هل شارفت حقبة آل كارداشيان على الانتهاء؟
اعتدنا في السنوات الأخيرة أنّ الترند تأتي من مكان واحد... وهو منزل آل كارداشيان. لا يمكن أن ننكر تأثير العائلة الكبير على عالم الموضة والانترنت سواء من خلال برنامج الواقع الذي يقدمونه أو من خلال إطلالاتهن أوّ منتجاتهنّ. أن تكون كارداشيان، يعني أن تملك العالم. لكن يبدو اليوم أنّ هذه الهالة انطفأت وكأنّ الجيل الجديد لا يريد هذه العائلة. أمور عدّة أوصلتنا لهذا الاستنتاج، والوقت بطبيعة الأحوال برهن لنا أنّ كلّ التأثير الذي تركنه الشقيقات، لم يعد مهم.
حفل "ميت غالا" برهان على ذلك
View this post on Instagram
يعتبر حفل ميت غالا، برهان حقيقي لقوة المشاهير وجذبهم للمشاهدين بأن يكونوا حديث الساعة لأيام عديدة، هذا الحفل الذي تترأسه رئيسة تحرير مجلة "فوغ" آنا وينتور كل عام، حيث تقوم بدعوة بتقديم الدعوات للمشاهير "المثيرين للجدل" أو عكس ذلك تماماً.
غالباً ما كنّا ننتظر إطلالات كيم وشقيقاتها، كنّا يثرن الجدل ويتركن تأثير معيّن على المشاهدين. هذا العام لم يحدث ذلك. فإن حفل الميت غالا لهذا العام لم يلتفت مطلقاً لهنّ، على عكس الأعوام الفائتة، حتى أن هناك عدد من الشائعات التي كانت تقول: "حقاً الناس سئموا منهنّ".
وبحسب الاحصاءات الأخيرة، فإن المشاهد قد أصيب بحالة من الملل والنفور منهم، حتى فقدوا القدرة على متابعتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي سيفقد حتماً هذه العائلة مصدر دخلهم الأكبر.
ففي كانون الأول (ديسمبر) 2022، ذكرت مجلة نيووز-ويك أنها استطلعت آراء 1500 من البالغين في أميركا، 33% منهم "يعتقدون أن تأثير كارداشيان على المشاهد قد انخفض كثيراً في العام الماضي".
مشاكل كيم وكورتني "سخيفة ومفتعلة"
View this post on Instagram
غالباً ما نشاهد مشاكل كيم وكورتني وكانت تشعل مواقع التواصل الإجتماعي. لكن مع الموسم الجديد، افتتحت الشقيقتان الموسم بخلاف جديد سببه أنّ كورتني اعتبرت أنّ كيم تستخدم زفافها لأرباح خاصة حيث تعاونت كيم مع دولتشي أند غابانا بعد أشهر من تنظيم الشركة زفاف كورتني وترافيس. اعتبرت كورتني أنّ كيم استخدمت زفافها وأخذت المعارف لمكسب مادي.
إنّه خلاف سخيف! كورتني منزعجة أنّ شقيقتها تريد العمل؟ هل هذا ما نريد أن نتعلمه، هل المشكل بين الأشقاء يجب أن تكون بهذه السطحية. كلّها ألعاب للحصول على المشاهدات وهذا أمر سئمنا منه كمشاهدين.
هذا الخلاف وضع المشاهد في دائرة القاء الاسئلة التي لا بد من الإجابة عليها، هل حقاً تستحق هذه العائلة كل هذه الجلبة والاهتمام؟ هل فعلاً هذا العراك حقيقي أم مفتعل لزيادة نسبة المشاهدة وجني الأموال؟ أعتقد بأن المشاهد أصبح له الكلمة الأساسية بشأن هذه العائلة.
جسد كيم كارداشيان لم يعد مثالي
View this post on Instagram
بدأ المشاهد منذ العام الفائت بملاحظة التغيير في جسم كيم كارداشيان الذي اعتبر لفترة ليست بقصيرة بأنه "المثالي"، حيث قامت الاخيرة بالتخلص من مؤخرتها الشهيرة والميل لجسد أكثر نحافة، بحسب ادعاء المقربين منها.
وتقول المصادر بأن كيم عمدت لازالة الحشوات من مؤخرتها، وبأنها توقفت عن قيامها بـ Bum lift، وهي عملية لنقل الدهون إلى المؤخرة.
كيم التي طالما روجت دوماً لجسدها غير الاعتيادي، ومع قيامها بهذا التحول الكبير، يبدو أن المشاهد قد سئم فعلاً ولم يعد يبالي بأي خطوة مبتكرة تجاه هذه العائلة.
وه وبالتزامن مع خطوة كيم، زعمت دراسة أن شكل الساعة الرملية لكارداشيان أكثر ضررًا لصورة جسم المرأة من شكل الجسم النحيف. وأجرى باحثون في كندا دراسة عن صور لأجسام مختلفة لعدة نساء على موقع" إنستغرام "، والتى تنوعت مابين أجسام كيرفي أو slim-thick أو "نحيفة" أو "اللائقة بدنيًا"، وأشاروا إلى أن الجسم النحيف السمين أو كما يطلق عليه أيضاً الساعة الرملية مثل جسم نجمة تليفزيون الواقع الأمريكى كيم كارداشيان وعارضة الأزياء كايلى جينر أكثر ضررًا بصحة النساء النفسية ورضاهن عن أجسادهن من الجسم النحيف.
المحتوى الجديد
View this post on Instagram
يبدو أنّ حياة الكارداشيان لا تثير الجيل Z، فهذا الجيل يحب أن يصنع المحتوى ويحب كل ما هو حيقيق. ما عادت أساليب كارداشيان ترضيه. مع الوقت، ظهرت إبنة كيم، نورث ويست، وهي فتاة مضحكة طبيعية لها ستايل خاص بها مختلف عن والدتها وهذا جعلها تسرق الأضواء. فالجيل الجديد يميل لهذا المحتوى، لا لمحتوى كيم. فربم تنتهي هذه العائلة، لكن نورث تصعد بمحتواها الغريب الذي يجذب المزيد من المشاهدين فقط لأنّها حقيقية. اعتبر البعض أنّ تيك-توك لا يليق بكيم وهي تمثل الجديد القديم، ولا تمثل الـgeneration Z، ولهذا تلقت هجوم حينما دخلت الموقع وبدأ الجميع يطلب منها مغادرة المنصة لأنّها ليست لفئتها العمرية.
الشقيقات ضدّ ما فعلنه!
View this post on Instagram
ظهرت كايلي جينر وهي تقول أنّ معايير الجمال دمرتها وأنّها لا تريد أن تمر ابنتها بما هي مرّت به. هذا الأمر يجعلنا نشعر وكأنّ هذه العائلة دمرت جيل كامل فقط لتندم لاحقاً. لم تكن هذه العائلة جيدة لنظرة الفتيات لأنفسهن. نشرن معايير خاطئة ووضعن الفتيات في ضغط نفسي لبصبحن مثلهن، واليوم هنّ نادمات. كل هذا يشعرنا بنوع من النفور تجاههن.
ما رأيكن بكل هذا؟
إقرأي أيضاً: هل نسليهان أتاغول في علاقة سامة مع نرجسي؟