ركمجة ومظلات بين بحر دبي وسمائها

بدأت ممارسة رياضة الركمجة والتجديف والطيران مع التزلج على الماء هوايةً فاحترافاً فمسابقات منظّمة على مستوى الدولة في الإمارات العربية المتحدة منذ سبع سنوات. وفي دبي، مجموعة ركمجة ومظلات وتجديف على الألواح نشأت عنها صداقات على وقع موج بحر دبي وسمائها.

 

باسم الزين، إعلامي مقيم منذ 20 سنة في الإمارات، أسس صفحة على الفايسبوك تحت عنوان Kite Surfing photography in Dubai عرض فيها لصور ممارسي هذه الرياضة بأسلوب محترف.

 

وفي حديث مع "يومياتي"، أشار إلى أنه بدأ هواية الركمجة والتجديف على الألواح منذ أربع سنوات على شاطئ دبي، وتابع كل تطوّرات هذه الرياضة منذ ذلك الحين في كل الإمارات. ولفت إلى أن المجموعة التي ينتمي إليها ليست بنادٍ أو جمعية، إنما تجمّع عفوي بدأ ببضعة شباب ومع الوقت وصل عددهم إلى 250 شخصاً.

 

هوايته المحترفة في التصوير، وتدرّبه على الركمجة، جعلتاه يحترف تصوير هذه الرياضة لمعرفته بتقنياتها، فأصبح لقبه مختار البحر.

 

"لا تقتصر الإمارات على المولات والمطاعم، إنما هي أيضاً مكاناً مثالياً لممارسة العديد من أنواع الرياضة. وهذا ما لفت انتباه شيوخها المحبّين للرياضة، فكان التجاوب على المستوى الرسمي من قبل حكومات الإمارات سريعاً"، كما أفاد باسم.

وأضاف: "لم تمضِ فترة قصيرة إلا ووجدنا لائحات وضعتها بلدية دبي على شاطئ قرب برج العرب تشير إلى أن هذا الشاطئ مخصص للركمجة والمظلات وممنوع السباحة فيه. وإضافة إلى هذا الشاطئ، خصص شاطئ آخر للمظلات البحرية سمّي بـ Kite Beach في دبي.

 

وقال:  "تحولت ممارسة هذه الهواية إلى أشكال منظمة عبر تنظيم مسابقات على مستوى الدولة في المنطقة الغربية في إمارة أبوظبي يشارك فيها محترفون من كل أنحاء العالم ومن الإمارات، سواء كانت مسابقات في الركمجة أو التجديف على الألواح أو التزلج والطيران بالمظلات، والأخيرة يتخللها مشاركات استعراضية".

 

من ابداعات مجموعة دبي، استخدام لوح للركمجة عريض للصيد، مع وضع البراد وعدّة الصيد والطعام عليه، ما أدهش كثيرين من عشّاق الركمجة، لأنه لم يسبق لأحد أن استخدم هذا اللوح في الصيد، فالتحكّم به عند الإبحار لمسافات بعيدة مع عدم فقدان الأغراض عليه، ليسا بالأمر السهل أبداً.

scroll load icon