بودروم التركية ملاذٌ مفضل لهواة التاريخ
تشتهر مدينة بودروم التركية بمظاهر الحياة الليلية الصاخبة الى جانب مطاعمها المتميزة والتي تقدم أشهى الأطباق التركية ولا سيما أطعمة مطبخ بحر إيجة، فضلاً عن شواطئها الرملية الخلابة.أما أجمل المواقع السياحية التي سننصحك بزيارتها فستجدين فيها سحر بودروم المميز الممزوج بجمال المناظر الخلابة مع جرعة التاريخ الساحرة...
هاليكارناسوس
تُعد هاليكارناسوس إحدى عجائب الدنيا السبع الأسطورية القديمة وهي واردة على قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة، ، وهي تُشكّل أبرز المعالم جذباً للزوار والسياح إلى بودروم، ولا سيما منهم المسافرين المهتمين بتاريخ المنطقة الحافل بالأحداث التاريخية، بالرغم من الأضرار البالغة التي أصابتها من جراء الزلازل. هذا ويُعتبر ضريح الملك اليوناني موزول الذي بناه لنفسه في القرن الثاني الميلادي، وسُمّي في ذلك الوقت "موزوليوم"، الجزء الرئيس فيها.
قلعة القديس بطرس
منظر هذه القلعة ملفت إذ انها تُطل على البحر مباشرة وتشكّل بناء مدهشاً ظلّ لقرون شاهداً على حقبة تاريخية مهمة. تُعدّ القلعة من المعالم السياحية المهمة، ويعود تاريخها إلى العام 1402، حين بناها فرسان من جزيرة رودس اليونانية، رداً على غزو القائد المغولي تيمورلنك للأناضول. في العام 1522 استولى عليها السلطان العثماني سليمان القانوني وشيّد داخل أسوارها مسجداً بمئذنة مرتفعة.
المدرج الروماني
المدرج الروماني الضخم مصمم على شكل حدوة الجواد ويعود تارخيه إلى فترة حكم الملك اليوناني موزول. هو يطل على خليج بودروم ويُعد معلماً يستحق الزيارة، وعلى مسرحه يقيم موسيقيون أتراك، خلال فصل الصيف، حفلات موسيقية في الهواء الطلق مستفيدين من مقاعده التي يبلغ عددها نحو 13,000 مقعد والإمكانيات الصوتية التي ما يزال يحتفظ بها بطريقة مثيرة للإعجاب.
متحف بودروم البحري
يشيد هذا المركز بالمكانة الكبيرة للإرث البحري للمدينة، مسلّطاً الضوء على تجارة صيد الإسفنج التي مارسها السكان المحليون منذ القِدم. وتشتمل نقاط الجذب في المتحف على نماذج مصغرة ومعقدة من القوارب ومجموعة مؤلفة من أكثر من 6,000 من الأصداف المتلألئة، تمثل ثلث جميع عائلات الرخويات المعروفة. ويحتفي المتحف كذلك بحياة الكاتب والروائي التركي الشهير جواد شاكر قبا أغاجلي، الملقب بـ "صياد هاليكارناسوس".
قرية كراكايا
تم إنشاء هذه القرية الغريبة باعتبارها "نقطةَ أفضلية" يمكن منها مراقبة تحركات القراصنة والأعداء. وقد غادر القرية معظم سكانها اليونانيين بعد حرب الاستقلال التركية، في العام 1923، ولكن في الآونة الأخيرة خضع العديد من منازلها التقليدية التي يبلغ عمرها نحو 200 عام للتجديد.
اقرئي أيضًا
هل أخذت السياحة في باريس في عين الاعتبار لهذا الموسم الصيفي؟