لإن قضاء يوم واحد فيها يماثل قراءة كتاب في التاريخ. مذهلة بمنحوتاتها التي قاومت الدمار والزمن ونقوشها التي تزيّن جدرانها الباقية وكل درج من أدراجها. تعبّر عن الحسّ الفنّي الراقي في تاريخ شعب سريلانكا. يتمّ اليوم المحافظة عليها لإبراز معالمها بحسّ راقٍ يعكس أهميّتها واستحقاقها الإدراج في لائحة التراث العالمي. تضم في محيطها فنادق مميزة لمحبي الإقامة فيها لأكثر من يوم.
قلعة سيجيريا- صخرة الأسد
تنضم منطقة سيجيريا لتشكّل مثلثاً مع دمبولا وأنورادهابورا إلى مواقع السياحة التراثية الثقافية. ومعلمها الأكثر شهرة صخرة الأسد التي بنى عليها أحد ملوك المنطقة قصره. صخرة الاسد عبارة عن كتلة بركانية ضخمة جداً ترتفع فوق سطح البحر 337 متراً. توفرت اليوم للصخرة سلالم آمنة لمحبي المغامرة والصعود إلى قمتها والتمتع بالرحلة وبالمناظر الطبيعية الخلابة التي تحيط بها.
شاطئ سريلانكا
شاطئ سريلانكا:
برماله الذهبية الساحرة وعدم المسّ أو التدخّل في تكوينه، حافظ هذا الشاطئ المداريّ على عذريته الطبيعية. خاص بمحبّي الرومنسية تحديداً. فالرمال الذهبية تمتزج مع الطبيعة الترابية القريبة بأعشابها وأشجارها الخضراء. لا يكفي عند زيارة هذا الشاطئ التمتّع بالسباحة بمياه البحر النقيّة، إذ أن مشاهدة غياب الشمس عند حدود أفقه من اللحظات الساحرة التي لا يمكن تفويتها عند زيارة سريلانكا.