الأردن متحف للآثار التاريخية ومقصد للعلاج

يعتبر الأردن سياحي بامتياز، كونه متحفاً طبيعياً للآثار التاريخية التي تدلّ على تعاقب المراحل الحضارية في منطقة المشرق، ومنتجعاً مثالياً بفضل البحر الميّت الذي تحوي أملاحه على خصائص علاجية جمّة.

 

التراث العالمي

خمسة مواقع أثرية في الأردن تمّ إدراجها من قبل الأونيسكو ضمن قائمة التراث العالمي منذ العام 1985، وهي البتراء، قصير عمرة، أم الرصاص، وادي رم، والمغطس.

 

ويبقى نحو 16 موقعاً آخر مدرج في القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي، منها البلدة القديمة في كل من جرش والسلط وأم قيس، وآثار بيلا وأم الجمال، وقلعة الشوبك، وقصر المشتي، ومحمية ضانا، ووادي الموجب، ومحمية الأزرق وسواها.

 البتراء

وتعتبر البتراء الأبرز عالمياً كونها مدينة أثرية وتاريخية منحوتة بالكامل في الصخور، وتحوي على نظام قنوات لجرّ الماء. وكانت ملتقى لقوافل التجارة قديماً واشتهرت بأنها حوت على مبنى ضخم في الصخر عرف بالخزنة، حيث كانت القوافل تستودع فيها المال وكلّ نفيس.

 

جرش

تكمن أهمية جرش كموقع أثري أنها حافظت على معظم معالمها حتى اليوم. وتقام فيها سنوياً مهرجانات فنية وثقافية تتوزّع في ساحاتها وشوارعها وبين أعمدتها وعلى مسارحها الأثرية.

 

البحر الميت

 يقصد السوّاح البحر الميت للاستجمام والعلاج. تستخدم التربة فيه ذات النسبة العالية من الأملاح في علاج الكثير من الأمراض الجلدية، كما يلجأ إليه البعض للعلاج من داء المفاصل.

 

العقبة

تعتبر العقبة المنفذ البحري الوحيد (البحر الأحمر) في الأردن، وتتميز بكونها مركزاً للاستجمام والراحة، حيث تتوافر فيها سلسلة من الفنادق العالمية الفخمة، كما الشاليهات الخاصة للعائلات.

scroll load icon