أدوية علاج القيء عند الأطفال
محتويات
أدوية علاج القيء عند الأطفال
تتعدد أدوية علاج القيء عند الأطفال:
دواء سولبيريد
دواء سولبريد أحد أدوية علاج القيء عند الأطفال بحيث يعمل على علاج وتخفيف حدّة الغثيان والتقيؤ عند الأطفال والكبار أيضًا، لكن ننصح بأخذ الجرعة المستخدمة تمامًا كما طلب منكم الطبيب، دون زيادتها أو تخفيفها، ولا يمكن التوقف عن تناوله إلا باستشارة الطبيب.
وتبدأ فاعلية دواء سولبيريد خلال ساعتين من تناول الدواء، مع الانتباه لحفظ ولابد من العبوة في مكان بارد وجاف بعيدًا عن متناول الأطفال.
دواء اوندانيسترون
يعالج هذا الدواء الغثيان والقيء بعد العملية الجراحية، ويمكن استخدامه للأطفال الرضع، ويتم أخذه أيضًا قبل العلاج الكيميائي بالحقن وأحيانًا يتم تناوله بعد العلاج الكيميائي. وإذا كنت ترغبين في زيادة فعالية هذا الدواء يمكن إضافة ديكساميتازون. وننصح بعدم تناول هذا الدواء من قبل الأطفال الأقل من عامين إلا إذا كان تحت إشراف الطبيب.
دواء جرانيسترون
ويعمل هذا الدواء أيضاً على علاج القيء والغثيان، ويعتبر عامل مضاد لمستقبلات السيروتونين نتيجة بسبب التعرّض للعلاجات الكيميائية، ونذكر أنّ مادة السيروتونين يفرزها الجسم بعد أخذ العلاجات الكيميائية والتي بدورها تؤثر بشكل ملحوظ على مركز التقيؤ في الجسم. كما يقوم دواء جرانيسترون بمنع عملها ما يؤدي لمنع القيء أو الغثيان وخاصة بعد العمليات الجراحية.
ويعدّ من أدوية علاج القيء عند الأطفال، لكن لم يتم إثبات صلاحية تناوله من قبل الأطفال الذين يكون عمرهم أقل من سنتين، وننصح قبل اتخاذ هذا الدواء يجب استشارة الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك، على النساء المرضعات تجنّب استعماله، ويجب التوقف عن تناوله عندما يطلب الطبيب ذلك، ويمكنك استخدامه بعد العملية الجراحية والتخدير، لكن بالطبع تحبعدت استشارة الطبيب.
دواء بالونوسيترون
يمنع هذا الدواء حالات الغثيان والقيء، وبالنسبة لفعاليته للأطفال الرضع، فلم تحدّد أي دراسة مدى سلامته لدى الأطفال الذين يبلغون أقل من 18 عام وقبل تناوله يجب استشارة الطبيب المعالج.
وبالنسبة خلال فترة الرضاعة فلم يثبت أمان دواء بالونوسيترون، لأنه من الممكن أن يؤدي لنتائج سلبية على الجنين.
دواء البروميثازين
وهو من الأدوية التي تقضي على التقيؤ والغثيان عند الأطفال والكبار مع الانتباه لأخذ الجرعة المناسبة حسب عمر الشخص، بحيث من الممكن أن يكون سبب الغثيان والقيء نتيجة اضطرابات الأذن الداخلية.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم هذا الدواء للتخفيف من مشاكل النوم ويعالج السعال واحتقان الأنف الناتج ناتج عن الحساسية.
لكن نحذّر من استخدامه أثناء فترة الحمل، ويمكنك استخدامه قبل موعد الولادة بأسبوعين لتجنب حدوث بعض المشاكل للجنين.
كما يوجد أسماء أخرى لدواء بروميثازين مثل هيستالوك وبرومانيتين وغيرهم.
دواء أبريبيتانت
يعتبر من الأدوية التي تساعد على التخلص من الغثيان والتقيؤ الحاد، ولكن نشير إلى أنّ هذا الدواء يمنع حدوث الغثيان والتقيؤ قبل حدوثه، ولهذا السبب يأخذ العديد من الأشخاص أدوية أخرى معه للتخلص من الغثيان والتقيؤ.
ولم يتم تحديد سلامة استخدام هذا الدواء من قبل الأطفال الذين يكون عمرهم أقل من 18 سنة، لذلك ننصح باستشارة الطبيب المعالج.
دواء بيرفينازين
يعمل دواء بيرفينازين على علاج القيء والغثيان، لكن ننصحك باستشارة الطبيب المتخصص في حال كنت حامل أو مرضعة بسبب آثاره الجانبية.
الآثار الجانبية لأدوية علاج القيء عند الأطفال والكبار
- الإمساك.
- الصداع.
- الدوخة الشديدة.
- تعب عام في الجسم.
- آلام الصدر.
- آلام في البطن.
- الأرق وعدم انتظام نبضات القلب.
- عدم التركيز وعدم القدرة على الرؤية بوضوح.
- وعند الشعور بصعوبة التبول أو الاضطرابات البصرية، يجب التوقف عن تناوله.
- لا يفضل أخذه أثناء القيادة لأنه قد يسبب دوخة شديدة.
- جفاف الفم.
- طفح جلدي أو حساسية.
- حركات غير إرادية مع رعشة.
علاج القيء بالأعشاب
الزنجبيل: ويعتبر من أفضل علاجات القيء، ويمكنك استخدامه من خلال مضغ قطعة منه للحدّ من القيء أو تخفيفه، ويمكن أيضًا تحضير مشروب دافئ من الزنجبيل.
أوراق النعناع: يعدّ مشروب شاي النعناع الدافئ من أفضل العلاجات الفعالة في الحدّ من القيء وتخفيفه.
عصير البصل: وهو من أحد العلاجات القديمة، يمنع من القيء ويخفف الغثيان أيضًا، كل ما عليك فعله هو تحضير ملعقة صغيرة من عصير البصل المبروش وشربه، كما يعمل البصل مع النعناع على تهدئة المعدة.
خل التفاح: يخلّصك من طعم ورائحة الفم، ويمكنك أن تستفيدي منه من خلال أخذ ملعقة من خل التفاح مع نصف كوب ماء ومن ثم مضمضة للفم لتقليل الترجيع.
القرفة: تشتهر القرفة بطعمها القوي، كما يتم إعطاؤها للسيدات في أشهرها الأولى من الحمل لمنع اضطراب المعدة التي تؤدي للقيء، ويتم استخدامها من خلال وضع عود صغير من القرفة في كوب ماء مغلي لمدة 10 دقائق وبعدها شرب الكوب.
اقرئي أيضًا: