بعد تأديته دور البطولة المشتركة مع مونيكا بيلوتشي.. ممثل استطاع خطف الأضواء في الموسم الرمضاني

محتويات

    مع مرور الموسم الرمضاني لكل عام، يلمع عدد من الممثلين، ويكون الضوء مسلطاً على الشباب الجدد ممن يقفون وراء الشاشات للمرة الأولى، وهو ما حدث مع السيد روث في مسلسل "الزند ذئب العاصي" الذي لفت الأنظار بجرأته واتقانه للدور، هذا الممثل خاض مسبقاً دور البطولة المشتركة مع النجمة العالمية مونيكا بيلوتشي، فمن هو هذا النجم الواعد؟

    سوري يحمل الجنسية الكندية أيضاً

    عند وضع اسم يحيى مهايني، لن نجد الكثير عن هذا الشاب الواعد، لكن يبدو أن مشواره الفني على الرغم من قصره، إلا أنه ترك بصمة واضحة فيه، ستجعلنا نردد اسمه كثيراً في السنوات المقبلة.

    بالنسبة إلى حياته الشخصية، يحيى سوري  الجنسية من مواليد مدينة دمشق في سوريا، وكان يعيش في سوريا إلى أن هاجر إلى كندا في عمر ٨ سنوات يحمل الجنسيتين الكندية والسورية، أما محل إقامته الحالية فهي فرنسا.

    في تصريح سابق، أكد يحيى أنه عشق التمثيل منذ طفولته، ولكنها مهنة صعبة، وفكرة الحصول على أدوار مهمة أصعب. خلال السنوات الماضية شارك فى عدد من الأفلام القصيرة بمنطق الهواية، ولكن "الرجل الدى باع ضهره" كان أول فرصة حقيقية مند دخوله المجال، وبالتالي يمكن أن اعتبار هدا الفيلم شهادة ميلاد هذا الممثل الفنية.

    "الرجل الذي باع ظهره" فيلم اوصله للنجومية

    قام يحيى مهايني بتأدية دور البطولة لفيلم "الرجل الذي باع ظهره"  للمخرجة التونسية كوثر بن هنية، إلى جانب الفرنسية ديا ليان والبلجيكي كوين دي باو والإيطالية مونيكا بيلوتشي وشارك خلال عام 2020 في مهرجانات سينمائية عديدة سواء التي أقيمت على أرض الواقع أو افتراضيا ومنها مهرجان البندقية في إيطاليا ومهرجان الجونة في مصر.

    يتناول الفيلم قصة مهاجر سوري غادر بلده هربا من الحرب إلى لبنان على أمل السفر منه إلى أوروبا حيث تعيش الفتاة التي يحبها وفي سبيل ذلك يقبل أن يرسم له أحد أشهر الفنانين المعاصرين وشماً على ظهره ليتحول جسده إلى تحفة فنية لكنه يدرك بعد ذلك أنه فقد حريته من جديد بسبب القرار الذي اتخذه.

    حيث يعرض الرسام جيفري جوديفروي على "سام" الشخصية التي يؤديها يحيى في الفيلم الحصول على تأشيرة "شنغن" تخوله التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي، مقابل تحويل الشاب إلى سلعة، وبمعنى أدق تحويل ظهره إلى مساحة فنية، وأرضية للوحة ستحاكي معاناته نفسها.

    مستر "روث" سلط الضوء على نجوميته

     
     
     
    View this post on Instagram

    A post shared by Ali Nassef (@nassef_ali)

    بدون شك بأن دور يحيى مهايني "مستر روث" في مسلسل الزند، لفت الانظار إليه لقوة أدائه وإتقانه لشخصية البريطاني الذي يدير فرعاً لبنك بريطاني في ظل السلطنة العثمانية.

    ورغم قلة مشاهد "روث" في بداية العمل، فإن تطورات الأحداث قربته أكثر إلى الواجهة، سيما بعد سرقة البنك وكشف جزئي لعلاقة المسؤول البريطاني بـ"نورس باشا"، إذ حاول "روث" الحفاظ على الصورة البريئة واللطيفة بعيون الناس، هذه الصورة التي لم تعد حقيقتها خفية على سارقي البنك والسندات والصكوك التي كانت فيه، والتي تشرح بوضوح أكبر دور الرجل.

     

    إقرأي أيضاً: كيف تمكنت نساء مسلسل الزند من كسر التابو وتقديم المرأة بصورة مغايرة؟

     

    scroll load icon