ريهام عبد الغفور ورنا رئيس تُبدعان.. نجاح وتصدّر مسلسل أزمة منتصف العمر

ريهام عبد الغفور ورنا رئيس تُبدعان.. نجاح وتصدّر مسلسل أزمة منتصف العمر

محتويات

تصدّر مسلسل "أزمة منتصف العمر" الذي عُرض على منصة شاهد التريند على مواقع التواصل الاجتماعي طوال فترة عرضه وفي المرحلة التي تلته أيضاً. إذ من الواضح أنّ قصة هذا المسلسل والإخراج والأحداث المشوقة إلى جانب خيار الممثلين، كلّها عوامل ساهمت في نجاحه.

 

ما هي قصة المسلسل؟

تدور قصة مسلسل ازمة منتصف العمر حول طبيب الأسنان عمر الذي يدخل في علاقة غير مشروعة مع فيروز والدة زوجته مريم. ومن هنا تبدأ المشاكل في الظهور لتقلب هذه العلاقة حياتهما وحياة من حولهما بالكامل.

وتُظهر قصة المسلسل، تأثير الزواج المبكر بعدما أرغمت والدة فيروز ابنتها على الزواج من عزت  الذي يكبرها بـ 20 عامًا. فهي بقيت تتحمل إهاناته وخيانته لها، حتّى مع صديقة ابنته التي تُدعى ياسمين. ومن الأحداث المشوقة في المسلسل، محاولة زياد ابن اخت عزت استغلال علاقة عمر وفيروز السرية بعد أن عرف بها.

هذا المسلسل هو من إخراج كريم العدل ومن بطولة كريم فهمي (عمر) وريهام عبد الغفور (فيروز). كما يشارك أيضًا في المسلسل رشدي الشامي (عزت) ورنا رئيس (مريم). ويضم أيضاً وجوه مميزة مثل هند عبدالحليم (سلمى) وعمر السعيد (زياد).

 

عوامل ساهمت في نجاح المسلسل

  • في البداية يجب الإنطلاق من قصة المسلسل المُثيرة وحبكته التي تُحيّر المشاهد وتجعله يترقب الحلقة القادمة. وهذا ما جعل العلاقة الممنوعة بين "فيروز" و"عمر" للبعض مثيرة للجدل والاشمئزاز أيضاً. فبات المشاهد العربي يميل للقصص المشوقة والجريئة البعيدة عن الصور النمطية والقوالب الجاهزة. 
  • فقد شعر الجمهور المصري خاصة والجمهور العربي بالفضول لمشاهدة حلقات هذا المسلسل. وهذا الأمر ينطبق أيضاً  على هؤلاء الذين يرفضونه. كما ما جعل المشاهد يتعلق بالمسلسل هو السرد الدرامي السريع بعيداً عن النمطية. فكانت الأحداث سريعة للغاية وشديدة التشويق والصدمة. وبقيت أنفاس المشاهدين محبوسة حتّى الحلقة الأخيرة من دون شك.

 

 

  • في المقابل، تُرفع أيضاً القبعة للإخراج الذي اعتمد على التفاصيل التي عكست مشاعر ممثلي المسلسل. فقد زادت أحداث المسلسل واقعية وانعكست مشاعر الأبطال والممثلين بفضل أدوات الإخراج والكادرات المُتبعة. 
  • وبالإضافة إلى كل ما سبق، لا يخفى على أحد براعة التمثيل التي طغت على الممثلين من أكبر إلى أصغر الأدوار. فشعرنا أنّ كل موقف كان حقيقياً إلى أبعد المقاييس بسبب إتقان أبطال المسلسل للشخصيات التي يقدمونها. فتألقت ريهام  عبد الغفور بإظهار إنفعالاتها الداخلية على وجهها. وهذا ما دفع الكثيرين إلى التعاطف معها بالرغم من كل ما فعلته.
  • كما نجح كريم فهمي في تقديم شخصية صعبة جداً ومُعقدة بماضٍ غامض ومُعقد.  كما أظهرت الممثلة الشابة هند عبد الحليم، براعة في لعب دور شخصية مُدمنة وحب لا تعرف كيف تنساه.
  • أمّا الشابة رنا رئيس فعرفت كيف تلعب الدور بكل إقناع، وكانت مشاهدها في آخر حلقات مُقنعة للغاية ومُعبّرة. فشعرنا كلّنا بانكسارها عندما عرفت الحقيقة المُرّة. وأثارت تعاطفاً جماهيرياً بعد النهاية المأساوية لشخصية "مريم".  

 

بعد النجاح الكبير لهذا المسلسل، أكد كاتب المسلسل أحمد عادل أنه بدأ بكتابة الجزء الثاني مضيفاً أنه سيكون مختلفًا تمامًا عن الجزء السابق، سواء من ناحية القصة أو من ناحية الأبطال والمخرج أيضاً.

 

يُمكن القول إذاً إنّ مسلسل "أزمة منتصف العمر" جمع بين الجرأة والدراما الخارجة عن النصوص التقليدية. فهو طرح نماذج موجودة في الواقع بجرأة كبيرة لم تكن الدراما تتناولها من قبل. ومع تحطيم هذا العمل الكثير من الصور النمطية والتابوهات، هل يمكن أن يفتح هذا العمل لمزيد من الأفكار الجريئة في الدراما؟

 

 

إقرئي أيضاً:

أبرز الأعمال التي تنتظرك في رمضان 2023 على منصة شاهد

scroll load icon