أفلام تم حظرها عالمياً بسبب محتواها الحساس

رغم التطوّر الحاصل في العالم الرقمي وانفتاح العالم على بعضه من خلال الإنترنت الذي حوّل العالم إلى قرية كونية، يبقى أنّ هناك بعض المواضيع التي يتم منعها من الانتشار في كثير من البلدان، وهذه الحال تنطبق على صناعة السينما، حيث أنّ الكثير من الأفلام تم منعها عالمياً لتناولها قضايا حساسة مثل العنف أو المحتوى الفاضح أو التصوير السلبي لأي بلد، أو بسبب دلالات جنسية، كما حصل مع فيلم الرسوم المتحركة الجديد Lightyear الذي أصبح ساحة معركة لحقوق مجتمع الميم، حيث تم حظر الفيلم في دول عديدة بمنطقة الشرق الأوسط مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت، بالإضافة إلى عدد من الدول الآسيوية، التي تمنعت عن عرض أحد أكثر الأفلام المنتظرة في الصيف. هذه المادة تضمن عدة أفلام تم سحبها من أكثر من دولة، تعرّفي عليها.

 

Lightyear (2022)

تم حظر هذا الفيلم الذي يعرض شخصية تدعى أليشا هوثورن، وهي على علاقة بامرأة. أمّا المشهد الذي كان وراء قرار المنع هو عندما قبّلت هوثورن شريكها. في التفاصيل، ومنذ عام 2006 طلب المسؤولون التنفيذيون في ديزني، الشركة الأم لشركة Pixar، حذف هذا المشهد نفسه من الفيلم. عندما تم الكشف عن هذا القرار، أثار ردود فعل عنيفة؛ حيث وقّع المئات من عمال ديزني على رسالة تدعو عملاق عالم الترفيه لاتخاذ موقف أكثر صرامة في الدفاع عن حقوق مجتمع الميم. لم ينتقد العمال الرقابة على المشهد فحسب، بل طالبوا أيضًا ديزني بإدانة ما يسمى بقانون "لا تقل مثلي" في فلوريدا. هذا الإجراء، الذي اقترحه الجمهوريون في الولاية، يحظر مناقشة التوجه الجنسي والهوية الجنسية حتى يبلغ الطلاب تسع سنوات على الأقل.

 

zoolander (2001)

 

أبرز أسباب حظر هذا الفيلم تكمن في أنّه يتضمن مخططاً لإغتيال رئيس وزراء ماليزيا، وهذا السبب الأول؛ فيما السبب الثاني هو تصوير ماليزيا على أنها دولة فقيرة وهذا ما لم يعجب الحكام هناك. وفقًا لصحيفة الغارديان، وصف مجلس الرقابة على الأفلام في وزارة الشؤون الداخلية الماليزية الفيلم بأنه "غير مناسب بالتأكيد" للجماهير. كذلك تم حظر Zoolander في إيران بسبب دعمه لحقوق المثليين.

 

The Da Vinci Code (2006)

وجد الكرسي الرسولي، المعروف أيضًا باسم كرسي روما، أن الفيلم للنجم الهوليوودي توم هانكس غير دقيق وهو مهين تاريخيًا وأثار الفيلم جدلاً مثل الكتاب الذي استند إليه، حيث تم تصوير يسوع المسيح ومريم المجدلية كزوجين والكنيسة الكاثوليكية كغطاء على الكأس المقدسة منذ ألفي عام. تم الاحتجاج بشدة على الفيلم عند صدوره، وتم حظره في العديد من البلدان بما في ذلك الصين ومصر والهند والأردن وساموا وجزر سليمان وسريلانكا.

 

Borat (2006)

تم حظر الفيلم بسبب سياسته الأيدولوجية؛ إذ عندما ظهر فيلم بورات لأول مرة، ذكرت صحيفة الغارديان أنه تم حظره في كل الدول العربية باستثناء لبنان. هذا، وتم حظر بورات في كازاخستان، بسبب تجسيد شخصية "ساشا بارون كوهين".

 

Last Tango In Paris (1972)

يلعب دور البطولة في فيلم Last Tango In Paris للمخرج Bernardo Bertolucci مارلون براندو بصفته صاحب فندق أميركي، ويثير إعجاب امرأة فرنسية شابة يبدأ معها علاقة جنسية مجهولة. عند إطلاق الفيلم، حصل على تصنيف X (أي في درجات متدنية) في الولايات المتحدة لمشاهده الجنسية وصوره التي تتضمن العنف. أما في الأرجنتين وكوريا الجنوبية والبرتغال وإيطاليا والبرازيل وفنزويلا، فقد تم أيضاً حظره بسبب محتواه الذي وُصف بالفاحش والإباحي.

 

إقرئي أيضاً:

أفلام ننصحك بمشاهدتها قبل أن تختفي عن الساحة