تعرّفي معنا على تاريخ ضفائر الشعر
تشكّل تسريحات الشعر جزءاً كبيراً من إطلالة المرأة، وتعتبر الضفائر من أكثر الأساليب اعتماداً وانتشاراً في عالم الشعر كونها تضفي لمسة أنثوية جذّابة وحيوية على ستايل المرأة وهي تعتبر الخيار الأمثل لمختلف الإطلالات الرسمية والكاجوال. قد تكون الضفائر من التسريحات التي نعتمدها دائماً من دون تفكير ولكنها تتمتّع بتاريخ طويل يعود إلى العصور القديمة. اكتشفي معنا كيف بدأت ضفائر الشعر وكيف اختلفت بين الشعوب…
تعود ضفائر الكونرو الأفريقية إلى 3500 عام قبل الميلاد وهي جدايل صغيرة من الجذور حتى الأطراف، في حين أن الضفائر المصرية تعود إلى 3100 عام قبل الميلاد وهي كناية عن عدّة ضفائر صغيرة مزيّنة بأكسسوارات وكانت الملكات تعتمدها وعلى رأسهن كليوباترا.
برزت الضفائر أيضاً عند القبائل الهندية وكانت النساء وحتى الرجال يعتمدونها بأسلوب الضفيرتين. في بعض القبائل كانت الضفائر حكراً على النساء المتزوجات، في حين كان الرجال يعتمدونها لتحضير بعض الطقوس الدينية.
حوالى العام 80 بعد الميلاد، برزت الضفائر اليونانية إذ كانت إبنة الإمبراطور اعتماد تسريحة الضفائر الملفوفة بأسلوب التسريحة المرفوعة لتصبح منتشرةً بين النساء اليونانيات من الطبقة المخملية.
في القرون الوسطى وتحديداً في العام 1066 وحتى عام 1458 ظهرت الضفائر الأوروبية التي كانت تعتمدها النساء بسبب منعهن من ترك شعرهن منسدلاً.
في السبعينات، عادت ضفائر الكونرو لتزيين إطلالات الأفارقة للعودة إلى جذورهم الثقافية. ومع الوقت أصبحت الضفائر أكثر انتشاراً في مختلف أنحاء العالم وتنوّعت من حيث الشكل والأساليب، فهي اليوم من أكثر التسريحات رواجاً وهي تزداد رونقاً موسماً بعد موسم!